تويت
يوم 3 ربيع 1 يوم هتك الكعبة المعظمة على يد جلاوزة يزيد بن معاوية لعنهما الله .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا شك في أن الكعبة الشريفة بإعتقاد جميع المسلمين هي من الاماكن المقدسة والبقاع المطهرة على وجه الأرض التي لا يجوز التعدي عليها وانتهاك حرمتها ، فقد صرح الله عز وجل على تقديسها في القرآن الكريم قال تعالى : { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ } . 1
وقال تعالى في موضع أخر في المصحف الشريف واصفا الكعبة بأنها محرمة : { جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ .... } 2 ، وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ ... } 3 ، وقال تعالى : { رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ ... } . 4 ، وقد من الله على عباده بأن جعل لهم الكعبة حرماً آمنا فقال تعالى : { وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً ... } . 5 ، وقال تعالى : { أو لم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ، ويتخطف الناس من حولهم } . 6 ، فكان الرجل يلقى قاتل أبيه وأخيه في الحرم فلا يعرض له. وأكد هذا المعنى بقوله تعالى : { ومن دخله كان آمناً } . 7
فالكعبة المشرفة هي مكان أمين لا يجوز فيه القتل والقتال فلا يجوز قتل الحيوان في داخل حدود حرم الكعبة المقدسة فضلا عن قتل الانسان فيها .
ولكن من المؤسف أن هذه العظمة والحرمة لبيت الله الكعبة المشرفة تهتك على يد القرود واللعناء وأبناء الطلقاء من بني أمية كما وصفهم الرسول الأعظم محمد (ص) .
ففي مثل هذا اليوم 3 ربيع 1 هتكت حرمة الكعبة الشريفة على يد جيش الملعون ابن الملعون يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . فأحرقت الكعبة بالمنجنيق على بأمر الحصين بن نمير قائد جيش يزيد بن معاوية سنة 64 هـ .
فإنا لله وإنا إليه راجعون ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
********************************************
1 - سورة آل عمران ، الآية 96 .
2 - سورة المائدة ، الآية 97 .
3 - سورة المائدة ، الآية 2 .
4 - سورة إبراهيم ، الآية 37 .
5 - سورة البقرة ، الآية 125 .
6 - سورة العنكبوت ، الآية 67 .
7 - سورة آل عمران ، الآية 97 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا شك في أن الكعبة الشريفة بإعتقاد جميع المسلمين هي من الاماكن المقدسة والبقاع المطهرة على وجه الأرض التي لا يجوز التعدي عليها وانتهاك حرمتها ، فقد صرح الله عز وجل على تقديسها في القرآن الكريم قال تعالى : { إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ } . 1
وقال تعالى في موضع أخر في المصحف الشريف واصفا الكعبة بأنها محرمة : { جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ .... } 2 ، وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ ... } 3 ، وقال تعالى : { رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ ... } . 4 ، وقد من الله على عباده بأن جعل لهم الكعبة حرماً آمنا فقال تعالى : { وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً ... } . 5 ، وقال تعالى : { أو لم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ، ويتخطف الناس من حولهم } . 6 ، فكان الرجل يلقى قاتل أبيه وأخيه في الحرم فلا يعرض له. وأكد هذا المعنى بقوله تعالى : { ومن دخله كان آمناً } . 7
فالكعبة المشرفة هي مكان أمين لا يجوز فيه القتل والقتال فلا يجوز قتل الحيوان في داخل حدود حرم الكعبة المقدسة فضلا عن قتل الانسان فيها .
ولكن من المؤسف أن هذه العظمة والحرمة لبيت الله الكعبة المشرفة تهتك على يد القرود واللعناء وأبناء الطلقاء من بني أمية كما وصفهم الرسول الأعظم محمد (ص) .
ففي مثل هذا اليوم 3 ربيع 1 هتكت حرمة الكعبة الشريفة على يد جيش الملعون ابن الملعون يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . فأحرقت الكعبة بالمنجنيق على بأمر الحصين بن نمير قائد جيش يزيد بن معاوية سنة 64 هـ .
فإنا لله وإنا إليه راجعون ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
********************************************
1 - سورة آل عمران ، الآية 96 .
2 - سورة المائدة ، الآية 97 .
3 - سورة المائدة ، الآية 2 .
4 - سورة إبراهيم ، الآية 37 .
5 - سورة البقرة ، الآية 125 .
6 - سورة العنكبوت ، الآية 67 .
7 - سورة آل عمران ، الآية 97 .