السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان عابد في بني إسرائيل لم يقارف(اي يكتسب) من أمر الدنيا شيئا فنخر إبليس نخرة( مد الصوت في خياشيمه) فاجتمع إليه جنوده فقال: من لي بفلان؟
فقال بعضهم: أنا له، فقال: من أين تأتيه؟
فقال: من ناحية النساء،
قال: لست له لم يجرب النساء، فقال له: آخر: فاناله، فقال له: من أين تأتيه؟
قال: من ناحية الشراب واللذات، قال: لست له ليس هذا بهذا،
قال آخر: فأنا له، قال: من أين تأتيه؟ قال: من ناحية البر قال: انطلق فأنت صاحبه،
فانطلق إلى موضع الرجل فأقام حذاه يصلي قال: وكان الرجل ينام والشيطان لا ينام، ويستريح والشيطان لا يستريح، فتحول إليه الرجل وقد تقاصرت إليه نفسه( اي اظهر القصور ) واستصغر عمله، فقال: يا عبدالله بأي شئ قويت على هذه الصلاة؟
فلم يجبه، ثم أعاد عليه، فلم يجبه ثم أعاد عليه، فقال: يا عبدالله إني أذنبت ذنبا وأنا تائب منه فإذا ذكرت الذنب قويت على الصلاة، قال: فأخبرني بذنبك حتى أعمله وأتوب فإذا فعلته قويت على الصلاة؟
قال: ادخل المدينة فسل عن فلانة البغية فأعطها درهمين ونل منها،
قال: ومن أين لي درهمين ما أدري ما الدرهمين فتناول الشيطان من تحت قدميه درهمين فناوله إياهما فقام فدخل المدينة بجلابيبه(القميص وثوب واسع ) يسأل عن منزل فلانة البغية فأرشده الناس وظنوا أنه جاء يعظها فأرشدوه فجاء إليها فرمى إليها بالدرهمين وقال:
قومي فقامت فدخلت منزلها وقالت: ادخل
وقالت: إنك جئتني في هيئة ليس يؤتي مثلي في مثلها فأخبرني بخبرك فأخبرها
فقالت له: يا عبدالله إن ترك الذنب أهون من طلب التوبة وليس كل من طلب التوبة وجدها وإنما ينبغي أن يكون هذا شيطانا
مثل لك فانصرف فإنك لا ترى شيئا فانصرف وماتت من ليلتها فأصبحت فإذا على بابها مكتوب:
احضروا فلانة فإنها من أهل الجنة فارتاب الناس فمكثوا ثلاثا لم يدفنوها ارتيابا في أمرها فأوحى الله عزوجل
إلى نبي من الانبياء لا أعلمه إلا موسى بن عمران (عليه السلام) أن ائت فلانة فصل عليها ومر الناس أن يصلوا عليها
فإني قد غفرت لها وأوجبت لها الجنة بتثبيطها عبدي فلانا عن معصيتي.
المصدر :روضة الكافي ج 8 ص 295
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان عابد في بني إسرائيل لم يقارف(اي يكتسب) من أمر الدنيا شيئا فنخر إبليس نخرة( مد الصوت في خياشيمه) فاجتمع إليه جنوده فقال: من لي بفلان؟
فقال بعضهم: أنا له، فقال: من أين تأتيه؟
فقال: من ناحية النساء،
قال: لست له لم يجرب النساء، فقال له: آخر: فاناله، فقال له: من أين تأتيه؟
قال: من ناحية الشراب واللذات، قال: لست له ليس هذا بهذا،
قال آخر: فأنا له، قال: من أين تأتيه؟ قال: من ناحية البر قال: انطلق فأنت صاحبه،
فانطلق إلى موضع الرجل فأقام حذاه يصلي قال: وكان الرجل ينام والشيطان لا ينام، ويستريح والشيطان لا يستريح، فتحول إليه الرجل وقد تقاصرت إليه نفسه( اي اظهر القصور ) واستصغر عمله، فقال: يا عبدالله بأي شئ قويت على هذه الصلاة؟
فلم يجبه، ثم أعاد عليه، فلم يجبه ثم أعاد عليه، فقال: يا عبدالله إني أذنبت ذنبا وأنا تائب منه فإذا ذكرت الذنب قويت على الصلاة، قال: فأخبرني بذنبك حتى أعمله وأتوب فإذا فعلته قويت على الصلاة؟
قال: ادخل المدينة فسل عن فلانة البغية فأعطها درهمين ونل منها،
قال: ومن أين لي درهمين ما أدري ما الدرهمين فتناول الشيطان من تحت قدميه درهمين فناوله إياهما فقام فدخل المدينة بجلابيبه(القميص وثوب واسع ) يسأل عن منزل فلانة البغية فأرشده الناس وظنوا أنه جاء يعظها فأرشدوه فجاء إليها فرمى إليها بالدرهمين وقال:
قومي فقامت فدخلت منزلها وقالت: ادخل
وقالت: إنك جئتني في هيئة ليس يؤتي مثلي في مثلها فأخبرني بخبرك فأخبرها
فقالت له: يا عبدالله إن ترك الذنب أهون من طلب التوبة وليس كل من طلب التوبة وجدها وإنما ينبغي أن يكون هذا شيطانا
مثل لك فانصرف فإنك لا ترى شيئا فانصرف وماتت من ليلتها فأصبحت فإذا على بابها مكتوب:
احضروا فلانة فإنها من أهل الجنة فارتاب الناس فمكثوا ثلاثا لم يدفنوها ارتيابا في أمرها فأوحى الله عزوجل
إلى نبي من الانبياء لا أعلمه إلا موسى بن عمران (عليه السلام) أن ائت فلانة فصل عليها ومر الناس أن يصلوا عليها
فإني قد غفرت لها وأوجبت لها الجنة بتثبيطها عبدي فلانا عن معصيتي.
المصدر :روضة الكافي ج 8 ص 295