أيُّها الحبيبُ.. أيَّتها الحبيبةُ..
1- هل تعلمون أنَّ جعلَ يوم 14 فبراير عيداً للحب لا علاقة له بالحب ولا بالغرام؟!
2- هل تعلمون أن الداعي لهذا العيد كان لأهدافٍ تتعلق بالكنيسة وقد تخلَّت الكنيسةُ عنه، وأنتم تمسَّكتم به؟!
3- لماذا لا نجعل من كلِّ يومٍ عيدَ حبٍّ، يتبادل فيه الحبيبان مشاعر الألفة والمودة الحقيقية في ظلِّ رضا الله؟!
4 - كيف يرضى بعضنا أن يعبِّر عن حبه بأوهام وسخافات!! كتبادل (ألعاب الدببة) و(أشكال القلوب) و(عبارات الفالنتاين) والتي لا تمتُّ إلى حقيقة الحب بأيةِ صلة؟!
5 -الحبُّ علاقةٌ حقيقيةٌ خاصةٌ بين الحبيبين، لماذا حوَّلوه إلى حالةٍ فيسبوكية واتسابية استعراضية تنافسية؟!
6- البعض يعيشون برودة العواطف والمشاعر فيما بينهم، ويعيشون حرارتها في الفيسبوك والواتس أب! بئس النفاق!!
7- ألا يشعرون بالغيرة على العِرض وهم يضعون صوَرَاً ينبغي أن تكونَ سرَّهما وعالمَهما الخاص، كالقبلات المتبادلة في ما بينهم ونحوها! ألا يشعرون بشيءٍ من الخجل؟!
8 - ضاعت بينهم حقيقة الحبِّ؟! وصار كلُّ همِّهم ما يكتبونه في حالة الواتس أب، أو ما ينشرونه في الفيسبوك؟!
9-لا يحقُّ لأحدٍ أن يمنعنا من الاحتفال بحبِّنا في أيِّ يومٍ نشاء، وفي المكان الذي نحب، بشرط أن لا نتعدى حدود الله ولا نخالف المبادئ الأخلاقية والقِيَم الانسانية
10- من أراد أن يجعل يوماً في السنة عيداً لحبه فليكن يوم الأول من شهر ذي الحجة، يوم عقد قران الأمير والأميرة عليٍّ وفاطمة (عليهما السلام).
فلنتَّخذهُ لكلِّ معشوقين عيدَ هواهما
يفترُّ فيه ثغرُ حبِّهما ويبقى بَاسِما
ياربِّ فاحفظ كُلَّ محبوبين حفظاً دائما
ما ردَّدت شفتاهما نهوى الوصيّ وفاطما
منقول للفائدة