مولى بتربته الشفاءُ وتحت
قبته الدعا من كل داعٍ يسمعُ
فيك الذي فيه النبي موكل
والطهرُ فاطمُ والبطينُ الأنزعُ
فيك الذي أشجى البتولَ ونجلُها
وله النبيُّ وصنوُه متفجِّعُ
من كان في حِجرِ الإمامةِ بالهدى
يربو ومن ثدي النبوةِ يرضعُ
فحياةُ أصحابِ الكساءِ حياتُه
وبيوم مصرعِه جميعاً صُرِّعوا
وبفقدِهِ الفرقانُ مفقودٌ وفي
تضييعِه الدينَ الحنيفَ مضيَّع
وله صفاتُ اللهِ أسماءٌ ومن
نورُ النبي له عناصرُ أربعُ
بل فيك من شرع الإباء على الظما
وحمى الشريعة والعوالي شُرَّعُ
بل فيك عنوانُ الشجاعةِ للورى
يبدو, وبرهانُ البراعةِ يسطعُ
بل فيك شمسُ العلمِ طودُ الحلمِ, بل
بدنُ الهدى, بحرُ الندى المتدفعُ
بل فيك آياتُ الإلـــهِ وذكـــــرُه
ومنارُ أحكامِ الهدى والمطلعُ
بل فيك علمُ اللوحِ والقلمُ الذي
يمحو ويثبتُ ما يضرُّ وينفعُ
فافخرْ فانك للكواكبِ مطلعُ
واهنأ, فانكَ للملائكِ مجمعُ
وضمنتَ ما ضمن الغري, وإنما
علياك من عليائِه تـــتـــــفــــرَّعُ
---------------
سيد صالح القزويني
قبته الدعا من كل داعٍ يسمعُ
فيك الذي فيه النبي موكل
والطهرُ فاطمُ والبطينُ الأنزعُ
فيك الذي أشجى البتولَ ونجلُها
وله النبيُّ وصنوُه متفجِّعُ
من كان في حِجرِ الإمامةِ بالهدى
يربو ومن ثدي النبوةِ يرضعُ
فحياةُ أصحابِ الكساءِ حياتُه
وبيوم مصرعِه جميعاً صُرِّعوا
وبفقدِهِ الفرقانُ مفقودٌ وفي
تضييعِه الدينَ الحنيفَ مضيَّع
وله صفاتُ اللهِ أسماءٌ ومن
نورُ النبي له عناصرُ أربعُ
بل فيك من شرع الإباء على الظما
وحمى الشريعة والعوالي شُرَّعُ
بل فيك عنوانُ الشجاعةِ للورى
يبدو, وبرهانُ البراعةِ يسطعُ
بل فيك شمسُ العلمِ طودُ الحلمِ, بل
بدنُ الهدى, بحرُ الندى المتدفعُ
بل فيك آياتُ الإلـــهِ وذكـــــرُه
ومنارُ أحكامِ الهدى والمطلعُ
بل فيك علمُ اللوحِ والقلمُ الذي
يمحو ويثبتُ ما يضرُّ وينفعُ
فافخرْ فانك للكواكبِ مطلعُ
واهنأ, فانكَ للملائكِ مجمعُ
وضمنتَ ما ضمن الغري, وإنما
علياك من عليائِه تـــتـــــفــــرَّعُ
---------------
سيد صالح القزويني