بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
معاني حروف المعجم
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسورة فصلت كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية (3) .
عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال إن أول ما خلق الله عز وجل ليعرف بهخلقه الكتابة حروف المعجم وإن الرجل إذا ضرب على رأسه بعصا فزعم أنه لا يفصح ببعض الكلام فالحكم فيه أن يعرض عليه حروف المعجم ثم يعطي الدية بقدرما لم يفصح منها ولقد حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليهم السلام في
(ا ب ت ث) أنه قال
الألف آلاء الله،
والباء بهجة الله (والباقي وبديع السماوات والأرض).
والتاء تمام الأمر بقائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم
والثاء ثواب المؤمنين على أعمالهم الصالحة.
(ج ح خ)
فالجيم جمال الله وجلال الله،
والحاء حلم الله، (حي حق حليم) عن المذنبين،
والخاء خمول ذكر أهل المعاصي عند الله عز وجل.
(د ذ)
فالدال دين الله (الذي ارتضاه لعباده)،
والذال من ذي الجلال والاكرام.
(ر ز)
فالراء من الرؤوف الرحيم،
والزاي زلازل يوم القيامة.
(س ش)
فالسين سناء الله (وسرمديته)،
والشين شاء الله ما شاء، وأراد ما أراد (وما تشاؤن إلا أن يشاء الله).
(ص ض)
فالصاد من صادق الوعد في حمل الناس على الصراط، وحبس الظالمين عند المرصاد،
والضاد ضل من خالف محمد وآل محمد.
(ط ظ)
فالطاء طوبى للمؤمنين، وحسن مآب،
والظاء ظن المؤمنين بالله خير وظن الكافرين به سواء.
(ع غ) فالعين من العالم،
والغين من الغني الذي لا يجوز عليه الحاجةعلى الاطلاق.
(ف ق)
فالفاء (فالق الحب والنوى، و) وفوج من أفواج النار،
والقاف قرآنعلى الله جمعه وقرآنه.
(ك ل)
فالكاف من الكافي،
واللام لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب.
(م ن)
فالميم ملك الله يوم الدين يوم لا مالك غيره ويقول الله عز وجل(لمن الملك اليوم) ثم تنطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون: (لله الواحد القهار) فيقول جل جلاله (اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إنالله سريع الحساب)
والنون نوال الله للمؤمنين، ونكاله للكافرين.
(وه)
فالواو ويل لمن عصى الله من عذاب يوم عظيم،
والهاء هان على اللهمن عصاه.
(لا)
فلام ألف لا إله إلا الله وهي كلمة الاخلاص. ما من عبد قالها مخلصا إلا وجبت له الجنة.
(ى) يد الله فوق خلقه باسطة بالرزق، سبحانه وتعالى عما يشركون.
ثم قال عليه السلام إن الله تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن بهذه الحروف التييتداولها جميع العرب ثم قال
(قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثلهذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا).
اترك تعليق: