الاعلام الاموي في محاربه الامام الحسين (ع) واهل بيته ..(6)
ابو بكر وعمر هما الابوان الروحيان للاعلام الاموي والمؤسسان لمبادئه وافكاره
السبب الثاني لقوه الاعلام الاموي وسعه انتشاره وقدرته على تضليل الجيش الاموي واهل الشام والامه الاسلاميه
ابو بكر وعمر هما الابوان الروحيان للاعلام الاموي والمؤسسان لمبادئه وافكاره
يبرر الاعلام الاموي جرائم معاويه ويزيد وبني اميه باستناده الى افعال واقوال ابو بكر وعمر خليفتا رسول الله وبذلك يعطيانها شرعيه اسلاميه كاذبه
ويتضح لنا ذلك في رساله معاويه بن ابي سفيان الى محمد بن ابي بكر ردا على رساله ارسلها له محمد بن ابي بكر
اولا - من جواب معاويه لمحمد بن ابي بكر في رساله ارسلها له (1)
بسم الله الرحمن الرحيم. من معاوية بن أبي سفيان إلى الزاري على أبيه محمد ابن أبي بكر. سلام على أهل طاعة الله
أما بعد؛ فقد أتاني كتابك، تذكر فيه ما الله أهله في قدرته وسلطانه، وما أصفى به نبيه، مع كلام ألفته ووضعته، لرأيك فيه تضعيف، ولأبيك فيه تعنيف
ذكرت حق ابن أبي طالب، وقديم سوابقه وقرابته من نبي الله صلى الله عليه، ونصرته له، ومواساته إياه في كل خوف وهول، واحتجاجك علي بفضل غيرك بفضلك فأحمد إلها صرف الفضل عنك، وجعله لغيرك
وقد كنا وأبوك معنا في حياة من نبينا صلى الله عليه نرى حق ابن أبي طالب لازما لنا، وفضله مبرزا علينا، فلما اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ما عنده، وأتم له ما وعده، وأظهر دعوته، وأفلج حجته. قبضه الله إليه، فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه وخالفه؛ على ذلك اتفقا واتسقا، ثم دعواه إلى أنفسهم؛ فأبطأ عنهما، وتلكأ عليهما؛ فهما به الهموم، وأرادا به العظيم؛ فبايع وسلم لهما؛ لا يشركانه في أمرهما، ولا يطلعانه على سرهما، حتى قبضا وانقضى أمرهما
ومن هذه الرساله نستنتج مايلي:
1- يستند معاويه والاعلام الاموي في مخالفته الامام علي على سنه ابو بكر وعمر حيث يقول
( فكان أبوك وفاروقه أول من ابتزه وخالفه )
2- ويدافع معاويه واعلامه عن عزل بني هاشم عن اي منصب من مناصب الدوله لا بل متابعتهم وانصارهم وقتلهم وتشريدهم ولعن علي (عليه السلام) من على منابر المسلمين
باتباعه سنه ابو بكر وعمر حيث يقول
(لا يشركانه في أمرهما، ولا يطلعانه على سرهما، حتى قبضا وانقضى أمرهما)
3- يستند الاعلام الاموي في تبرير محاربه معاويه للامام علي وقتله على محاربه ابو بكر وعمر لعلي حيث يقول في رسالته لمحمد بن ابي بكر (فهما به الهموم ) اي قصدا قتله
( ثم دعواه إلى أنفسهم؛ فأبطأ عنهما، وتلكأ عليهما؛ فهما به الهموم )
ثانيا – اثبتت في كتابي (مَنْ قتل الامام علي (ع) ) ان معاويه هو من قتل الامام علي بسيف عبد الرحمن بن ملجم منفذا لجريمه خطط لها ابو بكر وعمر وتوقف تنفيذها في اللحظات الاخيره خوفا من ردود فعل قويه من طرف بني هاشم وبقيت في ادراج قريش حتى وصل معاويه للحكم فنفذها
خطه ابو بكر وعمر لقتل علي (ع)
: قال إبن عباس
ثم تآمروا وتذاكروا، فقالوا: لا يستقيم لنا أمر ما دام هذا الرجل حياً
فقال أبو بكر: من لنا بقتله؟
فقال عمر: خالد بن الوليد
فأرسلا إليه، فقالا: يا خالد، ما رأيك في أمر نحملك عليه؟
فقال: إحملاني على ما شئتما، فوالله، لو حملتماني على قتل إبن أبي طالب لفعلت
فقالا: والله ما نريد غيره
قال: فإني له
فقال أبو بكر: إذا قمنا في الصلاة، صلاةالفجر، فقم إلى جانبه، ومعك السيف، فإذا سلَمت،
فاضرب عنقه
قال: نعم
فافترقوا على ذلك
فسمعت ذلك اسماء بنت عميس وهي في خدرها، فبعثت خادمتها إلى الزهراء (عليها السلام)،
وقالت لها
إذا دخلت الباب، فقولي:
{إِنَّ المَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ}
فلما أرادت أن تخرج قرأتها
فقال لها أمير المؤمنين (عليه السلام): اقرئي مولاتك مني السلام وقولي لها: إن الله عز وجل
يحول بينهم وبين ما يريدون.. إن شاء الله
ثم إن أبا بكر لما فكَّر فيما أمر به من قتل علي (عليه السلام). عرف إن بني هاشم يقتلونه، وستقع حرب شديدة، وبلاء طويل. فندم على ما أمره به، فلم ينم ليلته تلك حتى أصبح، ثم أتى المسجد، وقد أقيمت الصلاة. فتقدم فصلى بالناس مفكراً، لا يدري ما يقول
وأقبل خالد، وتقلد السيف حتى قام إلى جانب علي (عليه السلام). وقد فطن علي (عليه السلام) ببعض ذلك
فلما فرغ أبو بكر من تشهده جلس يفكر وخاف الفتنة، وخاف على نفسه، فقال قبل أن يسلم في صلاته
(يا خالد، لا تفعل ما أمرتك، فإن فعلت قتلتك)، ثم سلّم عن يمينه وشماله
قال الصدوق رحمه الله :
فقال علي (عليه السلام):
ما هذا الأمر الذي أمرك به، ثم نهاك قبل أن يسلّم؟
قال: أمرني بضرب عنقك، وإنما أمرني بعد التسليم
فقال: أوكنت فاعلاً؟
فقال: أي والله، لو لم ينهني لفعلت.. إلخ
فوثب علي (عليه السلام)، فأخذ بتلابيب خالد، وانتزع السيف من يده، ثم صرعه، وجلس على صدره، وأخذ سيفه ليقتله
واجتمع عليه أهل المسجد ليخلصوا خالداً، فما قدروا عليه
فقال العباس: حلفوه بحق القبر وصاحبه لما كففت..فتركه ) (2)
وقد قال بعض ائمه المسلمين بجواز الكلام قبل التسليم في الصلاه استنادا الى فعل ابو بكر بنهي خالد عن القتل قبل التسليم
ثالثا – معاويه يضطهد الانصار ويستهزء بحديث رسول الله حيث قال للانصار
(ستلقون بعدي أثرة)
روى عبد الرزاق في مصنفه: 11 / 60:
(أن معاوية لما قدم المدينة لقيه أبو قتادة الأنصاري، فقال: تلقاني الناس كلهم غيركم يا معشر الأنصار، فما منعكم أن تلقوني؟! قال: لم تكن لنا دواب! قال معاوية: فأين النواضح؟ (وهذه إهانة للأنصار بأنهم عندهم جمال تسقي الزرع وليس عندهم خيول)
قال أبو قتادة: عقرناها في طلبك وطلب أبيك يوم بدر! قال: ثم قال أبو قتادة: إن رسول الله (ص) قال لنا: إنا لنرى بعده أثرة! قال معاوية: فما أمركم؟ قال: أمرنا أن نصبر حتى نلقاه. قال: فاصبروا حتى تلقوه
يستند معاويه واعلامه لتبرير اضطهاده للانصار وحرمانهم حقوقهم الى فعل ابو بكر وعمر حيث تعهدا يوم السقيفه للانصار بان يكون الامراء من المهاجرين ومن الانصار الوزراء ولكنهما انقلبا على الانصار ولم يستخدما اي منهم في اي ولايه من ولايات المسلمين
رابعا – يزيد يقتل الانصار وينتهك اعراضهم
سار يزيد على طريق معاويه ومن قبله ابو بكر وعمر في اضطهاد الانصار وحرمانهم من حقوقهم وقتل من يخالفه منهم مثلما قتل ابو بكر وعمر سيد الانصار سعد بن عباده بواسطه المغيره بن شعبه وخالد بن الوليد وقالا قتلته الجن لانه يبول واقفا
ونظما بيتين من الشعر بذلك
قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده
ورميناه بسهمين فلم نخط فؤاده
وما لم يتمكن منه معاويه تمكن منه يزيد وقتل 1700 صحابي من الانصار واغتصب نسائهم وخيّرابنائهم بالقتل او المبايعه على اساس انهم عبيد خول ليزيد (3)
خامسا – يدافع الاعلام الاموي عن تطاول معاويه على رسول الله الى تطاول عمر على رسول الله حيث قال انه يهجر عندما طلب منهم كتفا ودواه ليكتب لهم وصيه لن يضلوا بعدها ابدا
عن ابن عباس إنه قال : لمّا حضر النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم ) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، قال: هلمّ أكتب لكم كتابا لن تضلّوا بعده، قال عمر: إنّ النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم ) غلبه الوجع وعندكم كتاب اللّه، فحسبنا كتاب اللّه، وإختلف أهل البيت وإختصموا فمنهم من يقول ما قال عمر،ومنهم من يقول قدموا له كتابا فلمّا أكثروا اللغط والاختلاف قال: قوموا عنِّي ولا ينبغي عندي التنازع (4)
قال ابن ابي الحديد في شرح النهج: 5 / 129:
(وقد طعن كثير من أصحابنا في دين معاوية، ولم يقتصروا على تفسيقه، وقالوا عنه إنه كان ملحدا لا يعتقد النبوة، ونقلوا عنه في فلتات كلامه، وسقطات ألفاظه، ما يدل على ذلك
وروى الزبير بن بكار في الموفقيات، وهو غير متهم على معاوية، ولا منسوب إلى اعتقاد الشيعة، لما هو معلوم من حاله من مجانبة علي عليه السلام والانحراف عنه قال المطرف بن المغيرة بن شعبة:
دخلت مع أبي على معاوية فكان أبى يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية وعقله ويعجب بما يرى منه، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء، ورأيته مغتما فانتظرته ساعة وظننت أنه لأمر حدث فينا، فقلت: ما لي أراك مغتما منذ الليلة؟ فقال:
يا بني، جئت من عند أكفر الناس وأخبثهم! قلت:
وما ذاك؟! قال: قلت له وقد خلوت به: إنك قد بلغت سنا يا أمير المؤمنين فلو أظهرت عدلا وبسطت خيرا، فإنك قد كبرت. ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم، فوالله ما عندهم اليوم شئ تخافه، وإن ذلك مما يبقى لك ذكره وثوابه. فقال: هيهات هيهات! أي ذكر أرجو بقاءه؟! ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره، إلا أن يقول قائل: أبو بكر! ثم ملك أخو عدي، فاجتهد وشمر عشر سنين، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره، إلا أن يقول قائل: عمر. وإن ابن أبي كبشة ليصاح به كل يوم خمس مرات: أشهد أن محمدا رسول الله! فأي عمل لي يبقى، وأي ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك! لا والله إلا دفنا دفنا)(5)
سادسا - معاويه يعارض قول رسول الله ويعمل برأيه واعلامه يبرر ذلك باستناده الى راي الشيخين
وأما أفعاله المجانبة للعدالة الظاهرة، من لبسه الحرير، وشربه في آنية الذهب والفضة، حتى أنكر عليه ذلك أبو الدرداء، فقال له:
إني سمعت رسول الله صلى عليه وآله يقول:
(إن الشارب فيها ليجرجر في جوفه نار جهنم)، وقال معاوية: أما أنا فلا أرى بذلك بأسا، فقال أبو الدرداء:
من عذيري من معاوية! أنا أخبره عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو يخبرني عن رأيه لا أساكنك بأرض أبدا
معاويه يقول : (قال رسول الله وانا اقول)
روى الحاكم 3/ 355 يقول
(أن عبادة بن الصامت أنكر على معاوية أشياء، ثم قال له: لا أساكنك بأرض)
فقال له معاوية: (ما أرى بهذا بأسا،)
فقال أبو الدرداء
من يعذرني من معاوية! أخبره عن رسول الله (ص) ويخبرني عن رأيه! لا أساكنك بأرض أنت بها
ومعاوية يقول: هذا رأي محمد، أما أنا فلا أرى به بأسا! فإما أن يكون كافرا بنبوة النبي صلى الله عليه وآله أو معتقدا بها ويرى أن له الحق في مخالفة النبي صلى الله عليه وآله لأن محمدا رسول الله ومعاوية خليفة الله وكلاهما كفر بواح
سابعا – معاويه يشرب الخمر ويتاجر به
ورد في مسند احمد
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب حدثني حسين ثنا عبد الله بن بريدة قال :
دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني (6)
وقال أبو يوسف: حدثنا الشيباني عن حسان بن المخارق قال :
مر على عبادة بن الصامت وهو في الشام قطارة تحمل الخمر فقال: ما هذه؟ أزيت؟ قيل لا، بل: خمر تباع لفلان، فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر فيها راوية إلا بقرها وأبو هريرة إذ ذاك بالشام، فأرسل فلان إلى أبي هريرة يقول له: أما تمسك عنا أخاك عبادة؟ أما بالغدوات فيغدوا إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم، وأما بالعشي فيقعد في المسجد ليس له عمل إلا شتم أعراضنا أو عيبنا، فأمسك عنا أخاك، فأقبل أبو هريرة يمشي حتى دخل على عبادة فقال له: يا عبادة! مالك ولمعاوية؟ ذره وما حمل، فإن الله يقول: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم. قال: يا أبا هريرة؟
لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب، فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ولنا الجنة، فهذه بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي بايعناه عليها فمن نكث فإنما ينكث على نفسه، ومن أوفى بما بايع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الله له بما بايع عليه نبيه. فلم يكلمه أبو هريرة بشئ (7)
عمر يشرب النبيذ المسكر
قال أبو يوسف: حدثنا الشيباني عن حسان بن المخارق قال
ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائما، فلما أفطر الصائم أهوى إلى قربة لعمر (رض) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكر، فضربه عمر (رض) الحد. فقال له الرجل
إنما شربت من قربتك. فقال له عمر (رض): إنما جلدتك لسكرك، لا على شرابك (8)
والاعلام الاموي يبرر شرب معاويه للخمر بشرب عمر للنبيذ المسكر فلا تلوموا ( امير المؤمنين ) معاويه بن ابي سفيان على شربه الخمر
ثامنا - معاويه يعمل برايه والاعلام يبرر نقتدي بفعل عمر
معاويه يمنع الناس من التحديث باحاديث توصي اتباع اهل البيت وتذكر فضائلهم وتعارض تسلط الطغاه على الشعوب ويجيز نشر احاديث محدده انتقتها السلطه بعنايه
عن عبداللّه بن عامر اليَحْصُبِيّ قال:
سمعت معاوية على المنبر، بدمشق، يقول
أيُّها النّاس : إيّاكم وأحاديث رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) إلاّ حديثا كان يُذكَرُ على عَهْدِ عمر (رض) فإن عمر كان يخيف الناس في اللّه عزّ وجلّ (9)
عن أبي هريرة قال: " حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين: فأما أحدهما فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم " (10)
المصادر :
1 - موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ
محمد الريشهري - ج 6 - الصفحة 44
أنساب الأشراف للبلاذري ج : 2 صفحه : 396
معالم الفتن - سعيد أيوب - ج ٢ - الصفحة ٥٨
وقعة صفين - ابن مزاحم المنقري - الصفحة ١٢٠
النزاع والتخاصم المؤلف : المقريزي، تقي الدين الجزء : 1 صفحة : 102
2 - الصحيح من سيره الامام علي (ع) جعفر مرتضى العاملي ج11
والاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 1 - الصفحة 118
3 - كتاب يزيد بن معاويه خليفه المسلمين للكاتب
4- البخاري، كتاب العلم، باب العلم 1 /2
5- شرح نهج البلاغه 5/129
6- مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 5 ص347 ح229915-
7- ابن عساكر في تاريخه 7: 211
8- لأبي يوسف البغدادي: كتاب الخراج: ص ١٦٥ ط مصر، سنن الدارقطني: ٤ / ٢٦٠
9- صحيح مسلم حديث رقم 2839
10- صحيح البخاري كتاب العلم باب حفظ العلم (حديث رقم: 120 )