التواضع واللين من اهم المحاسن القرآنية التي يعرضها القران الكريم على المؤمنين وقد ذكرت في مواضع مهمة احدها التواضع للوالدين فقال تعالى: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) فهذه اجمل صورة للتواضع وانقاها، ، لان الانسان يعلو بالتواضع ويرتفع في قلوب الناس، ونقيضه التكبر هو من يضع المؤمنين ولا يرفعهم ، بل يجعلهم في درجات هابطة ، وتشهد الآيات على قباحة المتكبرين ففرعون اخبث انسان على وجه الارض لانه تكبر وتجبر ، يقول تعالى: (
فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ) ، وفي نهاية الامر عليك ان تقرر اما ان تكون مع موسى النبي المتواضع او مع فرعون العالي المتكبر.