بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
( الجسم السليم في العقل السليم )
عبارة تعلّمناها وسمعناها كثيراً اراد منها واضعها ان يجد ارتباطاً ما بين صحة البدن وسلامة العقل
لكننا يمكن ان نعدل على تلك العبارة تعديلاً بسيطاً لتلائم الرؤية الاسلامية والنهج الصحيح .
فنقول :
( الجسم السليم في القلب السليم )
وهذا ما نلاحظه من خلال توصيات اهل الاختصاص الطبي وتأكيدهم على الراحة النفسية والاطمأنان القلبي
لاصحاب الامراض البدنية , وذلك لتحكم الحالة النفسية بحالة المريض سلباً او إيجاباً
بمدى تقبل العلاج والتفاعل معه .
ولعل سائلاً يسأل ما المقصود بالقلب السليم ؟
القلب السليم هو تلك الروح النقية الطاهرة الخالية من كل أشكال الفساد والشرك والضلال
وهو على حد تعبير الروايات :
( حرم الله )
كما وصفه لنا الامام الصادق ( عليه السلام ) بقوله :
(( القلب حرم الله فلا تسكن حرم غير الله )) بحار الانوار 67 / 25 .
وما أجمل تعبير الامام الصادق (عليه السلام ) في وصف القلب السليم :
(( القلب السليم الذي يلقى ربّه وليس فيه أحدٌ سواه )) المصدر السابق .
وبهذا القلب ينجو الانسان من الهلكة ويفوز برضا الباري جلَّ وعلا يوم القيامة
ومنه قوله تعالى :
{ يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون إلاّ من أتى اللهَ بقلبٍ سليم } الشعراء / 88 - 89
وعليه يمكننا القول :
إنَّ نقاء القلب وصفائه وطهارته وإبتعاده عن رذائل الصفات وفاسد الاخلاق يمكن له ان يحقق الراحة والطمأنية
والنجاة في الدنيا والاخرة .
عافانا الله وأخذ بايدينا لما يحب ويرضا إنه نعم المولى ونعم المعين .
اللهم صل على محمد وآل محمد
( الجسم السليم في العقل السليم )
عبارة تعلّمناها وسمعناها كثيراً اراد منها واضعها ان يجد ارتباطاً ما بين صحة البدن وسلامة العقل
لكننا يمكن ان نعدل على تلك العبارة تعديلاً بسيطاً لتلائم الرؤية الاسلامية والنهج الصحيح .
فنقول :
( الجسم السليم في القلب السليم )
وهذا ما نلاحظه من خلال توصيات اهل الاختصاص الطبي وتأكيدهم على الراحة النفسية والاطمأنان القلبي
لاصحاب الامراض البدنية , وذلك لتحكم الحالة النفسية بحالة المريض سلباً او إيجاباً
بمدى تقبل العلاج والتفاعل معه .
ولعل سائلاً يسأل ما المقصود بالقلب السليم ؟
القلب السليم هو تلك الروح النقية الطاهرة الخالية من كل أشكال الفساد والشرك والضلال
وهو على حد تعبير الروايات :
( حرم الله )
كما وصفه لنا الامام الصادق ( عليه السلام ) بقوله :
(( القلب حرم الله فلا تسكن حرم غير الله )) بحار الانوار 67 / 25 .
وما أجمل تعبير الامام الصادق (عليه السلام ) في وصف القلب السليم :
(( القلب السليم الذي يلقى ربّه وليس فيه أحدٌ سواه )) المصدر السابق .
وبهذا القلب ينجو الانسان من الهلكة ويفوز برضا الباري جلَّ وعلا يوم القيامة
ومنه قوله تعالى :
{ يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون إلاّ من أتى اللهَ بقلبٍ سليم } الشعراء / 88 - 89
وعليه يمكننا القول :
إنَّ نقاء القلب وصفائه وطهارته وإبتعاده عن رذائل الصفات وفاسد الاخلاق يمكن له ان يحقق الراحة والطمأنية
والنجاة في الدنيا والاخرة .
عافانا الله وأخذ بايدينا لما يحب ويرضا إنه نعم المولى ونعم المعين .