متى كَحَلَّت عينيكَ قُبّتُهُ الخضرا
فزره وزُرْ إياهُ بَضعتَهُ الزهرا
ويمِّم إلى روض البقيعِ وقِف بهِ
ونعلَكَ فاخلعها وعظِّم لهُ قَدْرَا
فثمَّ قبورٌ عظَّمَ اللهُ شأنَهَا
وبين الورى أعلى تعالى لها ذِكْرا
قبورُ هدىً قد طيَّبَ الكونَ عِطرُها
لها تزحفُ الأملاكُ تنتشقُ العِطْرا
بها يدفعُ اللهُ العذابَ عن الورى
وعن زائريها يكشفُ البأسَ والضُّرا
مراقدُ آلِ اللهِ أعلام دينهِ
وأسماؤه الحسنى وآياته الكبرى
مراقدُ كانت والقبابُ تُظلُّها
وأضرحةٌ من فوقها رُصِّعت تبرا
لقد هدموها فاستحالت بلاقعاً
ولم يتركوا فيها سوى التُرْبَ والصخرا
وما بينَ هاتيكَ المراقدِ مرقدٌ
بفاطمةٍ أمِّ البنين سما قَدْرا
إذا جئته فاخضع ولو كُشِفَ الغطا
لشاهدتَ أملاكَ السما حوله تترى
هناكَ فقف وانعَ الحسينَ مضرّجاً
وكن أيها الناعي ابنَ حذلمها بشرا
وَصِحْ إنَّ أبناكِ أُريقت دماؤهم
وفيهم بنو سفيان قد أدركوا الوترا
وعبَّاسَكِ أهوى العمودُ برأسهِ
وقد قُطِعت كفاهُ في كربلا غدرا
فزره وزُرْ إياهُ بَضعتَهُ الزهرا
ويمِّم إلى روض البقيعِ وقِف بهِ
ونعلَكَ فاخلعها وعظِّم لهُ قَدْرَا
فثمَّ قبورٌ عظَّمَ اللهُ شأنَهَا
وبين الورى أعلى تعالى لها ذِكْرا
قبورُ هدىً قد طيَّبَ الكونَ عِطرُها
لها تزحفُ الأملاكُ تنتشقُ العِطْرا
بها يدفعُ اللهُ العذابَ عن الورى
وعن زائريها يكشفُ البأسَ والضُّرا
مراقدُ آلِ اللهِ أعلام دينهِ
وأسماؤه الحسنى وآياته الكبرى
مراقدُ كانت والقبابُ تُظلُّها
وأضرحةٌ من فوقها رُصِّعت تبرا
لقد هدموها فاستحالت بلاقعاً
ولم يتركوا فيها سوى التُرْبَ والصخرا
وما بينَ هاتيكَ المراقدِ مرقدٌ
بفاطمةٍ أمِّ البنين سما قَدْرا
إذا جئته فاخضع ولو كُشِفَ الغطا
لشاهدتَ أملاكَ السما حوله تترى
هناكَ فقف وانعَ الحسينَ مضرّجاً
وكن أيها الناعي ابنَ حذلمها بشرا
وَصِحْ إنَّ أبناكِ أُريقت دماؤهم
وفيهم بنو سفيان قد أدركوا الوترا
وعبَّاسَكِ أهوى العمودُ برأسهِ
وقد قُطِعت كفاهُ في كربلا غدرا