كان الإبن جالسا خلف مكتبه ، فجاء الوالد و وضع يديه على كتفي ابنه و سأله: "من هو الأقوى و الأقدر في هذه الدنيا؟"
الإبن: " أنا "، حزن الوالد و سأل ابنه مرة ثانية: " من هو الرجل الأقوى في هذه الدنيا؟ ". الإبن: " أنا ". كان الأب يتوقع ان يقول له ابنه: " انت ". سأله ثانية: " من الأقوى؟ " . الابن: " أنا" . غضب الأب و ذهب و وقف بجانب الباب و قال: " سأسألك مرة ثانية: الرجل الأقوى و الأقدر في هذه الدنيا ، من هو ؟ " . قال الإبن: " أنت " .
قال الوالد: " و لماذا كنت تجيبني: أنا ؟!"
الإبن: " لأن يديك كانتا على كتفي ، و الشخص الذي يكون والده خلفه هو الأقوى في الدنيا. " .
إعرفوا قدر آبائكم . لا قدر الله اذا وصل الأمر بأحد و ذهب ليجلس على قبر والده ، مهما ذرف من الدموع ، لن يكون لها فائدة.
طالما هم على قيد الحياة أحسنوا اليهم.
إعرفوا قدر آبائكم ، حتى لو كان عمره 100 سنة طالما هو على قيد الحياة فهذا جيد .
الأب حتى و لو كان في غيبوبة ، حتى لو كان بالمستشفى في حالة سيئة ، المهم أن يكون موجودا ، طالما هو يتنفس فهذا يكفي..
.