تويت
رحلتي الى الثقلين ،، للمستبصر المصري السيد محمد الحسيني
شاء العلى القدير أن بداية دخولى و تعرفى على أحد البرامج الحوارية على الأنترنت يسمى (البال توك) بأن أدخل على غرفة نصرانية شهيرة تحارب الأسلام و هناك كنت أمضى بعض الوقت مستمعا و محاورا فى عقيدة الفداء و صلب السيد المسيح و اللاهوت و الناسوت و الأنجيل و أمور أسلامية متفرقة . الا أنهم كانوا يركزون على الأمور الأسلامية أكثر فى هذة الغرفة . و سمعت فى هذة الغرفة أن رسول الله(صلى الله عليه و اله و سلم)
سجد للغرانيق العلى عند ذكرها . و أنه حاول الأنتحار أكثر من مرة. و أنه سحر له .
و أن الصحابة كان يتهم بعضهم البعض بأن هذة السورة كانت أطول مما هى علية و أخر يصر أنها أقصر (سورة براءة) . و ظللت فى حيرة و شك كبير من هذة الأمور . خاصة و أن كل ما ذكرت من كتب السنة المعتمدة و صحاح كتب الحديث عند السنة.
وقتها كنت أخبر أخوانى بجماعة (الأخوان المسلمين) بمصر بما يجرى بينى و بين النصارى من مناقشات الى أن نصحنى أحد الأخوان بالأبتعاد عن هذة الغرفة و ترك القراءة فى الأنجيل لأن (عمر بن الخطاب) نهى عن القراءة فى الأنجيل. وقتها كانت المدة الزمنية التى قضيتها فى الجماعة تقدر ب (
سنوات و أشتركت تقريبا فى كل النشاطات و الأعمال التنظيمية و الدعوية و كنت أحضر دروس عامة و خاصة و مدارس الصيف . و رغم كل هذا لم أستطع الدفاع عن دينى و عن رسولى الكريم (صلى الله علية و اله و سلم)
الى أن حدث الأتى . فى و قت ما كانت أمريكا تهدد بضرب العراق كان هناك لقاء نعقدة نحن الأخوان المسلمين اسمة
( لقاء الأسرة ) و فى هذا اللقاء تم عرض على الكومبيوتر عن عاصفة اليورانيوم و تاريخ العراق مع الحروب بعدها أبتدى عرض لملف اسمة أحداث القرن العشرين و هنا كانت نقطة التحول بخصوص ما يتعلق بسنة1980 و الثورة الشيعية التى قام بها الشيعه فى أيران ضد الشاه بهلوى و أن الأمام الخمينى أحدث تغييرات سياسية و أجتماعية فى البلاد . أستوقفنى كثيرا مشهد الثورة خاصة أننا نحن الأخوان كنا نحدث أنفسنا بثورة كهذة و نتكلم عن الحكومة الأسلامية و الحاكمية و عن سنن التمكين فى الأرض و أن الأرض لله يرثها عبادة الصالحون و أن التغيير لا بد ان ياتى من الداخل و أن دولة الظلم ساعه و دوله الحق الى قيام الساعه . وقتها توجهت بالسؤال الى الأخ مسؤل الأسرة قائلا من هم الشيعه؟؟ فتوجه بالحديث الى جميع الحضور قائلا يا اخوانا الشيعه دول أصلهم واحد أسمة (عبد الله بن سبأ) و هم شر من اليهود و النصارى و زى ما أنتم شايفين كلهم فرس و مجوس. فأستوقفنى هذا الكلام كثيرا. و كل ما أسأل أحد عن الشيعه يقول لى دول رسولهم على . دول عندهم مصحف أسمة مصحف فاطمة الى ان حدث الأتى . فى يوم أثناء دخولى الى الغرفة النصرانية و أثناء الحوار معهم و ضع أحدهم رابط لموقع أسمة ( البرهان ) و هو موقع سنى مخصص لعرض الشبهات ضد الشيعه . تجولت فية و أنا بداخلى أحساس أن هذة الأمور غير حقيقية و أن الحقيقة على النقيض . فى هذا الموقع وجدت شبهات مثل أن هناك سورة أسمها ( الولاية ) و انه يوجد مصحف أسمة مصحف فاطمة و عن التقية و عن زواج المتعه و الخمس و أشياء أخرى كثيرة و كانوا كاتبين فى هذا الموقع غرف لا تدخلها على البال توك (الغدير) (نور الغدير) فهدانى الله لدخول غرفة نور الغدير و هناك طلبت من أحد الأخوة اضافتى عندة و بدءت معه بالحوار من أول لا اله الا الله مرورا بالشبهات و عقائد الأمامية و حتى المفاهيم مثل المرجع و ولاية الفقية و أشياء من هذا القبيل كان هذا بجانب المحاضرات التى كنت أسمعها من الشيوخ فى هذة الغرفة . و ظللت لمدة 3 شهور فى هذة الغرفة بجانب الأطلاع على المواقع الشيعية و مواقع الشبهات و تصفح كتاب المراجعات و تصفح كتب المستبصريين بمركز الأبحاث العقائدية . و أذكر أننى لم أستطع أيقاف نفسى عن البكاء حتى أن والدتى أستيقظت من النوم على صوت بكائى و ذلك عندما سمعت لأول مرة فى حياتى عن واقعه الطف و ما جرى للأمام الحسين (ع) فى كربلاء و عن الطاغوت يزيد بن معاوية .
و أعلنت ولايتى لأمير المؤمنين ( على بن أبى طالب) علية السلام يوم 16 من ذى الحجة . على يد الشيخ جلال الدين الصغير و قصصت قصة أستبصارى على الأخوة بالغرفة
و بعد يومين كنت أحتفل بعيد الغدير الأغر و ولايتى لأمير المؤمنين (عليةالسلام
لا اله الا الله محمد رسول الله على ولى الله)
سجد للغرانيق العلى عند ذكرها . و أنه حاول الأنتحار أكثر من مرة. و أنه سحر له .
و أن الصحابة كان يتهم بعضهم البعض بأن هذة السورة كانت أطول مما هى علية و أخر يصر أنها أقصر (سورة براءة) . و ظللت فى حيرة و شك كبير من هذة الأمور . خاصة و أن كل ما ذكرت من كتب السنة المعتمدة و صحاح كتب الحديث عند السنة.
وقتها كنت أخبر أخوانى بجماعة (الأخوان المسلمين) بمصر بما يجرى بينى و بين النصارى من مناقشات الى أن نصحنى أحد الأخوان بالأبتعاد عن هذة الغرفة و ترك القراءة فى الأنجيل لأن (عمر بن الخطاب) نهى عن القراءة فى الأنجيل. وقتها كانت المدة الزمنية التى قضيتها فى الجماعة تقدر ب (
الى أن حدث الأتى . فى و قت ما كانت أمريكا تهدد بضرب العراق كان هناك لقاء نعقدة نحن الأخوان المسلمين اسمة
( لقاء الأسرة ) و فى هذا اللقاء تم عرض على الكومبيوتر عن عاصفة اليورانيوم و تاريخ العراق مع الحروب بعدها أبتدى عرض لملف اسمة أحداث القرن العشرين و هنا كانت نقطة التحول بخصوص ما يتعلق بسنة1980 و الثورة الشيعية التى قام بها الشيعه فى أيران ضد الشاه بهلوى و أن الأمام الخمينى أحدث تغييرات سياسية و أجتماعية فى البلاد . أستوقفنى كثيرا مشهد الثورة خاصة أننا نحن الأخوان كنا نحدث أنفسنا بثورة كهذة و نتكلم عن الحكومة الأسلامية و الحاكمية و عن سنن التمكين فى الأرض و أن الأرض لله يرثها عبادة الصالحون و أن التغيير لا بد ان ياتى من الداخل و أن دولة الظلم ساعه و دوله الحق الى قيام الساعه . وقتها توجهت بالسؤال الى الأخ مسؤل الأسرة قائلا من هم الشيعه؟؟ فتوجه بالحديث الى جميع الحضور قائلا يا اخوانا الشيعه دول أصلهم واحد أسمة (عبد الله بن سبأ) و هم شر من اليهود و النصارى و زى ما أنتم شايفين كلهم فرس و مجوس. فأستوقفنى هذا الكلام كثيرا. و كل ما أسأل أحد عن الشيعه يقول لى دول رسولهم على . دول عندهم مصحف أسمة مصحف فاطمة الى ان حدث الأتى . فى يوم أثناء دخولى الى الغرفة النصرانية و أثناء الحوار معهم و ضع أحدهم رابط لموقع أسمة ( البرهان ) و هو موقع سنى مخصص لعرض الشبهات ضد الشيعه . تجولت فية و أنا بداخلى أحساس أن هذة الأمور غير حقيقية و أن الحقيقة على النقيض . فى هذا الموقع وجدت شبهات مثل أن هناك سورة أسمها ( الولاية ) و انه يوجد مصحف أسمة مصحف فاطمة و عن التقية و عن زواج المتعه و الخمس و أشياء أخرى كثيرة و كانوا كاتبين فى هذا الموقع غرف لا تدخلها على البال توك (الغدير) (نور الغدير) فهدانى الله لدخول غرفة نور الغدير و هناك طلبت من أحد الأخوة اضافتى عندة و بدءت معه بالحوار من أول لا اله الا الله مرورا بالشبهات و عقائد الأمامية و حتى المفاهيم مثل المرجع و ولاية الفقية و أشياء من هذا القبيل كان هذا بجانب المحاضرات التى كنت أسمعها من الشيوخ فى هذة الغرفة . و ظللت لمدة 3 شهور فى هذة الغرفة بجانب الأطلاع على المواقع الشيعية و مواقع الشبهات و تصفح كتاب المراجعات و تصفح كتب المستبصريين بمركز الأبحاث العقائدية . و أذكر أننى لم أستطع أيقاف نفسى عن البكاء حتى أن والدتى أستيقظت من النوم على صوت بكائى و ذلك عندما سمعت لأول مرة فى حياتى عن واقعه الطف و ما جرى للأمام الحسين (ع) فى كربلاء و عن الطاغوت يزيد بن معاوية .
و أعلنت ولايتى لأمير المؤمنين ( على بن أبى طالب) علية السلام يوم 16 من ذى الحجة . على يد الشيخ جلال الدين الصغير و قصصت قصة أستبصارى على الأخوة بالغرفة
و بعد يومين كنت أحتفل بعيد الغدير الأغر و ولايتى لأمير المؤمنين (عليةالسلام
لا اله الا الله محمد رسول الله على ولى الله)
تعليق