بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نرفع أسمى آيات الحزن والعزاء إلى مقام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ، وإلى مراجع الدين العظام ، وإلى الشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام زين العابدين علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) .
أصناف الناس : روي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) أن قال : ( الناس في زماننا على ست طبقات : أسد ، وذئب ، وثعلب ، وكلب ، وخنزير ، وشاة : فأما الأسد فملوك الدنيا يحب كل واحد منهم أن يغلب ولا يغلب ، وأما الذئب فتجاركم يذمون إذا اشتروا ويمدحون إذا باعوا ، وأما الثعلب فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم ولا يكون في قلوبهم ما يصفون بألسنتهم ، وأما الكلب يهر على الناس بلسانه ويكرمه الناس من شر لسانه ، وأما الخنزير فهؤلاء المخنثون وأشباههم لا يدعون إلى فاحشة إلا أجابوا ، وأما الشاة فالمؤمنون ، الذين تجز شعورهم ويؤكل لحومهم ويكسر عظمهم ، فكيف تصنع الشاة بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير ؟! ) . (1) .
-------------------------------
(1) ميزان الحكمة ، محمد الريشهري ، الجزء 4 ، الصفحة 3395 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
نرفع أسمى آيات الحزن والعزاء إلى مقام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) ، وإلى مراجع الدين العظام ، وإلى الشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام زين العابدين علي بن الحسين السجاد (عليه السلام) .
أصناف الناس : روي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) أن قال : ( الناس في زماننا على ست طبقات : أسد ، وذئب ، وثعلب ، وكلب ، وخنزير ، وشاة : فأما الأسد فملوك الدنيا يحب كل واحد منهم أن يغلب ولا يغلب ، وأما الذئب فتجاركم يذمون إذا اشتروا ويمدحون إذا باعوا ، وأما الثعلب فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم ولا يكون في قلوبهم ما يصفون بألسنتهم ، وأما الكلب يهر على الناس بلسانه ويكرمه الناس من شر لسانه ، وأما الخنزير فهؤلاء المخنثون وأشباههم لا يدعون إلى فاحشة إلا أجابوا ، وأما الشاة فالمؤمنون ، الذين تجز شعورهم ويؤكل لحومهم ويكسر عظمهم ، فكيف تصنع الشاة بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير ؟! ) . (1) .
-------------------------------
(1) ميزان الحكمة ، محمد الريشهري ، الجزء 4 ، الصفحة 3395 .