قصيدة (عجّل فديتك) في حق الإمام المهدي عليه السلام
لشاعر أهل البيت عليهم السلام الراحل
الأستاذ محمد عباس الدراجي رحمه الله
=================
عَجّل فديتك إننا غُرباءُ
يا سيدي وقلوبنا رَمضاءُ
عَجّل فَجَمرُ الظُلم ينهش دربنا
مُتوحش أنيابهُ حَمراءُ
عَجّل فَقَد ظمأ الحُسام لِضَربَة
عَلَويّةٌ ولها النفوس ظِماءُ
لتُفجر الدُنيا بزلزال الهُدى
ويُقام يوم الحشر وهو جَزاءُ
عَجّل فهذي كُل أرض كربلا
فينا وَكُل اليوم عاشوراءُ
وبكُل مُنعَطَف تَرى شِمراً لنا
ذَبَحَ الهُدى فَأستأسَدَت أهواءُ
وَالنّفسُ فينا إذ يَشيخُ يَزيدُها
سِراً وَفي إعلانها سَمحاءُ
عَجّل فَللمُستَضعَفين تَفَجّر
أنتَ الذي ستقودهُ وَدِماءُ
هذا أنا يا سَيّدي بتِرابُكُم
مُتَمَرّغاً وَيَحوطَني الأعداءُ
هذا أنا يا سَيّدي وَدَمي لَكُم
نِذرٌ وَيَخجَلُ لَهفتي الإهداءُ
وا حَسرَتاه لَدَيّ عُمرٌ واحِدٌ
أهديكُمُ وَيَصولُ فيّ رَجاءُ
يا سَيّد الحُجَج الذين تغيّبوا
عَن عالم حَكَمَت بِهِ العُملاءُ
وَتَجَبّرَت فَوقَ التُقى مَزابلُ
من خانعين وَكُلّهُم خُبَثاءُ
وَمَضَت تُعربِدُ في الشّريف مَطارِقُ
وَقَسَت عَلى قَبَضاتُها الجُبناء
وَتَكالَبَت ضِد الغَيور مَخالبٌ
هيَ للدّخيل مَطيّة رَعناءُ
وَمَضَت تُلوّنُ وَجهَها بِخَديعَة
حَرباء أو هي حَيّة رَقطاءُ
زُمَرٌ يَسيلُ لُعابُها بِدَناءَة
شَهواتِها فيها هي اللّقطاء
قد كان من قبل أبو سُفيانِهِم
وَعِصابَة لَعبوا بِها ما شاؤوا
وَاليومَ أكثَر من مَلايين بَدَت
تُخفي إبن سُفيان وَهُن الداءُ
لشاعر أهل البيت عليهم السلام الراحل
الأستاذ محمد عباس الدراجي رحمه الله
=================
عَجّل فديتك إننا غُرباءُ
يا سيدي وقلوبنا رَمضاءُ
عَجّل فَجَمرُ الظُلم ينهش دربنا
مُتوحش أنيابهُ حَمراءُ
عَجّل فَقَد ظمأ الحُسام لِضَربَة
عَلَويّةٌ ولها النفوس ظِماءُ
لتُفجر الدُنيا بزلزال الهُدى
ويُقام يوم الحشر وهو جَزاءُ
عَجّل فهذي كُل أرض كربلا
فينا وَكُل اليوم عاشوراءُ
وبكُل مُنعَطَف تَرى شِمراً لنا
ذَبَحَ الهُدى فَأستأسَدَت أهواءُ
وَالنّفسُ فينا إذ يَشيخُ يَزيدُها
سِراً وَفي إعلانها سَمحاءُ
عَجّل فَللمُستَضعَفين تَفَجّر
أنتَ الذي ستقودهُ وَدِماءُ
هذا أنا يا سَيّدي بتِرابُكُم
مُتَمَرّغاً وَيَحوطَني الأعداءُ
هذا أنا يا سَيّدي وَدَمي لَكُم
نِذرٌ وَيَخجَلُ لَهفتي الإهداءُ
وا حَسرَتاه لَدَيّ عُمرٌ واحِدٌ
أهديكُمُ وَيَصولُ فيّ رَجاءُ
يا سَيّد الحُجَج الذين تغيّبوا
عَن عالم حَكَمَت بِهِ العُملاءُ
وَتَجَبّرَت فَوقَ التُقى مَزابلُ
من خانعين وَكُلّهُم خُبَثاءُ
وَمَضَت تُعربِدُ في الشّريف مَطارِقُ
وَقَسَت عَلى قَبَضاتُها الجُبناء
وَتَكالَبَت ضِد الغَيور مَخالبٌ
هيَ للدّخيل مَطيّة رَعناءُ
وَمَضَت تُلوّنُ وَجهَها بِخَديعَة
حَرباء أو هي حَيّة رَقطاءُ
زُمَرٌ يَسيلُ لُعابُها بِدَناءَة
شَهواتِها فيها هي اللّقطاء
قد كان من قبل أبو سُفيانِهِم
وَعِصابَة لَعبوا بِها ما شاؤوا
وَاليومَ أكثَر من مَلايين بَدَت
تُخفي إبن سُفيان وَهُن الداءُ