هل الحب الصامت أقوى انواع الحب ؟ هل الثرثرة تدعوك إلى المعصية ؟ )
<<< أيهما أصدق الكلمة أم التصرف ؟ >>>
{ الأخلاق التي تعتمد على العرف هي في حقيقتها أخلاق فاسدة لأنها تجعل من الأنسان حيوان متعاقل لا عاقل وفي حقيقته أبله .... د. محمد الحاج علي }......
...
الأهداء / الى القراء الذين يفهمون مايقرأون........
المقدمة : يعتقد البعض أن الحب يأتي بعد الزواج والبعض الآخر يعتقد أن العلاقة العاطفية مهمة قبل الزواج ، والحقيقة التي يؤمن بها علم النفس أن الزواج لايحل أي مشكلة جنسية أم عاطفية أم نفسية .
كيفما يكون الأعتقاد ويحدث الزواج تجدهم عندما يتزوجون يشعرون بالسعادة ربما في الأيام الأولى ومن ثم يصبح كل شيء روتينياً بحيث نجد أن الذي تزوج عن علاقة أو خلافها يبدأ بالبحث عن السعادة خارج البيت !
كثيرون يعتبرون الزواج عبارة عن محطة من محطات الحياة لذلك نجد الزوج قد حط رحاله في المحطة الأولى وهي الزواج لنرى عيناه شاخصيتين بعد أيام أو أشهر أو سنين على المحطة الثانية والثالثة وووالخ بغض النظر عن نوع العلاقة التي يقيمها ، بمعنى أنها ليست قاعدة ولكن عدم وجود قناعة ، ياترى ماالسبب الذي أدى الى ذلك ؟ هل البحث عن الذات أم عن السعادة ؟؟؟
أجريت أنا شخصياً على عدد كبير من الرجال والنساء على أختلاف ثقافاتهم وتوجهاتهم وأشكالهم وصورهم وأعمارهم فوجدت نتاج تحقيقي كالآتي ،
1_ 90 % يعيشون حياة عادية كما أنهم لايحاولون فلسفة الحياة على الرغم أن الغالبية منهم تزوجوا عن اسطوانة فيما يسمى بالحب ؟ ومعظمهم يمارسون الأدوار الأخرى لاسيما أن بعضهم قد تردد على المحاكم أو المشاكل أو حياتهم عبارة عن دموع وندم وأن الحياة والموت عندهم متساويان .
2_ 5 % يترددون على المحاكم طالبين الخلاص النهائي .
3_ 5 % بعضهم يتصور أنه سعيد وسرعان مايكون تعيس في بعض اللحظات وبعضهم يعيش حياة الأيمان وإن الآخرة هي الأصل وهنا يحاول أقناع نفسه بأنه سعيد حيث لم يعطي الجواب الشافي ولكن أنا من عرفت الجواب .
المدخل : معظم مشاكل الأنسان التي يقع فيها هي كثرة الكلام لربما يختار أو يستعين بالكلمة هو ليس في نيته القصد الذي فهمه الآخر ولذلك فنحن نعاني من فهم المفردات المتداولة ولو بحثنا في المشكلات التي تنشأ في المجتمع ككل نجد أن معظمها كلمة قيلت في غير محلها ولهذا نستنتج
1_ يجب على الانسان أن يقلل من كلماته ليضمن عدم الوقوع في الخطأ وبتالي تجنب المشاكل ليحصل على محبة الناس.
2_ عليه ترويض نفسه ليعرف متى يتكلم ومتى يصمت .
وهنا علينا أن نسأل ؟
1_ هل الكلمات النابية أو الجارحة هي من تأسس الى العداء والكره والتخاصم ؟ .
2_ هل الكلمات الحلوة واللطيفة هي من تأسس الحب والتقارب بين الناس ؟ .
ربما النقطة الأولى نعم لكن النقطة الثانية ( لا ) لأن هناك بعض من الناس ممن يفهم عكس ذلك ويقرأ مابين السطور وعليك تجنبهم . لذلك نجد أن التفاهم وحسب علم النفس هو أن تسمع كلمات تسرك أو تسر الغير بمعنى الأمر كله مرهون بالكلمة .
والدين واضح في هذا المجال لمن يريد أن يناقش حيث نجد الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء بالكلمة والأتصال .
كان لي لقاء مع شخص حيث تعرض الى حادث سيارة مما أفقده النطق ولكن كان يقرأ ويكتب لذلك دار حديث بيننا أنا أسأله وهو يجاوب على الورقة ، حيث قال لي كنت مدمناً على الخمر والشجار والخصام بل أصبح جزء لايتجزأ من شخصيتي كنت عاشق للشر محب للأنتقام حيث لم أشعر يوماً في شيء أسمه الصبر لهذا كنت دائماً من رواد السجون ، وفي يوم صدمتني سيارة أفقدتني النطق تماماً وانا الآن في أوج سعادتي حيث توقفت عن العراك والتخاصم وترددي على السجون بل تعرفت على الكثير من الأصدقاء الذين هم بكم وتأكد أنهم أفضل ناس عرفتهم في حياتي ومن أهم ماقاله كنت على علاقة بفتاة وكان بيننا حب عظيم ؟ بمجرد سمعت بي أنني أصبحت أبكم هجرتني ! ولكن أقول لهذه الفتاة التي كانت تحب شيطان لأنها شيطانه وعندما أصبح ملاك تركته !!! لذلك نسأل
* هل أن الحب الخالي من الكلمات هو أعمق من الكلام المعسول ؟ لنجيب في خلاصتنا...
الخلاصة : يتصور للبعض أن بيع الكلمات المعسولة هو من يجلب الحب ولا يعلم أنه يفرغ عواطفه من دون الشعور في ذلك ولهذا نجد الأنثى والذكر يبوح عما في داخله للمقربين مثلاً لكي يرتاح وانا أقول له تأكد ياصبي أو ياصبية أنك تثرثر كثيراً وانك تفرغ شحنات عاطفتك وأنك كذاب وعلى وهم تماماً ، اما الصامتون هم من يبقون كل شحنات عواطفهم مختزنة في القلب الذي يصبح هو المخزن الوحيد الأمين ، وكلما طال هذا زاد وكثر لأن الكلمات لم تسرق منه بل تتفاعل كيميائياً مع النفس لأن كثرة الكلام بمن تحب يفقده جاذبيته ومشاعره واحاسيسه ، ولذلك نسأل هل التصرف أم القول يكشف الحب ؟؟؟
بالطبع التصرفات هي من تكون الحقيقة البيضاء بينما الكلمات فهي كفقاعة الصابون لاقيمة لها لذلك فالتصرف والفعل هو من أدوات الحب الصامت ، ومن هنا نستنتج أن الكلام دون فعل ليس له قيمة ، اما الأفعال دون كلام فلها كل القيمة ، لذلك أعمل بصمت ودع عملك يتكلم ولاتتكلم دون أن يكون هناك رصيد لما تقوله ، فالكلمة المقرونة بالأفعال هي جواز سفرك في الدنيا
<<< أيهما أصدق الكلمة أم التصرف ؟ >>>
{ الأخلاق التي تعتمد على العرف هي في حقيقتها أخلاق فاسدة لأنها تجعل من الأنسان حيوان متعاقل لا عاقل وفي حقيقته أبله .... د. محمد الحاج علي }......
...
الأهداء / الى القراء الذين يفهمون مايقرأون........
المقدمة : يعتقد البعض أن الحب يأتي بعد الزواج والبعض الآخر يعتقد أن العلاقة العاطفية مهمة قبل الزواج ، والحقيقة التي يؤمن بها علم النفس أن الزواج لايحل أي مشكلة جنسية أم عاطفية أم نفسية .
كيفما يكون الأعتقاد ويحدث الزواج تجدهم عندما يتزوجون يشعرون بالسعادة ربما في الأيام الأولى ومن ثم يصبح كل شيء روتينياً بحيث نجد أن الذي تزوج عن علاقة أو خلافها يبدأ بالبحث عن السعادة خارج البيت !
كثيرون يعتبرون الزواج عبارة عن محطة من محطات الحياة لذلك نجد الزوج قد حط رحاله في المحطة الأولى وهي الزواج لنرى عيناه شاخصيتين بعد أيام أو أشهر أو سنين على المحطة الثانية والثالثة وووالخ بغض النظر عن نوع العلاقة التي يقيمها ، بمعنى أنها ليست قاعدة ولكن عدم وجود قناعة ، ياترى ماالسبب الذي أدى الى ذلك ؟ هل البحث عن الذات أم عن السعادة ؟؟؟
أجريت أنا شخصياً على عدد كبير من الرجال والنساء على أختلاف ثقافاتهم وتوجهاتهم وأشكالهم وصورهم وأعمارهم فوجدت نتاج تحقيقي كالآتي ،
1_ 90 % يعيشون حياة عادية كما أنهم لايحاولون فلسفة الحياة على الرغم أن الغالبية منهم تزوجوا عن اسطوانة فيما يسمى بالحب ؟ ومعظمهم يمارسون الأدوار الأخرى لاسيما أن بعضهم قد تردد على المحاكم أو المشاكل أو حياتهم عبارة عن دموع وندم وأن الحياة والموت عندهم متساويان .
2_ 5 % يترددون على المحاكم طالبين الخلاص النهائي .
3_ 5 % بعضهم يتصور أنه سعيد وسرعان مايكون تعيس في بعض اللحظات وبعضهم يعيش حياة الأيمان وإن الآخرة هي الأصل وهنا يحاول أقناع نفسه بأنه سعيد حيث لم يعطي الجواب الشافي ولكن أنا من عرفت الجواب .
المدخل : معظم مشاكل الأنسان التي يقع فيها هي كثرة الكلام لربما يختار أو يستعين بالكلمة هو ليس في نيته القصد الذي فهمه الآخر ولذلك فنحن نعاني من فهم المفردات المتداولة ولو بحثنا في المشكلات التي تنشأ في المجتمع ككل نجد أن معظمها كلمة قيلت في غير محلها ولهذا نستنتج
1_ يجب على الانسان أن يقلل من كلماته ليضمن عدم الوقوع في الخطأ وبتالي تجنب المشاكل ليحصل على محبة الناس.
2_ عليه ترويض نفسه ليعرف متى يتكلم ومتى يصمت .
وهنا علينا أن نسأل ؟
1_ هل الكلمات النابية أو الجارحة هي من تأسس الى العداء والكره والتخاصم ؟ .
2_ هل الكلمات الحلوة واللطيفة هي من تأسس الحب والتقارب بين الناس ؟ .
ربما النقطة الأولى نعم لكن النقطة الثانية ( لا ) لأن هناك بعض من الناس ممن يفهم عكس ذلك ويقرأ مابين السطور وعليك تجنبهم . لذلك نجد أن التفاهم وحسب علم النفس هو أن تسمع كلمات تسرك أو تسر الغير بمعنى الأمر كله مرهون بالكلمة .
والدين واضح في هذا المجال لمن يريد أن يناقش حيث نجد الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء بالكلمة والأتصال .
كان لي لقاء مع شخص حيث تعرض الى حادث سيارة مما أفقده النطق ولكن كان يقرأ ويكتب لذلك دار حديث بيننا أنا أسأله وهو يجاوب على الورقة ، حيث قال لي كنت مدمناً على الخمر والشجار والخصام بل أصبح جزء لايتجزأ من شخصيتي كنت عاشق للشر محب للأنتقام حيث لم أشعر يوماً في شيء أسمه الصبر لهذا كنت دائماً من رواد السجون ، وفي يوم صدمتني سيارة أفقدتني النطق تماماً وانا الآن في أوج سعادتي حيث توقفت عن العراك والتخاصم وترددي على السجون بل تعرفت على الكثير من الأصدقاء الذين هم بكم وتأكد أنهم أفضل ناس عرفتهم في حياتي ومن أهم ماقاله كنت على علاقة بفتاة وكان بيننا حب عظيم ؟ بمجرد سمعت بي أنني أصبحت أبكم هجرتني ! ولكن أقول لهذه الفتاة التي كانت تحب شيطان لأنها شيطانه وعندما أصبح ملاك تركته !!! لذلك نسأل
* هل أن الحب الخالي من الكلمات هو أعمق من الكلام المعسول ؟ لنجيب في خلاصتنا...
الخلاصة : يتصور للبعض أن بيع الكلمات المعسولة هو من يجلب الحب ولا يعلم أنه يفرغ عواطفه من دون الشعور في ذلك ولهذا نجد الأنثى والذكر يبوح عما في داخله للمقربين مثلاً لكي يرتاح وانا أقول له تأكد ياصبي أو ياصبية أنك تثرثر كثيراً وانك تفرغ شحنات عاطفتك وأنك كذاب وعلى وهم تماماً ، اما الصامتون هم من يبقون كل شحنات عواطفهم مختزنة في القلب الذي يصبح هو المخزن الوحيد الأمين ، وكلما طال هذا زاد وكثر لأن الكلمات لم تسرق منه بل تتفاعل كيميائياً مع النفس لأن كثرة الكلام بمن تحب يفقده جاذبيته ومشاعره واحاسيسه ، ولذلك نسأل هل التصرف أم القول يكشف الحب ؟؟؟
بالطبع التصرفات هي من تكون الحقيقة البيضاء بينما الكلمات فهي كفقاعة الصابون لاقيمة لها لذلك فالتصرف والفعل هو من أدوات الحب الصامت ، ومن هنا نستنتج أن الكلام دون فعل ليس له قيمة ، اما الأفعال دون كلام فلها كل القيمة ، لذلك أعمل بصمت ودع عملك يتكلم ولاتتكلم دون أن يكون هناك رصيد لما تقوله ، فالكلمة المقرونة بالأفعال هي جواز سفرك في الدنيا