يخيّم الحزن على هذه الأيام والليالي الفضيلة من شهر رمضان المبارك، وذلك لحلول ذكرى شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، فهو وصي رسول الله محمد (ص) وخليفته، فتعجز اللغة العربية كلّها عن وصف هذه الفاجعة التي ألمّت بمحبّي أهل البيت (ع) فاختصرها الملاك جبرائيل بندائه: “تهدَّمت والله أركانُ الهدى.. وانطمست والله نجومُ السماء وأعلامُ التقى.. وانفصمت والله العروةُ الوثقى.. قُتل الوصيُّ المجتبى.. قُتل والله سيّدُ الأوصياء”.
يحتار المرء في وصف شخصية الإمام علي (ع) ولكن لا بد من ذكر بعض من فضائله، وفي هذا الصدد يقول فضيلة الشيخ نجيب صالح في حديث خاص لوكالة “شفقنا”، إنّ هذه الشخصية الكاملة المتكاملة حبُّها إيمان وبغضها نفاق، وأنّ أمير المؤمنين (ع) هو أخ الرسول (ص) ووصيّه وباب مدينة علمه وزوج البتول (ع)، ويحتار العلماء والأدباء والفلاسفة كيف يصفوه، وهو الذي قيل فيه “أخفى محبّوه فضائله خوفا وأخفى مبغضوه فضائله كرها فخرج من بين زين وزين ما ملأ الخافقين”، وهو (ع) صوت العدالة الإنسانية كما وصفه المنصفون، وأضاف: “هو مولود الكعبة والمسجد الحرام، وشهيد المحراب في مسجد الكوفة، فكيف يصفه الناقصون وهو الكامل؟ وهو السبّاق لكل فضيلة، وأوّل الناس إسلاما وتصديقا برسالة رسول الله (ص) ونبوّته، وهو البطل في ساحة الحرب وهو العابد المتفاني في الله تعالى وهو سيد المحراب”….
يحتار المرء في وصف شخصية الإمام علي (ع) ولكن لا بد من ذكر بعض من فضائله، وفي هذا الصدد يقول فضيلة الشيخ نجيب صالح في حديث خاص لوكالة “شفقنا”، إنّ هذه الشخصية الكاملة المتكاملة حبُّها إيمان وبغضها نفاق، وأنّ أمير المؤمنين (ع) هو أخ الرسول (ص) ووصيّه وباب مدينة علمه وزوج البتول (ع)، ويحتار العلماء والأدباء والفلاسفة كيف يصفوه، وهو الذي قيل فيه “أخفى محبّوه فضائله خوفا وأخفى مبغضوه فضائله كرها فخرج من بين زين وزين ما ملأ الخافقين”، وهو (ع) صوت العدالة الإنسانية كما وصفه المنصفون، وأضاف: “هو مولود الكعبة والمسجد الحرام، وشهيد المحراب في مسجد الكوفة، فكيف يصفه الناقصون وهو الكامل؟ وهو السبّاق لكل فضيلة، وأوّل الناس إسلاما وتصديقا برسالة رسول الله (ص) ونبوّته، وهو البطل في ساحة الحرب وهو العابد المتفاني في الله تعالى وهو سيد المحراب”….
شفقنا- بيروت-