بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في هذه الدنيا، وأنعم عليه بصنوف النعم، وأعزّه وأكرمه، وشرّفه على جميع المخلوقات، ومن ذلك قدرته على اكتساب التكامل الإنساني والمعنوي، وارتقاءه في سلّم الحياة ليكون أفضل من الملائكة.
وكانت دعوات جميع الأنبياء (عليهم السلام) تسير في إتجاه إرشاد الإنسان إلى هذا السبيل، وتذكيره بواحدة من أعظم النعم عليه وهي الحرية التي أعطاه الله تعالى إيّاها في أساس خلقته ووجوده.
وان الطاعة لله سبحانه وتعالى فيها السعادة في الدنيا والفوز بالاخرة ، ونذكر هنا مثالا للتهاون في الطاعة ، واخص منها :
التهاون في الصلاة
عن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وابنة سيّد الأنبياء (صلى الله عليه وآله)، أنّها سألت أباها محمدًا (صلى الله عليه وآله) فقالت:
"يا أبتاه، ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟
قال (صلى الله عليه وآله):
يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء، ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة:
ستّ منها في دار الدنيا،
وثلاث عند موته،
وثلاث عند قبره،
وثلاث في يوم القيامة إذا ما خرج من قبره.
وكانت دعوات جميع الأنبياء (عليهم السلام) تسير في إتجاه إرشاد الإنسان إلى هذا السبيل، وتذكيره بواحدة من أعظم النعم عليه وهي الحرية التي أعطاه الله تعالى إيّاها في أساس خلقته ووجوده.
وان الطاعة لله سبحانه وتعالى فيها السعادة في الدنيا والفوز بالاخرة ، ونذكر هنا مثالا للتهاون في الطاعة ، واخص منها :
التهاون في الصلاة
عن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وابنة سيّد الأنبياء (صلى الله عليه وآله)، أنّها سألت أباها محمدًا (صلى الله عليه وآله) فقالت:
"يا أبتاه، ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟
قال (صلى الله عليه وآله):
يا فاطمة من تهاون بصلاته من الرجال والنساء، ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة:
ستّ منها في دار الدنيا،
وثلاث عند موته،
وثلاث عند قبره،
وثلاث في يوم القيامة إذا ما خرج من قبره.
فأمّا اللواتي تصيبه في الدنيا:
فالأولى: يرفع الله البركة من عمره،
والثانية: يرفع الله البركة من رزقه،
والثالثة: يمحو الله عزَّ وجلَّ سيماء الصالحين من وجهه،
والرابعة: كلّ عملٍ يعمله لا يؤجر عليه،
والخامسة: لا يرتفع دعاؤه إلى السماء،
والسادسة: ليس له حظٌّ في دعاء الصالحين.
وأمّا اللواتي تصيبه عند موته:
فأولاهنّ أنّه يموت ذليلاً،
والثانية: يموت جائعاً،
والثالثة: يموت عطشانًا فلو سقي من أنهار الدنيا لم يُرو عطشه.
وأمّا اللواتي تصيبه في قبره:
فأولاهنّ يوكل الله به ملكًا يزعجه في قبره،
والثانية: يضيق عليه قبرُه،
والثالثة: تكون الظلمة في قبره.
وأمّا اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره:
فأولاهنّ أن يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه،
والثانية: يحاسبه حسابًا شديدًا،
والثالثة: لا ينظر الله إليه ولا يزكّيه وله عذاب أليم."1
فالأولى: يرفع الله البركة من عمره،
والثانية: يرفع الله البركة من رزقه،
والثالثة: يمحو الله عزَّ وجلَّ سيماء الصالحين من وجهه،
والرابعة: كلّ عملٍ يعمله لا يؤجر عليه،
والخامسة: لا يرتفع دعاؤه إلى السماء،
والسادسة: ليس له حظٌّ في دعاء الصالحين.
وأمّا اللواتي تصيبه عند موته:
فأولاهنّ أنّه يموت ذليلاً،
والثانية: يموت جائعاً،
والثالثة: يموت عطشانًا فلو سقي من أنهار الدنيا لم يُرو عطشه.
وأمّا اللواتي تصيبه في قبره:
فأولاهنّ يوكل الله به ملكًا يزعجه في قبره،
والثانية: يضيق عليه قبرُه،
والثالثة: تكون الظلمة في قبره.
وأمّا اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره:
فأولاهنّ أن يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه،
والثانية: يحاسبه حسابًا شديدًا،
والثالثة: لا ينظر الله إليه ولا يزكّيه وله عذاب أليم."1
ونختم كلامنا بما ورد في الدعاء عن الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام): "إلهي لم أعصك حين عصيتك وأنا بربوبيّتك جاحد، ولا بأمرك مستخفّ، ولا لعقوبتك متعرّض، ولا لوعيدك متهاون، ولكن خطيئة عرضت لي وسوّلت لي نفسي، وغلبني هواي، وأعانني عليها شقوتي، وغرّني سترك المرخى عليّ..".
----------------------------------------
1- نهج البلاغة، ص559، الرقم 477
تعليق