إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مناظرة بين مسلم ومسيحي "جميله جدا "‎

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    قصة المسلم الذي أجاب على أسئلة القسيس:
    ------------------
    السؤال:
    انتشر على النت قصة إجابة مسلم على أسئلة كثيرة لقسيس, ومن ثم عجز القسيس عن الإجابة على سؤال واحد طرحه المسلم, فما مدى صحة نسبة هذه القصة لأمير المؤمنين – عليه السلام- ؟

    الجواب:
    إذا رجعتم للنت, فستجدون البعض ينسب هذه القصة لمسلم بدون أن يحدد الشخص, والبعض ينسبها لأمير المؤمنين – عليه السلام- , والبعض ينسبها للصوفي أبو يزيد البسطامي.
    والصحيح أنها لأمير المؤمنين – عليه السلام- كما جاءت في العديد من الروايات, ولكن بنصوص تختلف عن المنتشر بين النت, ولعل سبب اختلاف النصوص أنها حدثت عدة مرات, فتارة في عهد أبي بكر, وتارة في عهد عمر, لذا يمكنك مراجعة الاختلاف تفاصيل القصة:


    الغدير - الشيخ الأميني - ج 6 - ص 247 - 249
    ( ذكر المسائل ) قال ابن المسيب : كتب ملك الروم إلى عمر: من قيصر ملك بني الأصفر إلى عمر خليفة المؤمنين - المسلمين - أما بعد : فإني مسائلك عن مسائل فأخبرني عنها : ما شيء لم يخلقه الله ؟ وما شئ لم يعلمه الله ؟ وما شئ ليس عند الله ؟ وما شئ كله فم ؟ وما شئ كله رجل ؟ وما شئ كله عين ؟ وما شئ كله جناح ؟ وعن رجل لا عشيرة له ؟ وعن أربعة لم تحمل بهم رحم ؟ وعن شئ يتنفس وليس فيه روح ؟ وعن صوت الناقوس ماذا يقول ؟ وعن ظاعن ظعن مرة واحدة ؟ وعن شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ما مثلها في الدنيا ؟ وعن مكان لم تطلع فيه الشمس إلا مرة واحدة ؟ وعن شجرة نبتت من غير ماء ؟ وعن أهل الجنة فإنهم يأكلون ويشربون ولا يتغوطون ولا يبولون ما مثلهم في الدنيا ؟ وعن موايد الجنة فإن عليها القصاع في كل قصعة ألوان لا يخلط بعضها ببعض ما مثلها في الدنيا ؟ وعن جارية تخرج من تفاحة في الجنة ولا ينقص منها شئ ؟ وعن جارية تكون في الدنيا لرجلين وهي في الآخرة لواحد ؟ وعن مفاتيح الجنة ما هي ؟
    فقرأ علي عليه السلام الكتاب وكتب في الحال خلفه: بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فقد وقفت على كتابك أيها الملك وأنا أجيبك بعون الله وقوته وبركته وبركة نبينا محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم .
    أما الشئ الذي لم يخلقه الله تعالى: فالقرآن لأنه كلامه وصفته، وكذا كتب الله المنزلة والحق سبحانه قديم وكذا صفاته.
    وأما الذي لا يعلمه الله فقولكم : له ولد وصاحبة وشريك ، ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله لم يلد ولم يولد.
    وأما الذي ليس عند الله : فالظلم وما ربك بظلام للعبيد.
    وأما الذي كله فم : فالنار تأكل ما يلقى فيها.
    وأما الذي كله رجل : فالماء .
    وأما الذي كله عين فالشمس.
    وأما الذي كله جناح: فالريح.
    وأما الذي لا عشيرة له: فآدم عليه السلام.
    وأما الذين لم يحمل بهم رحم: فعصى موسى ، وكبش إبراهيم ، وآدم ، وحواء.
    وأما الذي يتنفس من غير روح فالصبح لقوله تعالى : والصبح إذا تنفس.
    وأما الناقوس: فإنه يقول طقا طقا ، حقا حقا ، مهلا مهلا . عدلا عدلا ، صدقا صدقا ، إن الدنيا قد غرتنا واستهوتنا ، تمضي الدنيا قرنا قرنا ، ما من يوم يمضي عنا إلا أوهى منا ركنا ، إن الموتى قد أخبرنا إنا نرحل فاستوطنا .
    وأما الظاعن : فطور سيناء لما عصت بنو إسرائيل وكان بينه وبين الأرض المقدسة أيام فقلع الله منه قطعة وجعل لها جناحين من نور فنتقه عليهم فذلك قوله : وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم . وقال لبني إسرائيل إن لم تؤمنوا وإلا أوقعته عليكم . فلما تابوا رده إلى مكانه .
    وأما المكان الذي لم تطلع على الشمس إلا مرة واحدة فأرض البحر لما فلقه الله لموسى على السلام وقام الماء أمثال الجبال ويبست الأرض بطلوع الشمس عليها ثم عاد ماء البحر إلى مكانه .
    وأما الشجرة التي يسير الراكب في ظلها مائة عام : فشجرة طوبى وهي سدرة المنتهى في السماء السابعة إليها ينتهي أعمال بني آدم وهي من أشجار الجنة ليس في الجنة قصر ولا بيت إلا وفيه غصن من أغصانها ، ومثلها في الدنيا الشمس أصلها واحد وضوئها في كل مكان .
    وأما الشجرة التي نبتت من غير ماء : فشجرة يونس وكان ذلك معجزة له لقوله تعالى : وأنبتنا عليه شجرة من يقطين.
    وأما غذاء أهل الجنة فمثلهم في الدنيا الجنين في بطن أمه فإنه يغتذي من سرتها ولا يبول ولا يتغوط .
    وأما الألوان في القصعة الواحدة : فمثله في الدنيا البيضة فيها لونان أبيض وأصفر ولا يختلطان.
    وأما الجارية التي تخرج من التفاحة : فمثلها في الدنيا الدودة تخرج من التفاحة ولا تتغير.
    وأما الجارية التي تكون بين اثنين: فالنخلة التي تكون في الدنيا لمؤمن مثلي ولكافر مثلك وهي لي في الآخرة دونك ، لأنها في الجنة وأنت لا تدخلها.
    وأما مفاتيح الجنة: فلا إله إلا الله ، محمد رسول الله.
    قال ابن المسيب . فلما قرأ قيصر الكتاب قال : ما خرج هذا الكلام إلا من بيت النبوة ثم سأل عن المجيب فقيل له : هذا الجواب ابن عم محمد صلّى الله عليه [وآله] وسلم فكتب إليه : سلام عليك . أما بعد : فقد وقفت على جوابك ، وعلمت أنت من أهل بيت النبوة ، و معدن الرسالة ، وأنت موصوف بالشجاعة والعلم ، وأوثر أن تكشف لي عن مذهبكم والروح التي ذكرها الله في كتابكم في قوله : ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي فكتب إليه أمير المؤمنين : أما بعد فالروح نكتة لطيفة ، ولمعة شريفة ، من صنعة باريها وقدرة منشأها ، وأخرجها من خزائن ملكه وأسكنها في ملكه فهي عنده لك سبب ، وله عندك وديعة ، فإذا أخذت مالك عنده أخذ ماله عندك ، والسلام.

    الخصال - الشيخ الصدوق - ص 595 - 596
    1 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال : حدثنا أحمد بن يحيى ابن زكريا القطان قال : حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال : حدثنا عبد الرحيم ابن علي بن سعيد الجبلي الصيدناني ، وعبد الله بن الصلت واللفظ له قالا : حدثنا الحسن [ محمد ] بن نصر الخزاز قال : حدثني عمرو بن طلحة بن أسباط بن نصر ، عن عكرمة ، عن عبد الله بن عباس قال : قدم يهوديان أخوان من رؤساء اليهود بالمدينة فقالا : يا قوم إن نبينا حدثنا عنه أنه قد ظهر نبي بتهامة يسفه أحلام اليهود ، ويطعن في دينهم ، ونحن نخاف أن يزيلنا عما كان عليه آباؤنا فأيكم هذا النبي فإن يكن الذي بشر به داود آمنا به واتبعناه ، وإن لم يكن يورد الكلام على ائتلافه ويقول الشعر ويقهرنا بلسانه جاهدناه بأنفسنا وأموالنا فأيكم هذا النبي ؟ فقال المهاجرون والأنصار : إن نبينا صلّى الله عليه وآله قد قبض ، فقالا : الحمد لله فأيكم وصيه فما بعث الله عزّ وجلّ نبيًا إلى قوم إلا وله وصي يؤدي عنه من بعده ويحكي عنه ما أمره ربه فأومأ المهاجرون والأنصار إلى أبى بكر فقالوا : هو وصيه فقالا لأبي بكر : إنا نلقي عليك من المسائل ما يلقى على الأوصياء ونسألك عما تسأل الأوصياء عنه ، فقال لهما أبو بكر : ألقيا ما شئتما أخبركما بجوابه إن شاء الله ، فقال أحدهما : ما أنا وأنت عند الله عزّ وجلّ ؟ وما نفس في نفس ليس بينهما رحم ولا قرابة ؟ وما قبر سار بصاحبه ؟ ومن أين تطلع الشمس ؟ وفي أين تغرب ؟ وأين طلعت الشمس ثم لم تطلع فيه بعد ذلك ؟ وأين تكون الجنة ؟ وأين تكون النار ؟ وربك يحمل أو يحمل ؟ وأين يكون وجه ربك ؟ وما اثنان شاهدان ؟ وما اثنان غائبان ؟ وما اثنان متباغضان ؟ وما الواحد ؟ وما الاثنان ؟ وما الثلاثة ؟ وما الأربعة ؟ وما الخمسة ؟ وما الستة ؟ وما السبعة ؟ وما الثمانية ؟ وما التسعة ؟ وما العشرة ؟ وما الأحد عشر ؟ وما الاثنا عشر ؟ وما العشرون ؟ وما الثلاثون ؟ وما الأربعون ؟ وما الخمسون ؟ وما الستون ؟ وما السبعون ؟ وما الثمانون ؟ وما التسعون ؟ وما المائة ؟
    قال : فبقي أبو بكر لا يرد جوابًا وتخوفنا أن يرتد القوم عن الإسلام ، فأتيت منزل علي بن أبي طالب عليه السلام فقلت له : يا علي إن رؤساء اليهود قد قدموا المدينة وألقوا على أبي بكر مسائل فبقي أبو بكر لا يرد جوابًا ، فتبسم علي عليه السلام ضاحكًا ، ثم قال : هو اليوم الذي وعدني رسول الله صلى الله عليه وآله فأقبل يمشي أمامي وما أخطأت مشيته من مشية رسول الله صلّى الله عليه وآله شيئا حتى قعد في الموضع الذي كان يقعد فيه رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم التفت إلى اليهوديين فقال : يا يهوديان ادنوا مني وألقيا علي ما ألقيتماه على الشيخ ، فقال اليهوديان : ومن أنت ؟ فقال لهما : أنا علي بن أبي طالب بن عبد المطلب أخو النبي, وزوج ابنته فاطمة, وأبو الحسن والحسين ووصيه في حالاته كلها وصاحب كل منقبة وعز، وموضع سر النبي صلّى الله عليه وآله فقال له أحد اليهوديين : ما أنا وأنت عند الله ؟
    قال : أنا مؤمن منذ عرفت نفسي وأنت كافر منذ عرفت نفسك ، فما أدري ما يحدث الله فيك يا يهودي بعد ذلك.
    فقال اليهودي : فما نفس في نفس ليس بينهما رحم ولا قرابة ؟ قال ذاك يونس عليه السلام في بطن الحوت.
    قال : فما قبر سار بصاحبه ؟ قال : يونس حين طاف به الحوت في سبعة أبحر .
    قال له : فالشمس من أين تطلع ؟ قال : من بين قرني الشيطان.
    قال : فأين تغرب ؟ قال : في عين حامية ، قال لي حبيبي رسول الله صلّى الله عليه وآله : " لا تصل في إقبالها ولا في إدبارها حتى تصير مقدار رمح أو رمحين "
    قال : فأين طلعت الشمس ثم لم تطلع في ذلك الموضع ؟ قال : في البحر فلقه الله لبني إسرائيل لقوم موسى عليه السلام.
    قال له : فربك يحمل أو يحمل ؟ قال : إن ربي عزّ وجلّ يحمل كل شئ بقدرته ولا يحمله شئ .
    قال: فكيف قوله عزّ وجلّ : " ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية " قال : يا يهودي ألم تعلم أن لله ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى فكل شئ على الثرى والثرى على القدرة والقدرة تحمل كل شئ .
    قال : فأين تكون الجنة ، وأين تكون النار ؟ قال : أما الجنة ففي السماء ، وأما النار ففي الأرض.
    قال : فأين يكون وجه ربك ؟ فقال علي بن أبي طالب عليه السلام لي : يا ابن عباس ائتني بنار وحطب فأتيته بنار وحطب فأضرمها ، ثم قال : يا يهودي أين يكون وجه هذه النار ، قال : لا أقف لها على وجه ، قال : فإن ربي عزّ وجلّ عن هذا المثل ، وله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثمّ وجه الله.
    فقال له : ما اثنان شاهدان ؟ قال : السماوات والأرض لا يغيبان ساعة .
    قال : فما اثنان غائبان ؟ قال : الموت والحياة لا يوقف عليهما.
    قال : فما اثنان متباغضان ؟ قال : الليل و النهار.
    قال : فما الواحد ؟ قال : الله عزّ وجلّ .
    قال : فما الاثنان ؟ قال : آدم وحواء.
    قال : فما الثلاثة ؟ قال : كذبت النصارى على الله عزّ وجلّ فقالوا : " ثالث ثلاثة " والله لم يتخذ صاحبة ولا ولدًا.
    قال : فما الأربعة ؟ قال القرآن والزبور والتوراة و الإنجيل.
    قال : فما الخمسة ؟ قال : خمس صلوات مفترضات.
    قال : فما الستة ؟ قال : خلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام.
    قال : فما السبعة ؟ قال : سبعة أبواب النار متطابقات.
    قال : فما الثمانية ؟ قال : ثمانية أبواب الجنة.
    قال : فما التسعة ؟ قال : تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون.
    قال : فما العشرة ؟ قال عشرة أيام العشر.
    قال : فما الأحد عشر ؟ قال : قول يوسف لأبيه : " يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ".
    قال : فما الاثنا عشر ؟ قال شهور السنة.
    قال : فما العشرون؟ قال : بيع يوسف بعشرين درهمًا.
    قال : فما الثلاثون ؟ قال : ثلاثون يومًا شهر رمضان صيامه فرض واجب على كل مؤمن إلا من كان مريضًا أو على سفر.
    قال : فما الأربعون : قال : كان ميقات موسى عليه السلام ثلاثون ليلة فأتمها الله عزّ وجلّ بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة.
    قال : فما الخمسون ؟ قال : لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا.
    قال : فما الستون ؟ قال : قول الله عزّ وجلّ في كفارة الظهار " فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا " إذا لم يقدر على صيام شهرين متتابعين.
    قال : فما السبعون ؟ قال : اختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقات ربه عزّ وجلّ .
    قال : فما الثمانون ؟ قال : قرية بالجزيرة يقال لها ثمانون, منها قعد نوح في السفينة واستوت على الجودي ، وأغرق الله القوم.
    قال : فما التسعون ؟ قال : الفلك المشحون اتخذ نوح عليه السلام فيه تسعين بيتا للبهائم .
    قال : فما المائة ؟ قال : كان أجل داود عليه السلام ستين سنة فوهب له آدم عليه السلام أربعين سنة من عمره فلما حضرت آدم الوفاة جحد فجحدت ذريته.
    فقال له : يا شاب صف لي محمدا كأني أنظر إليه حتى أو من به الساعة ، فبكى أمير المؤمنين عليه السلام ثم قال : يا يهودي هيجت أحزاني كان حبيبي رسول الله صلّى الله عليه وآله صلت الجبين، مقرون الحاجبين ، أدعج العينين ، سهل الخدين ، أقنى الانف ، دقيق المسربة ، كث اللحية, براق الثنايا ، كان عنقه إبريق فضة ، كان له شعيرات من لبته إلى سرته ، ملفوفة كأنه قضيب كافور ، لم يكن في بدنه شعيرات غيرها ، لم يكن بالطويل الذاهب ولا بالقصير النزر، كان إذا مشى مع الناس غمرهم نوره ، وكان إذا مشى كأنه يتقلع من صخر أو ينحدر من صبب ، كان مدور الكعبين ، لطيف القدمين دقيق الخصر عمامته السحاب ، وسيفه ذو الفقار ، وبغلته دلدل ، وحماره اليعفور ، وناقته العضباء ، وفرسه لزاز، وقضيبه الممشوق ، وكان عليه السلام أشفق الناس على الناس ، وأرأف الناس بالناس ، كان بين كتفيه خاتم النبوة مكتوب على الخاتم سطران أما أول سطر فلا إله إلا الله وأما الثاني فمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله هذه صفته يا يهودي .
    فقال اليهوديان: نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلّى الله عليه وآله وأنك وصي محمد حقًا ، فأسلما وحسن إسلامهما ولزما أمير المؤمنين عليه السلام فكانا معه حتى كان من أمر الجمل ما كان ، فخرجا معه إلى البصرة فقتل أحدهما في وقعة الجمل ، وبقي الآخر حتى خرج معه إلى صفين فقتل بصفين .


    الخصال - الشيخ الصدوق - ص 599 - 600
    2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثني أحمد بن - الحسين بن سعيد ، عن أبيه ، عن جعفر بن يحيى ، عن أبيه رفعه إلى بعض الصادقين من آل محمد عليهم السلام قال : جاء رجلان من يهود خيبر ومعهما التوراة منشورة يريدان النبي صلّى الله عليه وآله فوجداه قد قبض ، فأتيا أبا بكر فقالا : إنا قد جئنا نريد النبي لنسأله عن مسألة فوجدناه قد قبض ، فقال : وما مسألتكما قالا : أخبرنا عن الواحد والاثنين والثلاث والأربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة والعشرين و الثلاثين والأربعين والخمسين والستين والسبعين والثمانين والتسعين والمائة . فقال لهما أبو بكر : ما عندي في هذا شئ ائتيا علي بن أبي طالب ، قال : فأتياه فقصا عليه القصة من أولها ومعهما التوراة منشورة ، فقال لهما أمير المؤمنين عليه السلام : إن أنا أخبرتكما بما تجدانه عندكما تسلمان ؟ قالا : نعم.
    قال: أما الواحد فهو الله وحده لا شريك له
    وأما الاثنان فهو قول الله عزّ وجلّ : " لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد "
    وأما الثلاثة والأربعة والخمسة والستة والسبعة والثمانية فهن قول الله عزّ وجلّ في كتابه في أصحاب الكهف " سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم "
    وأما التسعة فهو قول الله عزّ وجلّ في كتابه : " وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ".
    وأما العشرة فقول الله عزّ وجلّ : " تلك عشرة كاملة "
    وأما العشرون فقول الله عزّ وجلّ في كتابه " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين "
    وأما الثلاثون والأربعون فقول الله عزّ وجلّ في كتابه : " وواعدنا موسى ثلاثين ليلة، و أتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة "
    وأما الخمسون فقول الله عزّ وجلّ : " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة "
    وأما الستون فقول الله عزّ وجلّ في كتابه : " فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا "
    وأما السبعون فقول الله عزّ وجلّ في كتابه : " واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا "
    وأما الثمانون فقول الله عزّ وجلّ : في كتابه " والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلده "
    وأما التسعون فقول الله عزّ وجلّ في كتابه : " إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة "
    وأما المائة فقول الله عزّ وجلّ في كتابه : " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة "
    قال : فأسلم اليهوديان على يدي أمير المؤمنين عليه السلام .

    الخصال - الشيخ الصدوق - ص 456 - 457
    1 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن - أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري قال : حدثني أبو عبد الله الرازي ، عن أبي الحسن عيسى بن محمد بن عيسى بن عبد الله المحمدي من ولد محمد بن الحنفية ، عن محمد بن جابر عن عطاء ، عن طاووس قال : أتي قوم من اليهود عمر بن الخطاب وهو يومئذ وال علي الناس فقالوا : أنت والي هذا الأمر بعد نبيكم . وقد أتيناك نسألك عن أشياء إن أنت أخبرتنا بها آمنا وصدقنا واتبعناك ، فقال عمر : سلوا عما بدا لكم ، قالوا : أخبرنا عن أقفال السماوات السبع ومفاتيحها ، وأخبرنا عن قبر سار بصاحبه ؟ وأخبرنا عمن أنذر قومه ليس من الجن ولا من الإنس ؟ وأخبرنا عن موضع طلعت فيه الشمس ولم تعد إليه ، وأخبرنا عن خمسة لم يخلقوا في الأرحام ، عن واحد واثنين وثلاثة وأربعة وخمسة وستة وسبعة ، وعن ثمانية وتسعة وعشرة وحادي عشر وثاني عشر ؟ قال فأطرق عمر ساعة ثم فتح عينيه ثم قال : سألتم عمر بن الخطاب عما ليس له به علم ولكن ابن عم رسول الله صلّى الله عليه وآله يخبركم بما سألتموني عنه ، فأرسل إليه فدعاه فلما أتاه قال له : يا أبا الحسن إن معاشر اليهود سألوني عن أشياء لم أجبهم فيها بشئ وقد ضمنوا لي إن أخبرتهم أن يؤمنوا بالنبي صلّى الله عليه وآله فقال لهم علي عليه السلام : يا معشر اليهود اعرضوا علي مسائلكم فقالوا له مثل ما قالوا لعمر ، فقال لهم علي عليه السلام : أتريدون أن تسألوا عن شئ سوى هذا قالوا لا : يا أبا شبر وشبير.
    فقال لهم علي عليه السلام : أما أقفال السماوات فالشرك بالله, ومفاتيحها قول لا إله إلا الله ، وأما القبر الذي سار بصاحبه فالحوت سار بيونس في بطنه البحار السبعة, وأما الذي أنذر قومه ليس من الجن ولا من الإنس فتلك نملة سليمان بن داود عليهما السلام ، أما الموضع الذي طلعت فيه الشمس فلم تعد إليه فذاك البحر الذي أنجى الله عزّ وجلّ فيه موسى عليه السلام وغرق فيه فرعون وأصحابه ، و أما الخمسة الذين لم يخلقوا في الأرحام فآدم وحواء وعصى موسى وناقة صالح وكبش إبراهيم عليهم السلام
    وأما الواحد فالله الواحد لا شريك له
    وأما الاثنان فآدم وحواء
    وأما الثلاثة فجبريل وميكائيل وإسرافيل
    وأما الأربعة فالتوراة والإنجيل والزبور والفرقان
    وأما الخمس فخمس صلوات مفروضات على النبي صلّى الله عليه وآله
    وأما الستة فقول الله عزّ وجلّ : " ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام "
    وأما السبعة فقول الله عزّ وجلّ : " وبنينا فوقكم سبعًا شدادا "
    وأما الثمانية فقول الله عزّ وجلّ " ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية "
    وأما التسعة فالآيات المنزلات على موسى بن عمران عليه السلام
    وأما العشرة فقول الله عزّ وجلّ : " وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر "
    وأما الحادي عشر فقول يوسف لأبيه " إني رأيت أحد عشر كوكبًا "
    وأما الاثني عشر فقول الله عزّ وجلّ لموسى عليه السلام : " اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا "
    قال : فأقبل اليهود يقولون : نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلّى الله عليه وآله و إنك ابن عم رسول الله صلّى الله عليه وآله ، ثم أقبلوا على عمر فقالوا : نشهد أن هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وآله والله إنه أحق بهذا المقام منك . وأسلم من كان معهم وحسن إسلامهم .

    والصلاة والسلام على باب مدينة العلم
    1/ جمادى الأولى / 1436 هـ

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X