السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) يابن رسول الله لم سُميت الزهراء صلوات الله وسلامه عليها زهراء؟ فقال: لأنها تُزهر لأمير المؤمنين عليه السلام في النهار ثلاث مرات بالنور كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فرشهم فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة صلوات الله وسلامه عليها فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها من وجهها فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة.فإذا نصف النهار وترتبت للصلاة زهر وجهها صلوات الله وسلامه عليها بالصفرة فتدخل الصفرة حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة صلوات الله وسلامه عليها فيرونها قايمة في محرابها وقد زهر نور وجهها صلوات الله وسلامه عليها بالصفرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها.
فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمر وجه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها فأشرق وجهها بالحمرة فرحا وشكرا لله عزوجل فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمر حيطانهم فيعجبون من ذلك ويأتون النبي (ص)فيسألونه عن ذلك فيرسلهم الى منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبح الله وتمجده ونور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون ان الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين عليه السلام فهو يتقلب في وجوهنا الى يوم القيامة في الائمة منا اهل البيت امام بعد امام
المصادر:
علل الشرائع ج1 ص 180-والبحار ج 43ص 11-العوالم ج 11 ص76
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) يابن رسول الله لم سُميت الزهراء صلوات الله وسلامه عليها زهراء؟ فقال: لأنها تُزهر لأمير المؤمنين عليه السلام في النهار ثلاث مرات بالنور كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فرشهم فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة صلوات الله وسلامه عليها فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها من وجهها فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة.فإذا نصف النهار وترتبت للصلاة زهر وجهها صلوات الله وسلامه عليها بالصفرة فتدخل الصفرة حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة صلوات الله وسلامه عليها فيرونها قايمة في محرابها وقد زهر نور وجهها صلوات الله وسلامه عليها بالصفرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها.
فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمر وجه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها فأشرق وجهها بالحمرة فرحا وشكرا لله عزوجل فكان يدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمر حيطانهم فيعجبون من ذلك ويأتون النبي (ص)فيسألونه عن ذلك فيرسلهم الى منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبح الله وتمجده ونور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون ان الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة صلوات الله وسلامه عليها فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين عليه السلام فهو يتقلب في وجوهنا الى يوم القيامة في الائمة منا اهل البيت امام بعد امام
المصادر:
علل الشرائع ج1 ص 180-والبحار ج 43ص 11-العوالم ج 11 ص76