الزهراء حاضرة غائبة في حياتنا اليومية (لماذا ؟ )
ونحن نعيش ذكرى استشهاد مولاتنا الزهراء سلام الله عليها استوقفتني عدد من التساؤلات ما مدى عمق وقوة علاقتنا بالزهراء هل نحبها ؟الجواب أكيد نعم هل نقتدي بها ؟هل نتخذها قدوة لنا .وهل نتأسى بها في السراء والضراء ؟ وأسئلة أخرى بحاجة إلى الإجابة
لماذا لا نربي بناتنا على سيرة الزهراء ؟
لماذا لا نختار شريك الحياة على الأسس التي جعلت الزهراء ترضى بعلي أبن أبي طالب زوجاً لها ؟
لماذا لا نراعي في المهور ومتطلبات الزواج ونرضى بالقليل ؟
ومن المفارقات ان الكثير ينسى الزهراء وسيرة أهل البيت ويستخدم مقاييسه الخاصة حتى حفلة العرس يطلب من الخطيبة أن تذكر كان مهر الزهراء كذا وجهازها كذا .
لماذا لا نعامل من تشاركنا في المنزل كما كانت مولاتنا مع خادمتها فضة ؟
مع العلم ان هذه الشريكة ليست خادمة
لماذا لا نذكرها سلام الله عليها ألا في وقت الشدة ؟
لماذا جعلنا علاقتنا بسيدة نساء البشر علاقة مصلحة ؟
مع العلم ان هذه المصلحة غير متبادلة فهي ليست بحاجة الى ما نعد ان نقدمه لها
لماذا أصبحنا لا نرتقي حتى الى عبادة العبيد ؟
عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب أنه قال «إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار».
ونحن نعيش ذكرى استشهاد مولاتنا الزهراء سلام الله عليها استوقفتني عدد من التساؤلات ما مدى عمق وقوة علاقتنا بالزهراء هل نحبها ؟الجواب أكيد نعم هل نقتدي بها ؟هل نتخذها قدوة لنا .وهل نتأسى بها في السراء والضراء ؟ وأسئلة أخرى بحاجة إلى الإجابة
لماذا لا نربي بناتنا على سيرة الزهراء ؟
لماذا لا نختار شريك الحياة على الأسس التي جعلت الزهراء ترضى بعلي أبن أبي طالب زوجاً لها ؟
لماذا لا نراعي في المهور ومتطلبات الزواج ونرضى بالقليل ؟
ومن المفارقات ان الكثير ينسى الزهراء وسيرة أهل البيت ويستخدم مقاييسه الخاصة حتى حفلة العرس يطلب من الخطيبة أن تذكر كان مهر الزهراء كذا وجهازها كذا .
لماذا لا نعامل من تشاركنا في المنزل كما كانت مولاتنا مع خادمتها فضة ؟
مع العلم ان هذه الشريكة ليست خادمة
لماذا لا نذكرها سلام الله عليها ألا في وقت الشدة ؟
لماذا جعلنا علاقتنا بسيدة نساء البشر علاقة مصلحة ؟
مع العلم ان هذه المصلحة غير متبادلة فهي ليست بحاجة الى ما نعد ان نقدمه لها
لماذا أصبحنا لا نرتقي حتى الى عبادة العبيد ؟
عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب أنه قال «إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار».