أنه من الجريمة أن يكون ظهور (علي) عندكم أنتم العرب !!!!!!!!!!!
عندما كنتُ ملحقاً تجارياً في السفارة العراقية في جنيف في سويسرا و كان يعمل معنا كمترجم شاب لبناني إسمه (جورج) وكان يجيد التحدث بأربعة لغات غير العربية بالإضافة إلى أنه كان يتمتع بذكاء كبير وحيوية عالية.
قلت له يوماُ : جورج أريد ان أرى يهودي سويسري (أوربي) شخصيته تشبه شخصية (شايلوك) في مسرحية شكسبير تاجر البندقية.
رفض الأمر في البداية غير إنه وعدني بعد إلحاحٍ مني وأصرار ، فجائني يوماً وقال وجدتُ لك واحداً.
فأخذني إلى مدينة جنيف القديمة (The ancient GENEVA) والى محل (أنتيكات) ، فرأيت عند الإقتراب منه رجل يقف وراء الكاونتر ، سبعيني العمر، يرتدي نظارات طبية رفيعة ولقد كان يشبه شخصية شايلوك .
وعند دخولنا المحل قدمني إليه، قائلاُ : أستاذ (فلان) عراقي يحب أن يتعرف على حضرتك ، فمد اليهودي يده مصافحاً ، ذاكراً إسمه وقبل أن يسحب يده، فاجأني بسؤال قائلاُ :
الأستاذ من جماعة علي او من الجماعة ألثانية؟
فأرتبكت كثيراً ، فقال اليهودي ضاحكاً بعد أن سحب يده : تفضل أجلس ، فجلست ، وبعد أن أوصى لنا بقدحي قهوة ، أكمل كلامه معي قائلاُ : إنتم جماعة علي في العراق ، عندكم صفتين ، واحدة أسوء من الأخرى ، فقلت له: ماهنَّ؟.
فقال: الاولى هي إن لكم أكثر من 1400سنة وإنتم تخافون أن تقولوا إنكم من جماعة علي ، والثانية هي أنكم و على الرغم من كل هذا التأريخ ، لم تعرفوا حقيقة علي ابن ابي طالب!!
إشربوا قهوتكم وسوف أريكم وأسمعكم شيئاً عن علي .
وبعد أن إنتهينا من شرب القهوة ، قال لعامله : أذهب وأطلب من ولدي (ديفيد) الحضور.
وما هي إلاّ دقائق قليلة ، حتى حضر رجل أربعيني (جنتل مان) يرتدي بدلة حديثة وأنيقة ، فقال له والده: قدِّم نفسك للضيوف ، فقدَّمَ نفسه قائلاُ: دكتور ديفيد ، فسأله والده : قل لهما عن تخصصك؟
فأجاب : دكتوراة بفلسفة الإقتصاد من جامعة السوربون الفرنسية.
فأكمل والده ، وقال له : قل لهم ماذا كانت أطروحتك لنيل الدكتوراه؟.
فقال د.ديفيد : كانت أطروحتي هي قول
علي بن أبي طالب: (ما جاع فقير إلاّ بما مُتَعَ به غني) وأجريت مقارنة فلسفية اقتصادية لهذا القول مع نظرية فائض القيمة لكارل ماركس ، قيمة قوة العمل غير مدفوع الأجر (The pluss of values) وحصلت على
درجة (Honor) أي درجة شرف وهي أعلى من درجة ألإمتياز (The acselant).
فقال اليهودي الأب مخاطباُ إياي: إنظر قول واحد ل(علي) حصل فيه على شهادة الدكتوراة وانتم لا زلتم تبكون وتضربون على صدوركم فقط؟!!
ثم أكمل حديثه معي بقوله: أريد أن أقول لك شيئاً في صدري قبل أن تذهب بالسلامة:
أنه من الجريمة أن يكون ظهور (علي) عندكم أنتم العرب .
عندما كنتُ ملحقاً تجارياً في السفارة العراقية في جنيف في سويسرا و كان يعمل معنا كمترجم شاب لبناني إسمه (جورج) وكان يجيد التحدث بأربعة لغات غير العربية بالإضافة إلى أنه كان يتمتع بذكاء كبير وحيوية عالية.
قلت له يوماُ : جورج أريد ان أرى يهودي سويسري (أوربي) شخصيته تشبه شخصية (شايلوك) في مسرحية شكسبير تاجر البندقية.
رفض الأمر في البداية غير إنه وعدني بعد إلحاحٍ مني وأصرار ، فجائني يوماً وقال وجدتُ لك واحداً.
فأخذني إلى مدينة جنيف القديمة (The ancient GENEVA) والى محل (أنتيكات) ، فرأيت عند الإقتراب منه رجل يقف وراء الكاونتر ، سبعيني العمر، يرتدي نظارات طبية رفيعة ولقد كان يشبه شخصية شايلوك .
وعند دخولنا المحل قدمني إليه، قائلاُ : أستاذ (فلان) عراقي يحب أن يتعرف على حضرتك ، فمد اليهودي يده مصافحاً ، ذاكراً إسمه وقبل أن يسحب يده، فاجأني بسؤال قائلاُ :
الأستاذ من جماعة علي او من الجماعة ألثانية؟
فأرتبكت كثيراً ، فقال اليهودي ضاحكاً بعد أن سحب يده : تفضل أجلس ، فجلست ، وبعد أن أوصى لنا بقدحي قهوة ، أكمل كلامه معي قائلاُ : إنتم جماعة علي في العراق ، عندكم صفتين ، واحدة أسوء من الأخرى ، فقلت له: ماهنَّ؟.
فقال: الاولى هي إن لكم أكثر من 1400سنة وإنتم تخافون أن تقولوا إنكم من جماعة علي ، والثانية هي أنكم و على الرغم من كل هذا التأريخ ، لم تعرفوا حقيقة علي ابن ابي طالب!!
إشربوا قهوتكم وسوف أريكم وأسمعكم شيئاً عن علي .
وبعد أن إنتهينا من شرب القهوة ، قال لعامله : أذهب وأطلب من ولدي (ديفيد) الحضور.
وما هي إلاّ دقائق قليلة ، حتى حضر رجل أربعيني (جنتل مان) يرتدي بدلة حديثة وأنيقة ، فقال له والده: قدِّم نفسك للضيوف ، فقدَّمَ نفسه قائلاُ: دكتور ديفيد ، فسأله والده : قل لهما عن تخصصك؟
فأجاب : دكتوراة بفلسفة الإقتصاد من جامعة السوربون الفرنسية.
فأكمل والده ، وقال له : قل لهم ماذا كانت أطروحتك لنيل الدكتوراه؟.
فقال د.ديفيد : كانت أطروحتي هي قول
علي بن أبي طالب: (ما جاع فقير إلاّ بما مُتَعَ به غني) وأجريت مقارنة فلسفية اقتصادية لهذا القول مع نظرية فائض القيمة لكارل ماركس ، قيمة قوة العمل غير مدفوع الأجر (The pluss of values) وحصلت على
درجة (Honor) أي درجة شرف وهي أعلى من درجة ألإمتياز (The acselant).
فقال اليهودي الأب مخاطباُ إياي: إنظر قول واحد ل(علي) حصل فيه على شهادة الدكتوراة وانتم لا زلتم تبكون وتضربون على صدوركم فقط؟!!
ثم أكمل حديثه معي بقوله: أريد أن أقول لك شيئاً في صدري قبل أن تذهب بالسلامة:
أنه من الجريمة أن يكون ظهور (علي) عندكم أنتم العرب .