إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأخلاق من نهج البلاغة: الدنيا والآخرة ضدّان ما قرّب من إحداهما أبعد عن الأخرى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأخلاق من نهج البلاغة: الدنيا والآخرة ضدّان ما قرّب من إحداهما أبعد عن الأخرى

    سلسلة قصار الحكم




    الأخلاق من نهج البلاغة: الدنيا والآخرة ضدّان ما قرّب من إحداهما أبعد عن الأخرى




    الأخلاق من نهج البلاغة: الدنيا والآخرة ضدّان ما قرّب من إحداهما أبعد عن الأخرى


    بقلم: الشيخ محسن المعلم ((الحمد لله كما هو أهله، والصلاة والسلام على هداة الخلق إلى الحق، محمد وآله الطاهرين)) وبعد:
    فقد أفاض إمام الأمة وربانيها وهاديها -صلوات الله على روحه الطيبة- المقال في كافة شؤون المعاد وإعداد العبد للقاء الرب فأخذ في إثارة كل ما يحقق الغاية ويهدي السبيل من التبصير بالدنيا واغتنام الفرصة واستثمار العمر العزيز والفرصة المتاحة بالتماس ما يقرب العبد بمولاه في دنياه وأخراه. وهديه -كما أسلفت- ممتد واسع في كلمه وثنايا خطبه مما لا يسعني استيعابه لضيق مجال البحث وخطته عن ذلك:
    ولكنّي آخذ بطرف منه وجامع من شذراته:
    ومنها: الدنيا والآخرة ضدّان ما قرّب من إحداهما أبعد عن الأخرى:
    أ- «إِنَّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ وَسَبِيلَانِ مُخْتَلِفَانِ فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَتَوَلَّاهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَعَادَاهَا وَهُمَا بِمَنْزِلَةِ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَمَاشٍ بَيْنَهُمَا كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الْآخَرِ وَهُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ»[1].
    ب- «مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ، وَحَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ»[2].
    ج- «وَرُوِيَ أَنَّهُ عليه السلام قَلَّمَا اعْتَدَلَ بِهِ المِنْبَرُ إِلَّا قَالَ أَمَامَ الْخُطْبَةِ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللهَ فَمَا خُلِقَ امْرُؤٌ عَبَثاً فَيَلْهُوَ وَلَا تُرِكَ سُدًى فَيَلْغُوَ وَمَا دُنْيَاهُ الَّتِي تَحَسَّنَتْ لَهُ بِخَلَفٍ مِنَ الْآخِرَةِ الَّتِي قَبَّحَهَا سُوءُ النَّظَرِ عِنْدَهُ وَمَا المَغْرُورُ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الدُّنْيَا بِأَعْلَى هِمَّتِهِ كَالْآخَرِ الَّذِي ظَفِرَ مِنَ الْآخِرَةِ بِأَدْنَى سُهْمَتِهِ»[3].)[4]. الهوامش:
    [1] م 103 /486.
    [2] م 251 /512.
    [3] م 370 /540.
    الشيخ محسن علي المعلم، العتبة الحسينية المقدسة، مؤسسة علوم نهج البلاغة، ط1، ص 131-132.
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى المهدي; الساعة 28-04-2024, 08:15 AM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X