تويت
"مَولايَ فَإن أدرَكتُ أيامَكَ الزَّاهِرَةَ وَأعلامَكَ الباهِرَةَ فَها أنا ذا عَبدُكَ المُتَصَرِّفُ بَينَ أمرِكَ وَنَهيِكَ أرجُو بِهِ الشَّهادَةَ بَينَ يَدَيكَ وَالفَوزَ لَدَيكَ، مَولايَ فَإن أدرَكَني المَوتُ قَبلَ ظُهُورِكَ فَإنّي أتَوَسَّلُ بِكَ وَبِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ إلى اللهِ تَعالى وَأسألُهُ أن يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأن يَجعَلَ لي كَرَّةً في ظُهُورِكَ وَرَجعَةً في أيامِكَ لأبلُغَ مِن طاعَتِكَ مُرادي وَأشفي مِن أعدائِكَ فُؤادِي"
هل تساءلنا ما منزلتنا عند قائم آل محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم و ماالذي قدّمناه لأنفسنا ؟ أم لا داعي للسّؤال ؟ نحن نزعم أنّا نحبّه، و نلقلق بألسنتنا بأنّا نواليه، و لربّما نواظب على قراءة دعاء العهد كلّ صباح، و ندعو بتعجيل الفرج صباح مساء، فهل هناك عمل مع الدّعاء أم أنّ قوسنا لا وتر له ؟
الغوث الغوث الغوث يا بقيّة الله
عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك المقرّ بالرّقّ، بك يباعد الله الزّمان الكلب، و عبرك نتوجّه بأرواحنا إليه، و لا شفيع أقرب إليه منك.
سيّدي و مولاي ،خيرك دائماً إلينا نازل و شرّنا دائماً إليك صاعد، ولكن لطالما يعفو السّيّد عن عبده وهو عنه غير راض.
متى ترانا و نراك يا باب الله الذي منه يؤتى، يا وجه الله الذي إليه يتوجّه الأولياء، يا من قلبه وعاء لمشيئة الله، فإذا شاء شاء الله، و إذا شاء الله شاء، يا من لا يسبقه بالقول و هو بأمره يعمل،
ولقد ذلّ كلّ شيء لك يا صاحب الزّمان، قرّبنا منك و لا تبعدنا عنك، فإنّا نشهد أنّ بولايتك تقبل الأعمال و تزكّى الأفعال و تضاعف الحسنات و تمحى السّيّئات. فالرّاغب عنك مارق، واللّازم لك لاحق و المقصّر في حقّك زاهق، والحقّ معك و فيك و منك و إليك، و أنت أهله و معدنه.
نزيلك حيثما اتّجهت ركابي ، و ضيفك حيث كنت من البلاد ، يا ابن سيّدة الوجود
اللّهمّ صلّ على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السّرّ المستودع فيها عدد ما أحصاه كتابك و أحاط به علمك
اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العن عدوّهم
هل تساءلنا ما منزلتنا عند قائم آل محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم و ماالذي قدّمناه لأنفسنا ؟ أم لا داعي للسّؤال ؟ نحن نزعم أنّا نحبّه، و نلقلق بألسنتنا بأنّا نواليه، و لربّما نواظب على قراءة دعاء العهد كلّ صباح، و ندعو بتعجيل الفرج صباح مساء، فهل هناك عمل مع الدّعاء أم أنّ قوسنا لا وتر له ؟
الغوث الغوث الغوث يا بقيّة الله
عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك المقرّ بالرّقّ، بك يباعد الله الزّمان الكلب، و عبرك نتوجّه بأرواحنا إليه، و لا شفيع أقرب إليه منك.
سيّدي و مولاي ،خيرك دائماً إلينا نازل و شرّنا دائماً إليك صاعد، ولكن لطالما يعفو السّيّد عن عبده وهو عنه غير راض.
متى ترانا و نراك يا باب الله الذي منه يؤتى، يا وجه الله الذي إليه يتوجّه الأولياء، يا من قلبه وعاء لمشيئة الله، فإذا شاء شاء الله، و إذا شاء الله شاء، يا من لا يسبقه بالقول و هو بأمره يعمل،
ولقد ذلّ كلّ شيء لك يا صاحب الزّمان، قرّبنا منك و لا تبعدنا عنك، فإنّا نشهد أنّ بولايتك تقبل الأعمال و تزكّى الأفعال و تضاعف الحسنات و تمحى السّيّئات. فالرّاغب عنك مارق، واللّازم لك لاحق و المقصّر في حقّك زاهق، والحقّ معك و فيك و منك و إليك، و أنت أهله و معدنه.
نزيلك حيثما اتّجهت ركابي ، و ضيفك حيث كنت من البلاد ، يا ابن سيّدة الوجود
اللّهمّ صلّ على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السّرّ المستودع فيها عدد ما أحصاه كتابك و أحاط به علمك
اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و عجّل فرجهم و العن عدوّهم