إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهي فرحة التاسع من ربيع الاول ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي فرحة التاسع من ربيع الاول ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل ليوم التاسع من شهر ربيع الاول فرحة؟
    - قال السيد ابن طاوس - ره - في كتاب زوايد الفوائد:
    روى ابن أبي العلاء الهمداني الواسطي ويحيي بن محمد بن حويج البغدادي قالا:
    تنازعنا ، فقصدنا جميعا أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري عليه السلام بمدينة قم، فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقية فسئلناها عنه، فقالت: هو مشغول بعيده، فإنه يوم عيد، فقلت:
    سبحان الله إنما الأعياد أربعة للشيعة: الفطر، والأضحى، والغدير، والجمعة،
    قالت: فان أحمد ابن إسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام أن هذا اليوم يوم عيد، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم، قلنا فاستأذني عليه وعرفيه مكاننا قالا:
    فدخلت عليه فعرفته فخرج علينا وهو مستور بمئزر يفوح مسكا، وهو يمسح وجهه، فأنكرنا ذلك عليه. فقال:
    لا عليكما فاني اغتسلت للعيد قلنا أولا: هذا يوم عيد؟
    قال: نعم وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول، قالا فأدخلنا داره وأجلسنا.
    ثم قال: إني قصدت مولاي أبي الحسن عليه السلام كما قصدتماني بسر من رأى فاستأذنت عليه فأذن لي، فدخلت عليه السلام في مثل هذا اليوم، وهو يوم التاسع من شهر ربيع الأول
    فرأيت سيدنا عليه وعلى آبائه السلام قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنهم من الثياب الجدد، وكان بين يديه مجمرة يحرق العود فيها بنفسه فقلت له:
    بآبائنا وأمهاتنا يا ابن رسول الله هل تجدد لأهل البيت في هذا اليوم فرح؟ فقال عليه السلام: وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من​ هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الأول.
    ولقد حدثني أبي عليه السلام أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم على جدي رسول الله صلى الله عليه وآله قال حذيفة:
    رأيت أمير المؤمنين عليه السلام وولديه عليهما السلام يأكلون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يتبسم في وجوههم، ويقول:
    لولديه الحسن والحسين عليهما السلام كلا هنيئا لكما بركة هذا اليوم وسعادته، فإنه اليوم الذي يهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما،
    وإنه اليوم الذي يقبل الله أعمال شيعتكما ومحبيكما، واليوم الذي يصدق فيه قول الله جل جلاله " فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا "
    واليوم الذي نسف فيه فرعون أهل البيت وظالمهم وغاصبهم حقهم،
    واليوم الذي يقدم الله إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا.​

    ------------------------------------------
    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩٥ - الصفحة ٣٥١
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X