بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
لا ينبغي للمؤمن أن يخلو قلبه من ذكر إمام زمانه (عجل الله تعالى فرجه) في ساعة من الساعات خصوصا في ليالي الجمع وأيامها. فيندب إمامه يوم الجمعة ويبكي عليه، وخاصة من كان عند قبر الحسين (عليه السلام). فما أجدره بأن يخاطب إمامه (عجل الله تعالى فرجه) قائلا: أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟ إن هذه الفقرة من دعاء الندبة لا ينبغي أن نقرأها في الدعاء فقط، بل الذي يقرأ هذه الفقرة من الدعاء عند قبر الحسين (عليه السلام) تحت القبة وعينه جارية؛ أكاد أقطع أن إمام زمانه (عجل الله تعالى فرجه) يلتفت إليه احتراماً لجده (عليه السلام). يقول (عجل الله تعالى فرجه): كيف يدعو لي هذا المؤمن تحت قبة الحسين ( عليه السلام) لفرجي، ولا أدعو لفرجه؟ وكلنا مبتلون في زمان الغيبة، وكل واحد منا يبحث عن فرجه. ألست في ضيق؟ إن الفرج هو في مقابل الضيق، وليس الإمام (عجل الله تعالى فرجه) هو وحده المبتلى في زمان الغيبة؛ بل جميعنا مبتلون.
اللهم صل على محمد وال محمد
لا ينبغي للمؤمن أن يخلو قلبه من ذكر إمام زمانه (عجل الله تعالى فرجه) في ساعة من الساعات خصوصا في ليالي الجمع وأيامها. فيندب إمامه يوم الجمعة ويبكي عليه، وخاصة من كان عند قبر الحسين (عليه السلام). فما أجدره بأن يخاطب إمامه (عجل الله تعالى فرجه) قائلا: أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟ إن هذه الفقرة من دعاء الندبة لا ينبغي أن نقرأها في الدعاء فقط، بل الذي يقرأ هذه الفقرة من الدعاء عند قبر الحسين (عليه السلام) تحت القبة وعينه جارية؛ أكاد أقطع أن إمام زمانه (عجل الله تعالى فرجه) يلتفت إليه احتراماً لجده (عليه السلام). يقول (عجل الله تعالى فرجه): كيف يدعو لي هذا المؤمن تحت قبة الحسين ( عليه السلام) لفرجي، ولا أدعو لفرجه؟ وكلنا مبتلون في زمان الغيبة، وكل واحد منا يبحث عن فرجه. ألست في ضيق؟ إن الفرج هو في مقابل الضيق، وليس الإمام (عجل الله تعالى فرجه) هو وحده المبتلى في زمان الغيبة؛ بل جميعنا مبتلون.