إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سأعطي الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سأعطي الراية غدا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الموضوع ليس طعنا في رموز السنة بل بيان للحقائق التي ساقها التاريخ وصرحت بها السنن والكل يعرف معركة خيبر وما حصل فيها ورباط الموضوع ان ابو بكر وعمر قد اخذا الراية وذهبا لفتح قلعة خيبر ورجعا لرسول الله دون فتح يعني انهزما كما وضح ذلك لعمر رجع يجبن اصحابه واصحابه يجبنونه طبيعي العسكر بقائده اذا كان شجاعا سيستبسل الجيش فلماذا قال رسول الله سأعطي الراية غدا لرجل يحب الله والرسول ويحبه الله ورسوله ...هذه العبارة مهمة جدا فلماذا لم يقلها بحق غير علي ع ؟؟
    يا ترى هل القادة السابقين للامام علي ع لا يحبون الله ورسوله ولا يحبهم الله ورسوله ؟من يفسر لنا هذا الاشكال ؟
    اما كلمة الكرار غير فرار فهذه غلس ودلس عليها علماء مخالفينا كما عودونا دائما ؟


    حاصرهم بضعاً وعشرين يوماً (تاريخ خليفة/49).وكان النبي(ص) يصلي بالمسلمين كل يوم صلاة الفجر ثم يصطفُّون ثم يذهبون لمهاجمة الحصن، وقد أعطى أبا بكر قيادة الحملة ثم أعطاها لعمر، فرجعا منهزمين !
    ففي أمالي المفيد/56، عن سعد بن أبي وقاص قال:«بعث رسول الله(ص) برايته إلى خيبر مع أبي بكر فردها، فبعث بها مع عمر فردها، فغضب رسول الله(ص) وقال: لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله، كراراً غير فرار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه »!
    واعترفوا أن محاصرة النبي(ص) لخيبر طالت نحو شهر وكان النبي(ص) يعطي الراية كل يوم لأحد الصحابة، فيحملون على الحصن ويرجعون فاشلين !
    واعترفوا بفرار الشيخين بالمسلمين ! وأن النبي(ص) غضب وأحضر علياً(ع) ولعله كان في منطقة النطاة من خيبر، وقال: لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار، لايرجع حتى يفتح الله على يديه !
    «دعا أبا بكر فعقد له لواءً ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع، فدعا عمر فعقد له لواءً فسار ثم رجع منهزماً بالناس ! فقال رسول الله: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار .» (سنن النسائي :5/108، وصححه في الزوائد :9/124).
    «بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه، فقال رسول الله (ص):لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله له ليس بفرار ) (مصنف ابن أبي شيبة:8/522).
    «بعث رسول الله(ص) أبا بكر بن أبي قحافة برايته إلى بعض حصون خيبر، فقاتل، فرجع ولم يك فتحاً وقد جهد، ثم بعث عمر بن الخطاب الغد، فقاتل، ثم رجع ولم يك فتحاًوقد جهد، فقال رسول الله:لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه ليس بفرار»! (الحارث/218، والطبراني الكبير:7/35).

    وفي الدرر لابن عبد البر/198: «ووقف إلى بعض حصونهم فامتنع عليهم فتحه ولقوا فيه شدة، فأعطى رايته أبا بكر الصديق فنهض بها وقاتل واجتهد ولم يفتح عليه، ثم أعطى الراية عمر فقاتل ثم رجع ولم يفتح له وقد جهد، فحينئذ قال رسول الله (ص): لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، يفتح الله عز وجل على يديه ».
    وفي تفسير الثعلبي:9/50: «فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم إن الله تعالى فتحها علينا، وذلك أن رسول الله (ص)أعطى اللواء عمر بن الخطاب، ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه، فرجعوا إلى رسول الله(ص)ُيجَبِّنُهُ أصحابه ويجبنهم، وكان رسول الله قد أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس، فأخذ أبو بكر راية رسول الله، ثم نهض فقاتل قتالاً شديداً ثم رجع، فأخذها عمر، فقاتل قتالاً شديداً، وهو أشد من القتال الأول، ثم رجع، فأخبر بذلك رسول الله فقال: أما والله لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله...».

    أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ يَومَ خَيْبَرَ: لَأُعْطِيَنَّ هذِه الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ علَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَه، ويُحِبُّهُ اللَّهُ ورَسولُهُ، قالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ: أيُّهُمْ يُعْطَاهَا؟ فَلَمَّا أصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا علَى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كُلُّهُمْ يَرْجُو أنْ يُعْطَاهَا، فَقالَ: أيْنَ عَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ؟ فقِيلَ: هو -يا رَسولَ اللَّهِ- يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، قالَ: فأرْسَلُوا إلَيْهِ. فَأُتِيَ به فَبَصَقَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عَيْنَيْهِ ودَعَا له، فَبَرَأَ حتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ به وجَعٌ، فأعْطَاهُ الرَّايَةَ، فَقالَ عَلِيٌّ: يا رَسولَ اللَّهِ، أُقَاتِلُهُمْ حتَّى يَكونُوا مِثْلَنَا؟ فَقالَ: انْفُذْ علَى رِسْلِكَ حتَّى تَنْزِلَ بسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ، وأَخْبِرْهُمْ بما يَجِبُ عليهم مِن حَقِّ اللَّهِ فِيهِ؛ فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ.
    الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 4210 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

    التخريج : أخرجه مسلم (2406) باختلاف يسير

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق


    • #3
      بارك الله بك اختي خادمة اهل البيت على المرور ...

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X