تويت
خديجة بنت خويلد (عليها السلام) ولية من أولياء الله من النساء .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى وفاة السيدة الطاهرة أم المؤمنين وزوجة نبي المسلمين خديجة بنت خويلد (عليها السلام) .
لا شك ولا ريب أن السيدة الطاهرة خديجة الكبرى (عليها السلام) هي ولية من أولياء الله من النساء ، وهناك أدلة وقرائن على ذلك ، منها أن الله يبعث لها السلام الخاص منه ، ومنها أن الله عز وجل يباهي بها ملائكته الكرام ، ومنها أنها إحدى النساء الأربع اللاتي اختارهن الله ، ومنها أنها من سيدات نساء أهل الجنة ، وغيرها من الفضائل والكرامات لها في الدنيا والآخرة .
قال ابن هشام : حدثني من أثق به أن جبرئيل أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال : أقرء خديجة من ربها السلام فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( يا خديجة هذا جبرئيل يقرئك من ربك السلام ) ، فقالت خديجة : ( الله السلام ، ومنه السلام ، وعلى جبرئيل السلام ) .
وروي أن آدم (عليه السلام) قال : ( إني لسيد البشر يوم القيامة إلا رجل من ذريتي نبي من الأنبياء يقال له : محمد (صلى الله عليه وآله) ، فضل علي باثنتين : زوجته عاونته وكانت له عونا ، وكانت زوجتي على عونا ، وإن الله أعانه على شيطانه فأسلم ، وكفر شيطاني ) . 1
روي عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( إن الله اختار من النساء أربعا : مريم ، وآسية ، وخديجة ، وفاطمة ) . 2
الزهراء بعد لم تذق طعم الحياة ، وتتنفس الصعداء وتتلمس الراحة ، حين فجعت بوفاة أمها الرؤوم ، فأخذ هذا الحادث المفاجئ منها مأخذا عظيما ، وصدع روحها الشفيفة ومشاعرها الحساسة وصدمها صدمة ذوت لها زهور الأمل ، وانهمرت دموعها الساخنة على فقد أمها الحبيبة ، وهي تبحث عنها في كل مكان . فإن يتم الأم أعظم أثرا من يتم الأب لدى الطفل .
وجعلت تلوذ برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتدور حوله وتقول : أبه أين أمي ؟! " تكرر ذلك عدة مرات فنزل جبرئيل فقال له : ( ربك يأمرك أن تقرأ فاطمة السلام وتقول لها : إن أمك في الجنة في بيت من قصب ، لا تعب فيه ولا نصب ) . 3
وقد ورد في الرواية : أن جبرئيل (عليه السلام) أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : ( يا محمد ، هذه خديجة قد أتتك ، فاقرأها السلام من ربها ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ) . 4
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( يا خديجة ... إن الله - عز وجل - ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا ) . 5
**************************
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 16 ، ص 11 .
2 - المصدر السابق ، ص 2 .
3 - أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) ، الحاج حسين الشاكري ، ص 80 .
4 و 5 - المصدر السابق ، ص 36 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى وفاة السيدة الطاهرة أم المؤمنين وزوجة نبي المسلمين خديجة بنت خويلد (عليها السلام) .
لا شك ولا ريب أن السيدة الطاهرة خديجة الكبرى (عليها السلام) هي ولية من أولياء الله من النساء ، وهناك أدلة وقرائن على ذلك ، منها أن الله يبعث لها السلام الخاص منه ، ومنها أن الله عز وجل يباهي بها ملائكته الكرام ، ومنها أنها إحدى النساء الأربع اللاتي اختارهن الله ، ومنها أنها من سيدات نساء أهل الجنة ، وغيرها من الفضائل والكرامات لها في الدنيا والآخرة .
قال ابن هشام : حدثني من أثق به أن جبرئيل أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال : أقرء خديجة من ربها السلام فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( يا خديجة هذا جبرئيل يقرئك من ربك السلام ) ، فقالت خديجة : ( الله السلام ، ومنه السلام ، وعلى جبرئيل السلام ) .
وروي أن آدم (عليه السلام) قال : ( إني لسيد البشر يوم القيامة إلا رجل من ذريتي نبي من الأنبياء يقال له : محمد (صلى الله عليه وآله) ، فضل علي باثنتين : زوجته عاونته وكانت له عونا ، وكانت زوجتي على عونا ، وإن الله أعانه على شيطانه فأسلم ، وكفر شيطاني ) . 1
روي عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( إن الله اختار من النساء أربعا : مريم ، وآسية ، وخديجة ، وفاطمة ) . 2
الزهراء بعد لم تذق طعم الحياة ، وتتنفس الصعداء وتتلمس الراحة ، حين فجعت بوفاة أمها الرؤوم ، فأخذ هذا الحادث المفاجئ منها مأخذا عظيما ، وصدع روحها الشفيفة ومشاعرها الحساسة وصدمها صدمة ذوت لها زهور الأمل ، وانهمرت دموعها الساخنة على فقد أمها الحبيبة ، وهي تبحث عنها في كل مكان . فإن يتم الأم أعظم أثرا من يتم الأب لدى الطفل .
وجعلت تلوذ برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتدور حوله وتقول : أبه أين أمي ؟! " تكرر ذلك عدة مرات فنزل جبرئيل فقال له : ( ربك يأمرك أن تقرأ فاطمة السلام وتقول لها : إن أمك في الجنة في بيت من قصب ، لا تعب فيه ولا نصب ) . 3
وقد ورد في الرواية : أن جبرئيل (عليه السلام) أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : ( يا محمد ، هذه خديجة قد أتتك ، فاقرأها السلام من ربها ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ) . 4
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( يا خديجة ... إن الله - عز وجل - ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا ) . 5
**************************
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 16 ، ص 11 .
2 - المصدر السابق ، ص 2 .
3 - أم المؤمنين خديجة الطاهرة (ع) ، الحاج حسين الشاكري ، ص 80 .
4 و 5 - المصدر السابق ، ص 36 .