[ كلمـات جميلة في حق الإمام الحسين عليه السلام ]
اللهُمَّ صِلِّ عَلَـى مُحَـمَّدٍ وآلِ مُحَـمَّد
(1)
لا يُقاسُ الحسين بالثوار ، بل بالأنبياء !
ولا تقاس كربلاء بالمُدن ، بل بالسماوات !
ولا تقاس عاشوراء بحوادث الدهر ، بَـلْ بِـمُـنـعَـطَـفـاتِ الكون !
(2)
مع الحسينِ كُلُّ هزيمةٍ إنتصار ! وبِدونِ الحسينِ كل انتصارٍ هزيمة !
(3)
لأنَّ قِصَّةَ عاشوراء لَـمْ تَـكْـتَـمِـلْ فُصولُـها ، فإنَّ .. كُـلَّ يومٍ عاشوراء ، وكُـلَّ أرضٍ كربلاء !
(4)
أيها الناس ! إنَّ الشهادةَ تَزيدُ في أعمارِ المُستَشهَدين !
ألا تَـرَونَ كَـيْفَ أنَّ "عبد الله الرضيع " يُعـتَـبَـرُ اليوم مِـنْ كِـبَـارِ عظماءِ الرِجال ؟
(5)
أعتَـمَـدَ الحُسَـيْنُ على قوّةِ المَـنْطِق ، واعتمد عَـدُوُّهُ على منطق القوة ،
ولَـمَّا سَـقَـطَت قوة عَـدُوِّه ، إنتَـصَرَ منطق الحُسَيْن ، وكانَ انتِصارُهُ أبَدِيّاً.
(6)
قَـبْـلَ عاشوراء ، كانت كربلاء إسماً لمدينةٍ صغيرة ،
أمَّـا بَـعْـدَ عاشوراء فَـقَـدْ أصبحتْ عنواناً لحضارةٍ شاملة ! .
(7)
تَـمَـزَّقَت رايَـتُـهُ .. ولَـمْ تُـنْـكَس ! وتمزقت أشلاؤه .. ولَـمْ يَركَع !
وذُبِحوا أولادْهُ وإخوانُهُ وأصحابُه .. ولم يَـهن ! إنَّـها عِـزَّةُ الإيمان في أعظمِ تَـجَـلِّـياتِها .
(8)
كانَ مَا فَـعَـلَـهُ الحسينُ وأصحابُـهُ صعباً عليهم : أن يُقاتِلوا أو يُـقـتَلوا ..
ولَـكِـنَّـهُم لَـو لَـمْ يَفـعَـلوا ما صَنَعوا ، لكانَ عَـلَـيْـهِم أصعب.
(9)
ألحُسينُ لَـيْسَ شخصاً ! بَـلْ هو مشروع ..! وليس فرداً ! بل هو مَـنْـهَج .. ! وليس كلمة ! بل هو راية !
(10)
لَـو شاءَ الحُسينُ أن يَعتَذِرَ عَنِ الجهاد ، لَـوَجَـدَ كُـلَّ الأعذار التي يَـتَـوَسَّل بِـبَـعضِها الناس لِـلْـتَّقاعُس عَـنْـهُ ،
وجَـدَها مجتمعة ، لَـكِـنَّـهُ رأى الموت لَـهُ عادة وكرامَـته مِـنَ اللهِ الشهادة.
فأعلَـنَ الجهاد ، وكانَ ذلِـكَ مِـن أعظمِ إنجازاته .
(11)
مَـهْـمَا قُـلْـنَا عَنِ الحُسين ،
ومَـهْـمَـا كَـتَـبْـنـا عَـنْـهُ ،
فَـلَـنْ نَـتَجاوَز فِـيهِ ما قالَـهُ رسول الله :
۞ مَكـتوبٌ عَـلى ساقِ العَرش : " إنَّ الحسينَ مِصباحُ الهُـدَى وسفينةُ النجاة " ۞.
(12)
كُـلَّـما حاولتُ أن أعَـبِّـرَ عن الحُسينِ بالكلمات ،
وجدتُ أنَّ الكلمةَ عاجِزةٌ عَـنِ التَّعبير عَـنْ نَـفْسِـها فِـيهِ ..
قلتُ عَـنْـهُ أنَّـهُ الحَـقُّ .. قُـلْـتُ أنَّـهُ الكوثر .. وقُـلْتُ أنَّـهُ الفضيلة ... فَـوَجَدتُـهُ أكْـثَـر مِـنْ ذلك !
فَـرَجَوتُ اللهَ تعالى أن يُـلهِمَـني كلمةً تُـعَـبِّر عَنِ حقيقةِ الحسين ،
فَـأَلْـهَـمَني أنْ أقول أنَّ الحسينَ .. هو الحُسين .... وكَـفى !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
من كلمـات السيد هادي المدرسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
[ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ]
وآخِرُ دَعْوانا
۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞
اللهُمَّ صِلِّ عَلَـى مُحَـمَّدٍ وآلِ مُحَـمَّد
(1)
لا يُقاسُ الحسين بالثوار ، بل بالأنبياء !
ولا تقاس كربلاء بالمُدن ، بل بالسماوات !
ولا تقاس عاشوراء بحوادث الدهر ، بَـلْ بِـمُـنـعَـطَـفـاتِ الكون !
(2)
مع الحسينِ كُلُّ هزيمةٍ إنتصار ! وبِدونِ الحسينِ كل انتصارٍ هزيمة !
(3)
لأنَّ قِصَّةَ عاشوراء لَـمْ تَـكْـتَـمِـلْ فُصولُـها ، فإنَّ .. كُـلَّ يومٍ عاشوراء ، وكُـلَّ أرضٍ كربلاء !
(4)
أيها الناس ! إنَّ الشهادةَ تَزيدُ في أعمارِ المُستَشهَدين !
ألا تَـرَونَ كَـيْفَ أنَّ "عبد الله الرضيع " يُعـتَـبَـرُ اليوم مِـنْ كِـبَـارِ عظماءِ الرِجال ؟
(5)
أعتَـمَـدَ الحُسَـيْنُ على قوّةِ المَـنْطِق ، واعتمد عَـدُوُّهُ على منطق القوة ،
ولَـمَّا سَـقَـطَت قوة عَـدُوِّه ، إنتَـصَرَ منطق الحُسَيْن ، وكانَ انتِصارُهُ أبَدِيّاً.
(6)
قَـبْـلَ عاشوراء ، كانت كربلاء إسماً لمدينةٍ صغيرة ،
أمَّـا بَـعْـدَ عاشوراء فَـقَـدْ أصبحتْ عنواناً لحضارةٍ شاملة ! .
(7)
تَـمَـزَّقَت رايَـتُـهُ .. ولَـمْ تُـنْـكَس ! وتمزقت أشلاؤه .. ولَـمْ يَركَع !
وذُبِحوا أولادْهُ وإخوانُهُ وأصحابُه .. ولم يَـهن ! إنَّـها عِـزَّةُ الإيمان في أعظمِ تَـجَـلِّـياتِها .
(8)
كانَ مَا فَـعَـلَـهُ الحسينُ وأصحابُـهُ صعباً عليهم : أن يُقاتِلوا أو يُـقـتَلوا ..
ولَـكِـنَّـهُم لَـو لَـمْ يَفـعَـلوا ما صَنَعوا ، لكانَ عَـلَـيْـهِم أصعب.
(9)
ألحُسينُ لَـيْسَ شخصاً ! بَـلْ هو مشروع ..! وليس فرداً ! بل هو مَـنْـهَج .. ! وليس كلمة ! بل هو راية !
(10)
لَـو شاءَ الحُسينُ أن يَعتَذِرَ عَنِ الجهاد ، لَـوَجَـدَ كُـلَّ الأعذار التي يَـتَـوَسَّل بِـبَـعضِها الناس لِـلْـتَّقاعُس عَـنْـهُ ،
وجَـدَها مجتمعة ، لَـكِـنَّـهُ رأى الموت لَـهُ عادة وكرامَـته مِـنَ اللهِ الشهادة.
فأعلَـنَ الجهاد ، وكانَ ذلِـكَ مِـن أعظمِ إنجازاته .
(11)
مَـهْـمَا قُـلْـنَا عَنِ الحُسين ،
ومَـهْـمَـا كَـتَـبْـنـا عَـنْـهُ ،
فَـلَـنْ نَـتَجاوَز فِـيهِ ما قالَـهُ رسول الله :
۞ مَكـتوبٌ عَـلى ساقِ العَرش : " إنَّ الحسينَ مِصباحُ الهُـدَى وسفينةُ النجاة " ۞.
(12)
كُـلَّـما حاولتُ أن أعَـبِّـرَ عن الحُسينِ بالكلمات ،
وجدتُ أنَّ الكلمةَ عاجِزةٌ عَـنِ التَّعبير عَـنْ نَـفْسِـها فِـيهِ ..
قلتُ عَـنْـهُ أنَّـهُ الحَـقُّ .. قُـلْـتُ أنَّـهُ الكوثر .. وقُـلْتُ أنَّـهُ الفضيلة ... فَـوَجَدتُـهُ أكْـثَـر مِـنْ ذلك !
فَـرَجَوتُ اللهَ تعالى أن يُـلهِمَـني كلمةً تُـعَـبِّر عَنِ حقيقةِ الحسين ،
فَـأَلْـهَـمَني أنْ أقول أنَّ الحسينَ .. هو الحُسين .... وكَـفى !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
من كلمـات السيد هادي المدرسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
[ لا تنسوني ووالِدَيّ من خالص دعائكم ]
وآخِرُ دَعْوانا
۞.... أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞