بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
ماذا نعني بالتسبيح الذي نأتي به في صلاتنا؟
وما ورد من التسبيح في الركوع وفي السجود وفي الركعة الثالثة والرابعة؛ هو تنزيه لله عن كل نقص. إن أحدنا يُنزه الله عن كل نقص وعيب؛ ولكنه لا يحتاج إلى تنزيهنا، فهو منزه في جميع الأحوال. وإنما أنت تعترف وتذكر نفسك بذلك. وكما تنزه الله بمعنى الإقرار؛ نزه نفسك في مقام العمل أيضا. وأنت تسبح الله؛ تُنزهه عن الضعف والجهل والبخل؛ فكذلك نزه نفسك عنها. عندما تقول: يا كريم، فيعني يا رب، أنت لست ببخيل؛ فلماذا أنت تكون بخيلا؟ نزه نفسك عن البخل أيضا. وكما تنزه الله إقراراً؛ نزه نفسك عملاً. تقول: يا رب شأنك أجل من أن تكون بخيلا، وكذلك قل لنفسك: شأنك أجل من أن تكون بخيلا، لأنك خليفة الله في الأرض. وشأنك أجل من أن تكون جاهلا أو حقودا أو ظالماً وما شابه ذلك من صفات النقص التي ينبغي لمثلك أن يُنزه نفسه عنها. ليكون على درجة من القرب إلى المولى؛ يحبها ويرضاها.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
ماذا نعني بالتسبيح الذي نأتي به في صلاتنا؟
وما ورد من التسبيح في الركوع وفي السجود وفي الركعة الثالثة والرابعة؛ هو تنزيه لله عن كل نقص. إن أحدنا يُنزه الله عن كل نقص وعيب؛ ولكنه لا يحتاج إلى تنزيهنا، فهو منزه في جميع الأحوال. وإنما أنت تعترف وتذكر نفسك بذلك. وكما تنزه الله بمعنى الإقرار؛ نزه نفسك في مقام العمل أيضا. وأنت تسبح الله؛ تُنزهه عن الضعف والجهل والبخل؛ فكذلك نزه نفسك عنها. عندما تقول: يا كريم، فيعني يا رب، أنت لست ببخيل؛ فلماذا أنت تكون بخيلا؟ نزه نفسك عن البخل أيضا. وكما تنزه الله إقراراً؛ نزه نفسك عملاً. تقول: يا رب شأنك أجل من أن تكون بخيلا، وكذلك قل لنفسك: شأنك أجل من أن تكون بخيلا، لأنك خليفة الله في الأرض. وشأنك أجل من أن تكون جاهلا أو حقودا أو ظالماً وما شابه ذلك من صفات النقص التي ينبغي لمثلك أن يُنزه نفسه عنها. ليكون على درجة من القرب إلى المولى؛ يحبها ويرضاها.