إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مالك الاشتر النخعي رض شارك في قتل عثمان بن عفان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالك الاشتر النخعي رض شارك في قتل عثمان بن عفان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الموضوع منقول من موقع نصرة الشيعة نقلته لاهميته كونه معززا بالمصادر والادلة المطلوبة واليكم :-



    سيكون البحث باثبات شهادة رسول الله صلى الله عليه وآله لمالك الأشتر رضوان الله عليه بالإيمان ...

    وسيثبت ذلك من خلال :
    -قول النبي بأن من يدفن ويحضر موت أبو ذر هم من المؤمنين .
    -إثبات حضور مالك الأشتر بوفاة أبي ذر واشتراكه بتجهيزه .
    - إثبات اشتراك مالك بقتل عثمان .
    - على الهامش نذكر جلالة قدر مالك عند الإمام علي .


    أولا: قول النبي بأن من يدفن أبو ذر رضوان الله عليه من المؤمنين .

    صحيح الترغيب والترهيب لمحمد ناصر الدين الألباني ( 3314)
    وعن إبراهيم يعني ابن الأشتر أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة فبكت امرأته فقال ما يبكيك فقالت أبكي فإنه لا يد لي بنفسك وليس عندي ثوب يسع لك كفنا قال لا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين قال فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية فلم يبق منهم غيري وقد أصبحت بالفلاة أموت فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول فإني والله ما كذبت ولا كذبت .
    قال الألباني : حسن .
    وقال الشوكاني في در السحابة : رجاله رجال الصحيح .


    ثانيا : إثبات حضور مالك الأشتر بوفاة أبي ذر واشتراكه بتجهيزه .
    قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ( ج 2 / ص 77 ) :
    قال ابن سعد: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن مجاهد، عن إبراهيم بن الأشتر، عن أبيه، أنه لما حضر أبا ذر الموت، بكت امرأته - فذكره وزاد -: فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوه، منهم: حجر بن الادبر، ومالك بن الاشتر.
    قلت : سنده حسن .
    * إسحاق بن أبي إسرائيل : ذكر المزي في تهذيب الكمال أنه وثقه يحيى بن معين والدارقطني والبغوي وابن حبان والذهبي وابن حجر والعديد .
    * يحيى بن سليم : من رواة البخاري ومسلم وثقه الذهبي ويحيى بن معين وابن سعد والعجلي والشافعي وتكلم فيه البعض ورد حديثه البعض مثل الألباني ولكن تعقبه ( الشيخ أحمد شحاتة السكندري) في كتابه ( التعقب المتواني على السلسة الضعيفة للألباني ) والأظهر قبول روايته وننقل نبذة في المشاركة التالية من كتابه ( ج 2 / ص 133 )– الكتاب موجود على الشبكة بجزئيه في مكتبة صيد الفوائد .
    * ابن خيثم : واسمه عبد الله ، قال عنه ابن حجر : صدوق ، وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، ووثقه العجلي والنسائي وابن حبان وقال ابن سعد : ثقة ، و له أحاديث حسنة ، واستشهد به البخاري في الصحيح كما قال المزي وروى له مسلم .
    * مجاهد : هو مجاهد بن جبر المكي الثقة الإمام الحجة المفسر كما قال أعلام السنة .
    * إبراهيم بن الأشتر : ذكره ابن حبان في الثقات (ج 7/ص 461) ، وقال الذهبي في
    سيره : شيعي فاضل (4/35) وقد حسّن الألباني حديثه كما أسلفنا بالمبحث الأول إذ هو من يروي حديث وفاة أبي ذر رحمه الله وسكت عنه ابن عدي .
    * أبوه : مالك الأشتر وثقه العجلي وابن حبان ، قال المزي في (تهذيب الكمال 27/126 )
    قال العجلي: كوفي، تابعي، ثقة ، وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " . ا.هـ
    وسكت عنه ابن عدي .
    ثالثا : اشتراكه بمقتل عثمان .
    1-منعه الطعام والشراب عن عثمان .
    قال ابن حجر في الإصابة ( 4/348)
    وأخرج بن سعدٍ أيضاً بسند حسن عن كنانة مولى صفية قال: قدمت بصفية بغلة لترد عن عثمان فلفينا الأشتر فضرب وجه البغلة فقالت: ردوني لا يفضحني. قال: ثم وضعت حسناً بين منزلها ومنزل عثمان فكانت تنقل إليه الطعام والماء.

    2-تحريضه ضد عثمان وقتاله إياه .
    قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ( 4/34)
    وكان شهما مطاعا زعرا ، ألب على عثمان وقاتله، وكان ذا فصاحة وبلاغة.
    شهد صفين مع علي، وتميز يومئذ، وكاد أن يهزم معاوية، فحمل عليه أصحاب علي لما رأوا مصاحف جند الشام على الأسنة يدعون إلى كتاب الله.

    3- مشاركته بقتل عثمان والهجوم على البيت .
    من مركز الفتوى في موقع إسلام ويب الوهابي :
    ( فقد قتل الخليفة الراشد الثالث ذو النورين صهر النبي صلى الله عليه وسلم، على اثنتين من بناته رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، وأشد هذه الأمة حياء، جامع القرآن، الذي كان يقوم به وربما يقرؤه كله في ركعة واحدة من الليل، أمير المؤمنين المقتول ظلماً عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان مقتله في 18 من ذي الحجة 35هـ على أيدي جماعة مارقة قارب عددهم الألفين، اختلفت أغراضهم وأهواؤهم غير أنهم اتفقوا جميعاً على عزله أولاً ثم على قتله بعد ذلك وكلهم قتلة له.
    غير أن الذين باشروا قتله هم: كنانة بن بشر التجيبي وهو الذي ذبحه: وقيل سودان بن حمران السكوني بعد أن طعنه قتيرةالسكوني تسع طعنات من خنجر، وكان الذي ابتدأ ضربه، بعد أن هاب الناس ذلك لكونه كان يقرأ القرآن هوالغافقي بن حرب العكي،ضربه بالسيف وركل المصحف برجله فسقط في حجره، وسقطت قطرة دم على قوله تعالى (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ) ( البقرة:137)
    وهؤلاء المذكورون من أهل مصر، وشاركتهم جماعة من أهل البصرة كحرقوص بن زهيرالسعدي وحكيم بن جبلة،ومن أهل الكوفة جماعة مثل الأشتر مالك بن الحارث النخعي.
    وقد كفى الله تعالى عثمان رضي الله عنه كل من شارك في قتله فمات مقتولاً حتى قتل آخر رجلين منهم بعد أربعين سنة من ذلك قتلهما الحجاج بن يوسف الثقفي من أجل قتلهماعثمان وهما: عمير بن ضابىءالبرجمي، وكميل بن زياد النخعي. ومن القتلة المباشرين قُتِل اثنان فور مقتله، قتلهما عبيد عثمان وهما قتيرةالسكوني وقيل الآخر هوسودان بن حمران السكوني.وقتل كنانة النخعي مخذولاً في الحرب بين محمد بن أبي بكر مبن أبي بكربعدها، ومات الأشتر النخعي من شربة عسل مسمومة بالسويس، وقتل حكيم بن جبلة اللص في معركة البصرة قتلته جماعة عائشة طلحة والزبير ...
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X