ماذا قال ميثم التمار (ر) عن آثار حب وبغض أهل البيت (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد الناطق بالحق في دولة الظالمين مولانا ميثم التمار (رحمه الله تعالى) .
روي عن صالح بن ميثم التمار قال : وجدت في كتاب ميثم (رحمه الله) يقول : تمسينا ليلة عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال لنا : ( ليس من عبد امتحن الله قلبه بالإيمان إلا أصبح يجد مودتنا على قلبه ، ولا أصبح عبد ممن سخط الله عليه إلا يجد بغضنا على قلبه، فأصبحنا نفرح بحب المؤمن لنا ، ونعرف بغض المبغض لنا ، وأصبح محبنا مغتبطا بحبنا برحمة من الله ينتظرها كل يوم ، وأصبح مبغضنا يؤسس بنيانه على شفا جرف هار ، فكأن ذلك الشفا قد أنهار به في نار جهنم ، وكأن أبواب الرحمة قد فتحت لأصحاب الرحمة ، فهنيئا لأصحاب الرحمة رحمتهم ، وتعسا لأهل النار مثواهم ، إن عبدا لن يقصر في حبنا لخير جعله الله في قلبه ، ولن يحبنا من يحب مبغضنا ، إن ذلك لا يجتمع في قلب واحد و { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } 1 يحب بهذا قوما ، ويحب بالآخر عدوهم ، والذي يحبنا فهو يخلص حبنا كما يخلص الذهب لا غش فيه ) . 2
*************************
1 - الأحزاب ، الآية 4 .
2 - بشارة المصطفى ، محمد بن علي الطبري ، ص 143 ... تفسير نور الثقلين ، الشيخ الحويزي ، ج 2 ، ص 268 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد الناطق بالحق في دولة الظالمين مولانا ميثم التمار (رحمه الله تعالى) .
روي عن صالح بن ميثم التمار قال : وجدت في كتاب ميثم (رحمه الله) يقول : تمسينا ليلة عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال لنا : ( ليس من عبد امتحن الله قلبه بالإيمان إلا أصبح يجد مودتنا على قلبه ، ولا أصبح عبد ممن سخط الله عليه إلا يجد بغضنا على قلبه، فأصبحنا نفرح بحب المؤمن لنا ، ونعرف بغض المبغض لنا ، وأصبح محبنا مغتبطا بحبنا برحمة من الله ينتظرها كل يوم ، وأصبح مبغضنا يؤسس بنيانه على شفا جرف هار ، فكأن ذلك الشفا قد أنهار به في نار جهنم ، وكأن أبواب الرحمة قد فتحت لأصحاب الرحمة ، فهنيئا لأصحاب الرحمة رحمتهم ، وتعسا لأهل النار مثواهم ، إن عبدا لن يقصر في حبنا لخير جعله الله في قلبه ، ولن يحبنا من يحب مبغضنا ، إن ذلك لا يجتمع في قلب واحد و { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } 1 يحب بهذا قوما ، ويحب بالآخر عدوهم ، والذي يحبنا فهو يخلص حبنا كما يخلص الذهب لا غش فيه ) . 2
*************************
1 - الأحزاب ، الآية 4 .
2 - بشارة المصطفى ، محمد بن علي الطبري ، ص 143 ... تفسير نور الثقلين ، الشيخ الحويزي ، ج 2 ، ص 268 .