بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عافنا واعف عنا
- السرطان عبارة عن مجموعة من الأمراض التي تنطوي على نمو غير طبيعي للخلايا مع إمكانية غزو أجزاء أخرى من الجسم أو الانتشار إليها. وتتناقض هذه مع الأورام الحميدة التي لا تنتشر. تشمل العلامات والأعراض المحتملة وجود كتلة، ونزيف غير طبيعي، وسعال طويل الأمد، وفقدان الوزن غير المبرر، وتغير في حركات الأمعاء. في حين أن هذه الأعراض قد تشير إلى السرطان، إلا أنها قد تكون لها أسباب أخرى. وهناك عدد قليل من الأدوية التي تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وتشمل هذه:اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عافنا واعف عنا
- مثبطات الهرمونات: تستخدم هذه الأدوية لعلاج سرطان الثدي لدى النساء اللاتي مررن بفترة انقطاع الطمث. وهي تعمل عن طريق منع إنتاج هرمون الاستروجين، والذي يمكن أن يساعد في إبطاء نمو الخلايا السرطانية. ومع ذلك، فقد تم ربطها أيضًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم (سرطان بطانة الرحم).
- تاموكسيفين: يستخدم هذا الدواء أيضًا لعلاج سرطان الثدي لدى النساء اللاتي مررن بفترة انقطاع الطمث. وهو يعمل عن طريق منع آثار هرمون الاستروجين على الخلايا السرطانية. ومع ذلك، فقد تم ربطه أيضًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم، وكذلك جلطات الدم والسكتة الدماغية.
- مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: تستخدم هذه الأدوية، مثل الأيبوبروفين والنابروكسين، لتخفيف الألم والالتهابات. وقد تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى، خاصة عند الأشخاص الذين يتناولونها لفترات طويلة من الزمن.
- الرتينويدات: تستخدم هذه الأدوية لعلاج حب الشباب والأمراض الجلدية الأخرى. وقد تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد، خاصة عند الأشخاص الذين يتناولونها لفترات طويلة من الزمن.
- العلاج بالهرمونات البديلة: يستخدم هذا العلاج لتخفيف أعراض انقطاع الطمث. أنها تنطوي على تناول هرمون الاستروجين و / أو البروجسترون. تم ربط العلاج بالهرمونات البديلة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة عند النساء اللاتي يتناولنه لأكثر من خمس سنوات.
- مثبطات المناعة: تستخدم هذه الأدوية لتثبيط جهاز المناعة، وغالبًا ما تستخدم لعلاج حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وزراعة الأعضاء. وقد تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الجلد وسرطان الرئة.
من المهم أن نلاحظ أن هذه ليست سوى عدد قليل من الأدوية التي تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. عادة ما يكون خطر الإصابة بالسرطان بسبب أي دواء صغيرًا جدًا. ومع ذلك، من المهم التحدث مع طبيبك حول مخاطر وفوائد أي دواء تتناوله.
إليك بعض الأشياء الأخرى التي يجب وضعها في الاعتبار:
1-عادةً ما يزداد خطر الإصابة بالسرطان بسبب الدواء إذا تناولت الدواء لفترة طويلة من الزمن.
2-يزداد أيضًا خطر الإصابة بالسرطان بسبب الدواء إذا كان لديك عوامل خطر أخرى للإصابة بالسرطان، مثل التدخين أو تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان.
3-إذا كنت تتناول دواءً مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، فمن المهم التحدث مع طبيبك حول إجراء فحوصات منتظمة للسرطان.
-----------------------------------------------------------------
منقول