محمد عبدالرضا الحرزي
صـباح الـنصر فـي الآفـاق رفـا
صَـباحُ الـنَّصْرِ فـي الآفـاقِ رَفّـا و وَعْــدُ الـمَجْدِ صـادَقَني فَـوَفّى
و إنّـــي قَـــدْ أَبَـيْـتُ الـعَـيْشَ ذُلاً بِــيَـوْمٍ فــيـهِ مــاءُ الـوَجْـهِ جَـفّـا
و مَـنْ رَضِـيَ الهَوانَ بَنَتْ عَلَيهِ قــلاع الــذُّلِّ فــي الأيــامِ كَـهـفا
فَـهـاتِ الـكَـأسَ و امـلأهـا إبــاءً و أرْشِـفْـني مَــذاقَ الـعِزِّ رَشـفا
و ألْـبِـسني ثِـيـابَ الـفَخرِ سـوداً و أرسِـلْـني إلـى الـمَيدانِ زَحـفا
فــإنّــا مَــعْـشَـرٌ دَمُــنــا مُــبــاحٌ إذا مَــــدَّت لــنـا الـعَـلـياء كَــفـا
لِـــوَجــهِ اللهِ نُــثــكِـلُ كُـــــلَّ أُمٍّ و نـسـقي عِـزَّنـا الأبـناءَ صِـرْفا
نُـــقــاوِمُ كـــــلَّ كَــفــارٍ زَنــيــمٍ ونَـنْـسِـفُهُ بِــقـاعِ الـمَـوتِ نَـسـفا
و نَـبـني فــي الـسَّماءِ لـنا بُـيوتاً إذا ضاقَتْ عَلَينا الأرضُ صَرفا
لــنـا يـــومُ الـكِـفـاحِ بـكُـلِّ فَــردٍ شُــجـاعٍ لـــو يُــعَـدُّ لـكـان أَلْـفـا
تـــراهُ يُـبـدِئُ الأعــداءَ عَـصـفاً و يَترُكُهُم على الرَّمضاءِ عَصفا
يَـضِـجُّ مُــروءةً و يَـلـينُ حَـزمـاً ويَـضحَكُ غـاضِباً و يَعيشُ حَتفا
جـــريءٌ بــاسِـلٌ بَــطَـلٌ شَـهـيدٌ أبــيٌّ لا يَـعـي فـي الـبأسِ خَـوفا
كــذلــكَ فـلـتَـلِـد أمـــي رِجـــالاً وإلا عِـشـتُ بَـيـنَ الـنّاسِ ضَـيفا
بِــلادي يــا نَـشـيدَ الـروحِ مـني و يا لحنَ الهوى في القَلبِ عَزفا
و يــا دَمـعي إذا رَقْـرَقْتُ دَمـعي عـلـى وَجَـنـاتِكِ الـحَـمراءِ نَـزْفا
صَـباحُ الـنَّصْرِ فـي الآفـاقِ رَفّـا و وَعْــدُ الـمَجْدِ صـادَقَني فَـوَفّى
و إنّـــي قَـــدْ أَبَـيْـتُ الـعَـيْشَ ذُلاً بِــيَـوْمٍ فــيـهِ مــاءُ الـوَجْـهِ جَـفّـا
و مَـنْ رَضِـيَ الهَوانَ بَنَتْ عَلَيهِ قــلاع الــذُّلِّ فــي الأيــامِ كَـهـفا
فَـهـاتِ الـكَـأسَ و امـلأهـا إبــاءً و أرْشِـفْـني مَــذاقَ الـعِزِّ رَشـفا
و ألْـبِـسني ثِـيـابَ الـفَخرِ سـوداً و أرسِـلْـني إلـى الـمَيدانِ زَحـفا
فــإنّــا مَــعْـشَـرٌ دَمُــنــا مُــبــاحٌ إذا مَــــدَّت لــنـا الـعَـلـياء كَــفـا
لِـــوَجــهِ اللهِ نُــثــكِـلُ كُـــــلَّ أُمٍّ و نـسـقي عِـزَّنـا الأبـناءَ صِـرْفا
نُـــقــاوِمُ كـــــلَّ كَــفــارٍ زَنــيــمٍ ونَـنْـسِـفُهُ بِــقـاعِ الـمَـوتِ نَـسـفا
و نَـبـني فــي الـسَّماءِ لـنا بُـيوتاً إذا ضاقَتْ عَلَينا الأرضُ صَرفا
لــنـا يـــومُ الـكِـفـاحِ بـكُـلِّ فَــردٍ شُــجـاعٍ لـــو يُــعَـدُّ لـكـان أَلْـفـا
تـــراهُ يُـبـدِئُ الأعــداءَ عَـصـفاً و يَترُكُهُم على الرَّمضاءِ عَصفا
يَـضِـجُّ مُــروءةً و يَـلـينُ حَـزمـاً ويَـضحَكُ غـاضِباً و يَعيشُ حَتفا
جـــريءٌ بــاسِـلٌ بَــطَـلٌ شَـهـيدٌ أبــيٌّ لا يَـعـي فـي الـبأسِ خَـوفا
كــذلــكَ فـلـتَـلِـد أمـــي رِجـــالاً وإلا عِـشـتُ بَـيـنَ الـنّاسِ ضَـيفا
بِــلادي يــا نَـشـيدَ الـروحِ مـني و يا لحنَ الهوى في القَلبِ عَزفا
و يــا دَمـعي إذا رَقْـرَقْتُ دَمـعي عـلـى وَجَـنـاتِكِ الـحَـمراءِ نَـزْفا