صلاة الحسين (ع) لا تقبل ! ومسجد باسم الزهراء (ع) لا يجوز ! تعددت الوجوه والفكر واحد .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا غرابة في الفعل الذي قام به بعض ممن يسمون بـأهل السنة والجماعة - إن صح التعبير - في أدلب السورية من تغيير اسم المسجد من مسجد الزهراء إلى مسجد العزة لله مع ان الزهراء (ع) هي ذات ارتباط وثيق مع الله سبحانه وتعالى بحيث يرضى الله لرضاها ويغضب الله لغضبها .
ووجه عدم الغرابة هو لتكرار صدور هذه المشاهد من أقوال وأفعال أجدادهم من نواصب بني أمية بأهل البيت المعصومين (ع) .
وهذا نموذج مما قاله أموي من جيش عمر بن سعد (لع) للإمام الحسين (ع) بأن صلاته لا تقبل !!!
روى حميد بن مسلم - في ذكر وقعة عاشوراء - فقال : ( فلا يزال الرجل من أصحاب الحسين قد قتل ، فإذا قتل منهم الرجل والرجلان تبين فيهم ، وأولئك كثير لا يتبين فيهم ما يقتل منهم ، فلما رأى ذلك أبو ثمامة عمرو بن عبد الله الصائدي قال للحسين : يا أبا عبد الله ، نفسي لك الفداء ، إني أرى هؤلاء قد اقتربوا منك ، ولا والله لا تقتل حتى اقتل دونك إن شاء الله ، وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها . قال : فرفع الحسين رأسه ثم قال : ذكرت الصلاة ، جعلك الله من المصلين الذاكرين ، نعم هذا أول وقتها ، ثم قال : سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي ، فقال لهم الحصين بن تميم : إنها لا تقبل ، فقال له حبيب بن مظاهر : لا تقبل ! زعمت الصلاة من آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا تقبل وتقبل منك ). 1
********************
1 - الصلاة في الكتاب والسنة ، محمد الريشهري ، ص 201 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا غرابة في الفعل الذي قام به بعض ممن يسمون بـأهل السنة والجماعة - إن صح التعبير - في أدلب السورية من تغيير اسم المسجد من مسجد الزهراء إلى مسجد العزة لله مع ان الزهراء (ع) هي ذات ارتباط وثيق مع الله سبحانه وتعالى بحيث يرضى الله لرضاها ويغضب الله لغضبها .
ووجه عدم الغرابة هو لتكرار صدور هذه المشاهد من أقوال وأفعال أجدادهم من نواصب بني أمية بأهل البيت المعصومين (ع) .
وهذا نموذج مما قاله أموي من جيش عمر بن سعد (لع) للإمام الحسين (ع) بأن صلاته لا تقبل !!!
روى حميد بن مسلم - في ذكر وقعة عاشوراء - فقال : ( فلا يزال الرجل من أصحاب الحسين قد قتل ، فإذا قتل منهم الرجل والرجلان تبين فيهم ، وأولئك كثير لا يتبين فيهم ما يقتل منهم ، فلما رأى ذلك أبو ثمامة عمرو بن عبد الله الصائدي قال للحسين : يا أبا عبد الله ، نفسي لك الفداء ، إني أرى هؤلاء قد اقتربوا منك ، ولا والله لا تقتل حتى اقتل دونك إن شاء الله ، وأحب أن ألقى ربي وقد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها . قال : فرفع الحسين رأسه ثم قال : ذكرت الصلاة ، جعلك الله من المصلين الذاكرين ، نعم هذا أول وقتها ، ثم قال : سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي ، فقال لهم الحصين بن تميم : إنها لا تقبل ، فقال له حبيب بن مظاهر : لا تقبل ! زعمت الصلاة من آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا تقبل وتقبل منك ). 1
********************
1 - الصلاة في الكتاب والسنة ، محمد الريشهري ، ص 201 .