(( تعدد الزوجات))
أباحت الشريعة الاسلامية للرجل ان يتزوج مثنى وثلاث ورباع في العقد الدائم وقد طبل اعداء الاسلام وزمروا لفكرة تعدد الزوجات بأعتبارها ظلم للمرأة وتفضيل صارخ للرجل وهنا نذكر بعض النقاط التي تبين سبب تعدد الزوجات دون تعدد الازواج:- 1-كثير من الروابط الزوجية تنتهي بموت الزوج خاصة وان الحروب تعض بنواجذها على الجنس الذكري بشكل كبير نسبياً وهنا اما ان نحكم على الأرملة بإن تقضي ماتبقى من سنوات عمرها بلا زواج او نؤمن بفكرة تعدد الزوجات ويمكن ان تحظى الارملة في ظل تلك الفكرة بعش زوجية يسع الزوجين. 2-لو قلنا ان نسبة الذكور تساوي نسبة الاناث فهذا يعني ان البلاد الخاضعة للحرب تكون نسبة الاناث فيها اكثر من الذكور لوضوح استهلاك الكثير من الرجال في ماكنة الحرب لو صح التعبير وهو يعني بقاء عدد من الفتيات لايذوق بكارتها الا دود القبر. 3-حصر نظام التعدد لدى الازواج فقط وحرم الجانب الآخر (المرأة) من التعدد يعني المحافظة على علاقات اجتماعية متزنة وروابط منتظمة من خلال المحافظة على الانساب من الأختلاط لأن الاختلاط في المياه (الناجم من تعدد وترادف زوجين او اكثر على زوجة واحدة) يعني ضياع جيل ونسب الابناء وهو يؤدي الى اهمال كلا الزوجين مسؤولية هذا الابن واعلان البراءة او يؤدي الى التنافس الشديد بأدعاء الاحقية وكل ذلك يخلق ربكة واضطراب في العلاقات الاسرية وبدلاً من ان تكون الحياة آمنة وساكنة فأنك تجدها اشبه ماتكون برحى معركة بين الازواج وأقرب الى شرع الغاب فالقوي يأكل الضعيف. 4-ان مشاعر المرأة بأصل الخلقة وضعت لتناسب الزوج الواحد من خلال هيمان المرأة في الأعم الأغلب في حب الزوج بحيث يملك كل توجهاتها واحاسيسها نحوه وهذا أمر فطري لاتخلو منه امرأة الا اذا كانت شاذة في طبيعتها وهذه الطبيعة تجعلها تعيش حالة قناعة التامة بالزوج الواحد. 5-ان الله تعالى هو خالق الرجل والمرأة وهو كصانع الجهاز (ولله المثل الاعلى) (ليس كمثله شيء) وصانع الجهاز اعرف بما يحتاج اليه جهازه (الايعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) فكل ما شرعه الله عزوجل هو محض الخير والسعادة للانسانية وأضافة الى ذلك ان الزوجة قد تمرض مرضاً جسمياً او عقلياً وتعجز آنذاك عن اداء رسالتها الزوجية ولاتستطيع تلبية رغبات الزوج ورعاية الاسرة والابناء مما يقضي بهم الى القلق والتسيب ولاريب انها ازمة خانقة تستدعي العلاج الحاسم الحكيم وهو لايخلو من فروض ثلاثة:- أ-اما ان يُترك الزوج هملاً يعاني مرارة الحرمان من حقوقه الزوجية ويغدو عرضه للتردي في مهاوي الرذيله والاثم وتترك الاسرة كذلك نهباً للفوضى والتبعثر وهذا اجحاف بالزوج والاسرة واهدار لحقوقهما معاً. ب-وأما ان يتخلص الزوج من زوجته المريضة بالطلاق والتخلي عنها ويدعها تقاسي شدائد المرض ووحشة النبذ والانفراد وهذا ما يأباه الوجدان لمنافاته مبادئ الانسانية وسجايا النبل والوفاء. ج-واما ان يسرى الزوج على زوجته المريضة متخذاً زوجة اخرى تلبي رغباته وتلم شعث الاسرة وتحيط الاولى بحسن الرعاية واللطف وهذا هو افضل الحلول واقربها الى الرشد والصواب. وهناك أمر آخر وهو قد تكون الزوجة عقيمة محرومة من نعمة النسل والانجاب فماذا يصنع الزوج والحال هذه ايظل محروماً من الابناء يتحرق شوقاً اليهم وتلهفاً عليهم مستجيباً لغريزة الأبوة فان هو صبر على ذلك الحرمان أثر هوى زوجته على هواه فذلك نبل وتضحية وأيثار او يتسرى عليها بأخرى تنجب له ابناء يملؤون فراغه النفسي وهذا هو منطق الفطرة والغريزة الذي لايحيد عنه إلا نفر قليل من الناس.
أباحت الشريعة الاسلامية للرجل ان يتزوج مثنى وثلاث ورباع في العقد الدائم وقد طبل اعداء الاسلام وزمروا لفكرة تعدد الزوجات بأعتبارها ظلم للمرأة وتفضيل صارخ للرجل وهنا نذكر بعض النقاط التي تبين سبب تعدد الزوجات دون تعدد الازواج:- 1-كثير من الروابط الزوجية تنتهي بموت الزوج خاصة وان الحروب تعض بنواجذها على الجنس الذكري بشكل كبير نسبياً وهنا اما ان نحكم على الأرملة بإن تقضي ماتبقى من سنوات عمرها بلا زواج او نؤمن بفكرة تعدد الزوجات ويمكن ان تحظى الارملة في ظل تلك الفكرة بعش زوجية يسع الزوجين. 2-لو قلنا ان نسبة الذكور تساوي نسبة الاناث فهذا يعني ان البلاد الخاضعة للحرب تكون نسبة الاناث فيها اكثر من الذكور لوضوح استهلاك الكثير من الرجال في ماكنة الحرب لو صح التعبير وهو يعني بقاء عدد من الفتيات لايذوق بكارتها الا دود القبر. 3-حصر نظام التعدد لدى الازواج فقط وحرم الجانب الآخر (المرأة) من التعدد يعني المحافظة على علاقات اجتماعية متزنة وروابط منتظمة من خلال المحافظة على الانساب من الأختلاط لأن الاختلاط في المياه (الناجم من تعدد وترادف زوجين او اكثر على زوجة واحدة) يعني ضياع جيل ونسب الابناء وهو يؤدي الى اهمال كلا الزوجين مسؤولية هذا الابن واعلان البراءة او يؤدي الى التنافس الشديد بأدعاء الاحقية وكل ذلك يخلق ربكة واضطراب في العلاقات الاسرية وبدلاً من ان تكون الحياة آمنة وساكنة فأنك تجدها اشبه ماتكون برحى معركة بين الازواج وأقرب الى شرع الغاب فالقوي يأكل الضعيف. 4-ان مشاعر المرأة بأصل الخلقة وضعت لتناسب الزوج الواحد من خلال هيمان المرأة في الأعم الأغلب في حب الزوج بحيث يملك كل توجهاتها واحاسيسها نحوه وهذا أمر فطري لاتخلو منه امرأة الا اذا كانت شاذة في طبيعتها وهذه الطبيعة تجعلها تعيش حالة قناعة التامة بالزوج الواحد. 5-ان الله تعالى هو خالق الرجل والمرأة وهو كصانع الجهاز (ولله المثل الاعلى) (ليس كمثله شيء) وصانع الجهاز اعرف بما يحتاج اليه جهازه (الايعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) فكل ما شرعه الله عزوجل هو محض الخير والسعادة للانسانية وأضافة الى ذلك ان الزوجة قد تمرض مرضاً جسمياً او عقلياً وتعجز آنذاك عن اداء رسالتها الزوجية ولاتستطيع تلبية رغبات الزوج ورعاية الاسرة والابناء مما يقضي بهم الى القلق والتسيب ولاريب انها ازمة خانقة تستدعي العلاج الحاسم الحكيم وهو لايخلو من فروض ثلاثة:- أ-اما ان يُترك الزوج هملاً يعاني مرارة الحرمان من حقوقه الزوجية ويغدو عرضه للتردي في مهاوي الرذيله والاثم وتترك الاسرة كذلك نهباً للفوضى والتبعثر وهذا اجحاف بالزوج والاسرة واهدار لحقوقهما معاً. ب-وأما ان يتخلص الزوج من زوجته المريضة بالطلاق والتخلي عنها ويدعها تقاسي شدائد المرض ووحشة النبذ والانفراد وهذا ما يأباه الوجدان لمنافاته مبادئ الانسانية وسجايا النبل والوفاء. ج-واما ان يسرى الزوج على زوجته المريضة متخذاً زوجة اخرى تلبي رغباته وتلم شعث الاسرة وتحيط الاولى بحسن الرعاية واللطف وهذا هو افضل الحلول واقربها الى الرشد والصواب. وهناك أمر آخر وهو قد تكون الزوجة عقيمة محرومة من نعمة النسل والانجاب فماذا يصنع الزوج والحال هذه ايظل محروماً من الابناء يتحرق شوقاً اليهم وتلهفاً عليهم مستجيباً لغريزة الأبوة فان هو صبر على ذلك الحرمان أثر هوى زوجته على هواه فذلك نبل وتضحية وأيثار او يتسرى عليها بأخرى تنجب له ابناء يملؤون فراغه النفسي وهذا هو منطق الفطرة والغريزة الذي لايحيد عنه إلا نفر قليل من الناس.