هنالك طبيعة للجمال لم يدركها الكثير، والتي منها جمال اللسان والحياء وجمال الأناقة وجمال البهجة والبسمة والخلق الرفيع..
لا أُحدِّثكم عن جمال الطاعة وجمال الحرص وجمال الصبر، وجمال العشرة الطيبة، فحجم الجمال في المرأة أكبر من أن يُحدَّ بصور نمطية ظاهرية عابرة والتي تتغير بتغير الأحوال والظروف.
جمال المضمون يجعلك تستشعر المرأة وتحبها بشدة وتتمسك بها وتراها أقرب لك من أيِّ شيء!
كلنا نعترف بقيمة هذا الجمال.. ومن ذلك مثلاً العلاقة بالأُم، فهو جمال لا يوصف، لكننا لا نعبر عن طيب الأُم وحنانها ونصفه بالجمال، بل نفسره بتفسيرات أُخرى، لأنَّ ما يصدر عنها هو عبارة عن منظومة من قيم الجمال!
ابحثوا -أيُّها الشباب- عن جمال المضمون أكثر من جمال الصورة، ولا تخدِّر نفسك وتقنعها بجمال الصورة مع الغفلة عن المضمون!
✍️ رئيس -تحرير -نشرة-الكفيل، السنة الحادية والعشرون22 / ربيع الأوَّل/1446هـ - 26/9/2024م