بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
الانسان ينشد إلى المحبة والصداقة ويود من اعماق قلبه ان يكون محبوبا ويستشعر الحب من حوله.
أن قلب الانسان هو رهن الحب كما أن الانسان الذي يتلفت حوله ثم لا يرى أحدا يحبه يشعر ببرد الوحدة وصقيع الغربة فتجتاحه مشاعر الاحباط والكآبه
فيا ايتها الزوجه الجليله أن زوجك ليس استثناء من هذا الاحساس وهو الآخر يتعطش للحب والمودة والصداقة لقد كان ينعم بحب أبويه وعطفهما وها هو الآن تربطه بك علاقه الزواج الطاهر لقد أسلم قلبه اليك وينتظر منك الحب أنه يحبك بكل طاقته العاطفيه التي تغمر جميع احبابه وهو ينتظر منك أن تحبيه بنفس المستوى.
إنه الآن يكدح من اجلك ومن اجل عائلته من أجل أن تنعموا بحياة هانئة أنه يفتح صدره لكم ويحميكم من الخطر انه الشريك الحقيقي لكم والذي يقاسمكم هموم الحياة وحلاوة العيش أعرفي قدره وأحبيه من صميم قلبك وتغاضى عن زلاته واخطائه وانظري إلى ايجابياته وثقي ان نداء الحب لن يبقى دون صدى فالحب الحقيقي يجسده طرفان انتي وهو ومتى ما كان الحب من طرفين كانت المعجزة.
أن ن بيت الزوجيه الذي ينهض على الحب والإخلاص في الحب والوفاء للمحب هو أسعد البيوت على الاطلاق واكثرها دفئا وامانا لا تكوني مغروره لان زوجذ تعلق بك من أول نظره وإن حبه سيكون خالدا والى الأبد أن الحب الذي يولد من أول نظره لن يدوم مع مشاكل الحياه وهمومها فإذا أردت له الدوام فبادليه الحب والاحترام وإذا ما احببت زوجك فحاولي أن تنفذي إلى قلبه وأبعثي الحماس والأمل داخله ليكون موفقا في كل حياته.
متى ما أدرك الزوج أنه قد أصبح محبوبا من زوجته وأسرته أثير في قلبهم فإنه سيندفع من أجلهم إلى خوض غمار الحياة من أجل أن يؤمن لهم حياة هادئة وسوف يضحي كثيراً في سبيل هذا الهدف.
كما أن الرجل الذي لا يعاني نقصا في هذا الجانب يكون سليما من الامراض النفسيه والعصبيه.
أيتها الزوجة الجليلة أن الزوج الذي لمس منك برود في المودة والحب فإن قلبه لن يتعلق بك ولن يتحمس في العمل سيكون مشتت التفكير حائرا في ميادين الحياة يبحث يمينا وشمالا بل انه سينزلق في مهاوي الفساد والإنحراف حاولي ان تجددي الحب فيما بينكم مهما طالت الايام لأن الانسان في مثل هذه الظروف سوف تنتابه الهواجس ويساوره التفكير حول هل هناك جدوى من السعي والعمل من أجل أفراد لا يكنون له حبا وموده؟؟
ويعتقد ان من الأفضل له أن ينطلق في حياة الانفلات بحثا عن المحبة.
أيتها الزوجة الجليلة طوقي زوجك بسلسلة الحب وأجعليه مشدودا إلى البيت والاسرة دائما.
ربما تعشقين زوجك وتكنين له الحب ولكن ذلك لا يلبي طموحه إذا ما ضلت هذه العاطفه حبيسة القلب حاولي ان تبرزي له عاطفتك وان تسمعيه كلمات الحب على لسانك وتجسديه باعمالك وسلوكك وهل هناك ضير اذا ما قلتي له وعبرتي له عن ذلك؟ وما هو الضير لو استقبلتيه عائدا من عمله بباقه من المشاعر الطيبه التي تجسد عاطفتك كم هو جميل ومؤثر أن تسمعيه كلمات المودة.
وكم هو مؤثر لو أرسلت له رسالة وهو ما يزال في عمله أو في سفره تسطرين له كلمات المحبة والأشتياق واذا ما عاد الى المنزل متأخرا ذات ليلة فأظهري له مشاعرك في القلق من أجله.
أحفظيه في الغياب وأمتدحيه أمام الاصدقاء والأقارب وإذا ما أراد أحدهم أن يغتابه ويذكره بسوء فدافعي عنه.
فكلما ازدادت له حبا ازداد منك قربا وفي النهايه ستعزز العلاقه الزوجيه بينكما وستنعمان بالسعاده والفرح.
وقد اشار الله سبحانه الى اياته في تفجير نبع الحب في ظلال العلاقة الزوجية وجعل من هذه الظاهرة دليلا على وجوده وعظمته بقوله سبحانه وتعالى ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
ويقول الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام
(واعلم أن النساء شتى: فمنهن الغنيمة والغرامة وهي المتحببة لزوجها والعاشقة له، ومنهن الهلال إذا تجلى، ومنهن الظلام الحنديس المقطبة، فمن ظفر بصالحهن يسعد، ومن وقع في طالحهن فقد ابتلي وليس له انتقام.
وهن ثلاث: فامرأة ولود ودود، تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته، ولا تعين الدهر عليه... الخ)
ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم (ان من خير نسائكم الولود الودود)
ويقول الامام الصادق عليه السلام (اذا احببت رجلا فاخبره) ومن اولى من زوجك بذلك.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
الانسان ينشد إلى المحبة والصداقة ويود من اعماق قلبه ان يكون محبوبا ويستشعر الحب من حوله.
أن قلب الانسان هو رهن الحب كما أن الانسان الذي يتلفت حوله ثم لا يرى أحدا يحبه يشعر ببرد الوحدة وصقيع الغربة فتجتاحه مشاعر الاحباط والكآبه
فيا ايتها الزوجه الجليله أن زوجك ليس استثناء من هذا الاحساس وهو الآخر يتعطش للحب والمودة والصداقة لقد كان ينعم بحب أبويه وعطفهما وها هو الآن تربطه بك علاقه الزواج الطاهر لقد أسلم قلبه اليك وينتظر منك الحب أنه يحبك بكل طاقته العاطفيه التي تغمر جميع احبابه وهو ينتظر منك أن تحبيه بنفس المستوى.
إنه الآن يكدح من اجلك ومن اجل عائلته من أجل أن تنعموا بحياة هانئة أنه يفتح صدره لكم ويحميكم من الخطر انه الشريك الحقيقي لكم والذي يقاسمكم هموم الحياة وحلاوة العيش أعرفي قدره وأحبيه من صميم قلبك وتغاضى عن زلاته واخطائه وانظري إلى ايجابياته وثقي ان نداء الحب لن يبقى دون صدى فالحب الحقيقي يجسده طرفان انتي وهو ومتى ما كان الحب من طرفين كانت المعجزة.
أن ن بيت الزوجيه الذي ينهض على الحب والإخلاص في الحب والوفاء للمحب هو أسعد البيوت على الاطلاق واكثرها دفئا وامانا لا تكوني مغروره لان زوجذ تعلق بك من أول نظره وإن حبه سيكون خالدا والى الأبد أن الحب الذي يولد من أول نظره لن يدوم مع مشاكل الحياه وهمومها فإذا أردت له الدوام فبادليه الحب والاحترام وإذا ما احببت زوجك فحاولي أن تنفذي إلى قلبه وأبعثي الحماس والأمل داخله ليكون موفقا في كل حياته.
متى ما أدرك الزوج أنه قد أصبح محبوبا من زوجته وأسرته أثير في قلبهم فإنه سيندفع من أجلهم إلى خوض غمار الحياة من أجل أن يؤمن لهم حياة هادئة وسوف يضحي كثيراً في سبيل هذا الهدف.
كما أن الرجل الذي لا يعاني نقصا في هذا الجانب يكون سليما من الامراض النفسيه والعصبيه.
أيتها الزوجة الجليلة أن الزوج الذي لمس منك برود في المودة والحب فإن قلبه لن يتعلق بك ولن يتحمس في العمل سيكون مشتت التفكير حائرا في ميادين الحياة يبحث يمينا وشمالا بل انه سينزلق في مهاوي الفساد والإنحراف حاولي ان تجددي الحب فيما بينكم مهما طالت الايام لأن الانسان في مثل هذه الظروف سوف تنتابه الهواجس ويساوره التفكير حول هل هناك جدوى من السعي والعمل من أجل أفراد لا يكنون له حبا وموده؟؟
ويعتقد ان من الأفضل له أن ينطلق في حياة الانفلات بحثا عن المحبة.
أيتها الزوجة الجليلة طوقي زوجك بسلسلة الحب وأجعليه مشدودا إلى البيت والاسرة دائما.
ربما تعشقين زوجك وتكنين له الحب ولكن ذلك لا يلبي طموحه إذا ما ضلت هذه العاطفه حبيسة القلب حاولي ان تبرزي له عاطفتك وان تسمعيه كلمات الحب على لسانك وتجسديه باعمالك وسلوكك وهل هناك ضير اذا ما قلتي له وعبرتي له عن ذلك؟ وما هو الضير لو استقبلتيه عائدا من عمله بباقه من المشاعر الطيبه التي تجسد عاطفتك كم هو جميل ومؤثر أن تسمعيه كلمات المودة.
وكم هو مؤثر لو أرسلت له رسالة وهو ما يزال في عمله أو في سفره تسطرين له كلمات المحبة والأشتياق واذا ما عاد الى المنزل متأخرا ذات ليلة فأظهري له مشاعرك في القلق من أجله.
أحفظيه في الغياب وأمتدحيه أمام الاصدقاء والأقارب وإذا ما أراد أحدهم أن يغتابه ويذكره بسوء فدافعي عنه.
فكلما ازدادت له حبا ازداد منك قربا وفي النهايه ستعزز العلاقه الزوجيه بينكما وستنعمان بالسعاده والفرح.
وقد اشار الله سبحانه الى اياته في تفجير نبع الحب في ظلال العلاقة الزوجية وجعل من هذه الظاهرة دليلا على وجوده وعظمته بقوله سبحانه وتعالى ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
ويقول الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام
(واعلم أن النساء شتى: فمنهن الغنيمة والغرامة وهي المتحببة لزوجها والعاشقة له، ومنهن الهلال إذا تجلى، ومنهن الظلام الحنديس المقطبة، فمن ظفر بصالحهن يسعد، ومن وقع في طالحهن فقد ابتلي وليس له انتقام.
وهن ثلاث: فامرأة ولود ودود، تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته، ولا تعين الدهر عليه... الخ)
ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم (ان من خير نسائكم الولود الودود)
ويقول الامام الصادق عليه السلام (اذا احببت رجلا فاخبره) ومن اولى من زوجك بذلك.