الصدفة والمصادفة
سعد عطية الساعدي
الصدفة مفهوما هي كل مايكون بغير الإرادة والرغبة والغاية والقصد من الإنسان فهي في غير المتوقع نطلق عليها صدفة - ولكن هل الصدفة على ضوء مقررات الإنسان هي حقيقة في ذاتها من غير أسباب مسببة لها ؟
الجواب كلا فعليه الصدفة مفهوما هي لفظا مجازيا لاحقيقة لها من خارج الأسباب ومقررات الإنسان بالظن هنا لاحكم لها على الحقيقة وهذا يتطلب وضوح في البيان فنقول ؟
ما يكون ويقوم من شيء أي كان كيفه وماهيته كان أثرا عابرا أو فعلا ناتجا أو حدثا قاءما أو لقاء مفاجأ إلا بسببه ولا يخرج شيء عن السبب و الأسباب وذلك بحاكمية الحقيقة حتى لانسقط حقيقة الأسباب بالظن أو بما لايكون ضمن إرادتنا وحساباتنا - فهل الصدفة تخلق الحدوث ؟
مستحيل ولا الحدوث حقيقة يأتي بالصدفة طالما كل الحدوث يأتي بالأسباب و المسببات ومن يظن الحدوث بالصدفة بإعتباره ظنا حقائقيا فقد نكر الأسباب والمسببات وهذا مخالف للحق والعقل والمنطق والحقيقة حيث أن الخلق كله لم يخلقه الخالق سبحانه وبحكمته ومشيئته الربوبية بالصدفة أوجعل الصدفة حاكمة على الحدوث فتنتفي المسببات والأسباب لعمت الفوضى ولبان الأظطراب بل ولتعطلت أساسيات السعي والعمل والعلم ولحارت العقول ولتوقفت الحياة ولبقى الإنسان بلا إرادة يعيش على الصدف وهذا محال
سعد عطية الساعدي
الصدفة مفهوما هي كل مايكون بغير الإرادة والرغبة والغاية والقصد من الإنسان فهي في غير المتوقع نطلق عليها صدفة - ولكن هل الصدفة على ضوء مقررات الإنسان هي حقيقة في ذاتها من غير أسباب مسببة لها ؟
الجواب كلا فعليه الصدفة مفهوما هي لفظا مجازيا لاحقيقة لها من خارج الأسباب ومقررات الإنسان بالظن هنا لاحكم لها على الحقيقة وهذا يتطلب وضوح في البيان فنقول ؟
ما يكون ويقوم من شيء أي كان كيفه وماهيته كان أثرا عابرا أو فعلا ناتجا أو حدثا قاءما أو لقاء مفاجأ إلا بسببه ولا يخرج شيء عن السبب و الأسباب وذلك بحاكمية الحقيقة حتى لانسقط حقيقة الأسباب بالظن أو بما لايكون ضمن إرادتنا وحساباتنا - فهل الصدفة تخلق الحدوث ؟
مستحيل ولا الحدوث حقيقة يأتي بالصدفة طالما كل الحدوث يأتي بالأسباب و المسببات ومن يظن الحدوث بالصدفة بإعتباره ظنا حقائقيا فقد نكر الأسباب والمسببات وهذا مخالف للحق والعقل والمنطق والحقيقة حيث أن الخلق كله لم يخلقه الخالق سبحانه وبحكمته ومشيئته الربوبية بالصدفة أوجعل الصدفة حاكمة على الحدوث فتنتفي المسببات والأسباب لعمت الفوضى ولبان الأظطراب بل ولتعطلت أساسيات السعي والعمل والعلم ولحارت العقول ولتوقفت الحياة ولبقى الإنسان بلا إرادة يعيش على الصدف وهذا محال