تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين
هذه الشبهة يرددها الوهابية كثيرا وهي أن الإمام السجاد عليه السلام بايع الملعون ابن الملعون لهذا سأبين حال هذا الخبر سندا ومتنا
نص الخبر
الكافي : المجلد الثامن صفحة (234)
بَابْ حَدِيثُ الْقِبَابِ
313- ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ وَهُوَ يُرِيدُ الْحَجَّ فَبَعَثَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ أَتُقِرُّ لِي أَنَّكَ عَبْدٌ لِي إِنْ شِئْتُ بِعْتُكَ وَإِنْ شِئْتُ اسْتَرْقَيْتُكَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَاللهِ يَا يَزِيدُ مَا أَنْتَ بِأَكْرَمَ مِنِّي فِي قُرَيْشٍ حَسَباً وَلا كَانَ أَبُوكَ أَفْضَلَ مِنْ أَبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإسْلامِ وَمَا أَنْتَ بِأَفْضَلَ مِنِّي فِي الدِّينِ وَلا بِخَيْرٍ مِنِّي فَكَيْفَ أُقِرُّ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ إِنْ لَمْ تُقِرَّ لِي وَاللهِ قَتَلْتُكَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ لَيْسَ قَتْلُكَ إِيَّايَ بِأَعْظَمَ مِنْ قَتْلِكَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِما السَّلام) ابْنَ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) مَعَ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللهُ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَتِهِ لِلْقُرَشِيِّ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أُقِرَّ لَكَ أَلَيْسَ تَقْتُلُنِي كَمَا قَتَلْتَ الرَّجُلَ بِالأمْسِ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللهُ بَلَى فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) قَدْ أَقْرَرْتُ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ أَنَا عَبْدٌ مُكْرَهٌ فَإِنْ شِئْتَ فَأَمْسِكْ وَإِنْ شِئْتَ فَبِعْ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللهُ أَوْلَى لَكَ حَقَنْتَ دَمَكَ وَلَمْ يَنْقُصْكَ ذَلِكَ مِنْ شَرَفِكَ.
الكلام في السند نضع تعليق العلامة المجلسي
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج26، ص: 178
الحديث الثالث عشر و الثلاثمائة
حسن
وطبعا العلامة المجلسي عندما يحكم على أحاديث الكافي الشريف فهو يحكم على السند فيصحح أو يضعف وعند شرحه لهذا الخبر علق على المتن كونه شاذ ومحل إشكال فقال :
قوله عليه السلام:" دخل المدينة و هو يريد الحج"
هذا غريب إذا لمعروف بين أهل السير إن هذا الملعون بعد الخلافة لم يأت المدينة بل لم يخرج من الشام، حتى مات و دخل النار
فعليه متن الخبر فيه إشكال وشذوذ عما هو مشهور والملعون ابن الملعون لم يأتي إلى المدينة ولم يخرج الشام
أما مناقشة المتن في حال تنزلنا جدلا بقبول الخبر فنأتي على عبارته ونسأل أسئلة لننظر هل يجيبون عليها أم لا
أولا : جاء في الرواية
(فَبَعَثَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ أَتُقِرُّ لِي أَنَّكَ عَبْدٌ لِي إِنْ شِئْتُ بِعْتُكَ وَإِنْ شِئْتُ اسْتَرْقَيْتُكَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَاللهِ يَا يَزِيدُ مَا أَنْتَ بِأَكْرَمَ مِنِّي فِي قُرَيْشٍ حَسَباً وَلا كَانَ أَبُوكَ أَفْضَلَ مِنْ أَبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإسْلامِ وَمَا أَنْتَ بِأَفْضَلَ مِنِّي فِي الدِّينِ وَلا بِخَيْرٍ مِنِّي فَكَيْفَ أُقِرُّ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ إِنْ لَمْ تُقِرَّ لِي وَاللهِ قَتَلْتُكَ)
أن الملعون ابن الملعون بعث إلى رجل أن يقر أنه عبد له والرجل رفض ذلك وبين بأنه أكرم منه حسبا وأفضل وأبا الرجل أفضل من أبيه الملعون فقال الملعون أنه إذا لم يقر بذلك فإنه سيقتله
والسؤال :
هل يثبت هذا الخبر الذي تحتجون به أن هذا الملعون يستعبد الناس؟
ثانيا : جاء في الرواية
(فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ لَيْسَ قَتْلُكَ إِيَّايَ بِأَعْظَمَ مِنْ قَتْلِكَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِما السَّلام) ابْنَ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ)
أن الرجل قال بأن الملعون هو من قتل الإمام الحسين عليه السلام ثم قام الملعون بقتله
والأسئلة :
هل يثبت الخبر أن هذا الملعون هو من قتل الإمام الحسين عليه السلام؟
هل يثبت الخبر أن هذا الملعون مجرم لأنه قتل الرجل لرفضه أن يكون عبدا له؟
ثالثا : جاء في الرواية
(ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَتِهِ لِلْقُرَشِيِّ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أُقِرَّ لَكَ أَلَيْسَ تَقْتُلُنِي كَمَا قَتَلْتَ الرَّجُلَ بِالأمْسِ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللهُ بَلَى)
أن الملعون أرسل إلى الإمام السجاد عليه السلام وكلمه بنفس ماكلم الرجل الذي قام بقتله وإن رفض الإمام فسيقتله
والسؤال :
هل يثبت الخبر أن الملعون يعترف بأنه يريد قتل الإمام السجاد عليه السلام؟
رابعا : جاء في الرواية
(فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) قَدْ أَقْرَرْتُ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ أَنَا عَبْدٌ مُكْرَهٌ فَإِنْ شِئْتَ فَأَمْسِكْ وَإِنْ شِئْتَ فَبِعْ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللهُ أَوْلَى لَكَ حَقَنْتَ دَمَكَ وَلَمْ يَنْقُصْكَ ذَلِكَ مِنْ شَرَفِكَ)
أن الإمام السجاد عليه السلام قال أنه مكره على البيعة
والسؤال :
هل يثبت الخبر أن هذه البيعة باطله حسب اعتقاد الشيعة لأنها حدثت بالإكراه ولا تثبت شرعيه لهذا الملعون؟
فعليه إن قبلنا متن الرواية فأجيبو على الأسئلة أو أن تقولو متنها شاذ ويسقط احتجاجكم بهذا الخبر
فماذا تجيبون
هذه الشبهة يرددها الوهابية كثيرا وهي أن الإمام السجاد عليه السلام بايع الملعون ابن الملعون لهذا سأبين حال هذا الخبر سندا ومتنا
نص الخبر
الكافي : المجلد الثامن صفحة (234)
بَابْ حَدِيثُ الْقِبَابِ
313- ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ وَهُوَ يُرِيدُ الْحَجَّ فَبَعَثَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ أَتُقِرُّ لِي أَنَّكَ عَبْدٌ لِي إِنْ شِئْتُ بِعْتُكَ وَإِنْ شِئْتُ اسْتَرْقَيْتُكَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَاللهِ يَا يَزِيدُ مَا أَنْتَ بِأَكْرَمَ مِنِّي فِي قُرَيْشٍ حَسَباً وَلا كَانَ أَبُوكَ أَفْضَلَ مِنْ أَبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإسْلامِ وَمَا أَنْتَ بِأَفْضَلَ مِنِّي فِي الدِّينِ وَلا بِخَيْرٍ مِنِّي فَكَيْفَ أُقِرُّ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ إِنْ لَمْ تُقِرَّ لِي وَاللهِ قَتَلْتُكَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ لَيْسَ قَتْلُكَ إِيَّايَ بِأَعْظَمَ مِنْ قَتْلِكَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِما السَّلام) ابْنَ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) مَعَ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللهُ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَتِهِ لِلْقُرَشِيِّ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أُقِرَّ لَكَ أَلَيْسَ تَقْتُلُنِي كَمَا قَتَلْتَ الرَّجُلَ بِالأمْسِ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللهُ بَلَى فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) قَدْ أَقْرَرْتُ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ أَنَا عَبْدٌ مُكْرَهٌ فَإِنْ شِئْتَ فَأَمْسِكْ وَإِنْ شِئْتَ فَبِعْ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللهُ أَوْلَى لَكَ حَقَنْتَ دَمَكَ وَلَمْ يَنْقُصْكَ ذَلِكَ مِنْ شَرَفِكَ.
الكلام في السند نضع تعليق العلامة المجلسي
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج26، ص: 178
الحديث الثالث عشر و الثلاثمائة
حسن
وطبعا العلامة المجلسي عندما يحكم على أحاديث الكافي الشريف فهو يحكم على السند فيصحح أو يضعف وعند شرحه لهذا الخبر علق على المتن كونه شاذ ومحل إشكال فقال :
قوله عليه السلام:" دخل المدينة و هو يريد الحج"
هذا غريب إذا لمعروف بين أهل السير إن هذا الملعون بعد الخلافة لم يأت المدينة بل لم يخرج من الشام، حتى مات و دخل النار
فعليه متن الخبر فيه إشكال وشذوذ عما هو مشهور والملعون ابن الملعون لم يأتي إلى المدينة ولم يخرج الشام
أما مناقشة المتن في حال تنزلنا جدلا بقبول الخبر فنأتي على عبارته ونسأل أسئلة لننظر هل يجيبون عليها أم لا
أولا : جاء في الرواية
(فَبَعَثَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ أَتُقِرُّ لِي أَنَّكَ عَبْدٌ لِي إِنْ شِئْتُ بِعْتُكَ وَإِنْ شِئْتُ اسْتَرْقَيْتُكَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَاللهِ يَا يَزِيدُ مَا أَنْتَ بِأَكْرَمَ مِنِّي فِي قُرَيْشٍ حَسَباً وَلا كَانَ أَبُوكَ أَفْضَلَ مِنْ أَبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإسْلامِ وَمَا أَنْتَ بِأَفْضَلَ مِنِّي فِي الدِّينِ وَلا بِخَيْرٍ مِنِّي فَكَيْفَ أُقِرُّ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ إِنْ لَمْ تُقِرَّ لِي وَاللهِ قَتَلْتُكَ)
أن الملعون ابن الملعون بعث إلى رجل أن يقر أنه عبد له والرجل رفض ذلك وبين بأنه أكرم منه حسبا وأفضل وأبا الرجل أفضل من أبيه الملعون فقال الملعون أنه إذا لم يقر بذلك فإنه سيقتله
والسؤال :
هل يثبت هذا الخبر الذي تحتجون به أن هذا الملعون يستعبد الناس؟
ثانيا : جاء في الرواية
(فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ لَيْسَ قَتْلُكَ إِيَّايَ بِأَعْظَمَ مِنْ قَتْلِكَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِما السَّلام) ابْنَ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَأَمَرَ بِهِ فَقُتِلَ)
أن الرجل قال بأن الملعون هو من قتل الإمام الحسين عليه السلام ثم قام الملعون بقتله
والأسئلة :
هل يثبت الخبر أن هذا الملعون هو من قتل الإمام الحسين عليه السلام؟
هل يثبت الخبر أن هذا الملعون مجرم لأنه قتل الرجل لرفضه أن يكون عبدا له؟
ثالثا : جاء في الرواية
(ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَقَالَتِهِ لِلْقُرَشِيِّ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أُقِرَّ لَكَ أَلَيْسَ تَقْتُلُنِي كَمَا قَتَلْتَ الرَّجُلَ بِالأمْسِ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللهُ بَلَى)
أن الملعون أرسل إلى الإمام السجاد عليه السلام وكلمه بنفس ماكلم الرجل الذي قام بقتله وإن رفض الإمام فسيقتله
والسؤال :
هل يثبت الخبر أن الملعون يعترف بأنه يريد قتل الإمام السجاد عليه السلام؟
رابعا : جاء في الرواية
(فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِما السَّلام) قَدْ أَقْرَرْتُ لَكَ بِمَا سَأَلْتَ أَنَا عَبْدٌ مُكْرَهٌ فَإِنْ شِئْتَ فَأَمْسِكْ وَإِنْ شِئْتَ فَبِعْ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللهُ أَوْلَى لَكَ حَقَنْتَ دَمَكَ وَلَمْ يَنْقُصْكَ ذَلِكَ مِنْ شَرَفِكَ)
أن الإمام السجاد عليه السلام قال أنه مكره على البيعة
والسؤال :
هل يثبت الخبر أن هذه البيعة باطله حسب اعتقاد الشيعة لأنها حدثت بالإكراه ولا تثبت شرعيه لهذا الملعون؟
فعليه إن قبلنا متن الرواية فأجيبو على الأسئلة أو أن تقولو متنها شاذ ويسقط احتجاجكم بهذا الخبر
فماذا تجيبون