بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان لفاطمة الزهراء(عليها السلام) اسرا كبيرة ، وهذا مما يدل على مدى قدسيتها، ونذكر هنا احاديث تتعلق بارتباط اية القدر بالزهراء (عليها السلام) :اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) في حديث طويل:«على ساق العرش مكتوب: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، وعليّ وفاطمة والحسن والحسين خير خلق الله»(1).
2 ـ في تفسير نور الثقلين والبرهان وكتاب بحار الأنوار(2)، عن تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي مسنداً عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير سورة القدر قال:«إنّ فاطمة هي ليلة القدر، من عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها، ما تكاملت النبوّة لنبيّ حتّى أقرّ بفضلها ومحبّتها وهي الصدّيقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاُولى».
3 ـ وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال:«{إنَّا أنزَلْـنَاهُ فِي لَـيْلَةِ القَدْرِ}(3) الليلة فاطمة الزهراء، والقدر الله، فمن عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها»(4).ولنعم ما قيل:مشكاة نور الله جلّ جلاله زيتونة عمّ الورى بركاتهاهـي قطب دائرة الوجود ونقطة لـمّا تـنـزّلت أكثـرت كثراتهاهي أحمد الثاني وأحمد عصرِها هي عنصر التوحيد في عرصاتها * * *فاطمةٌ خير نـسـاء البشرِ ومن لـهـا وجه كوجهِ القمرِفضّلكِ الله على كلّ الورى بـفـضل من خصّ بآي الزُمَرِزوّجـكِ اللـه فتىً فاضلا أعني عليّاً خيرُ من في الحضرِ * * *شـرّف الله جـمادى الآخرة فغدت وهي جمادى الفاخرةوتباهت أشهرُ الحول بـهـا حيث جاءت بالبتول الطاهرةوانظروا العشرين منها لتروا فـرحة الهادي عليه ظاهرةواجـعـلوه بالتأسّي عـيدكم فـمن الإسلام ذكرى عطرةاسمها في العرش: ـ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:
«لمّا خلق الله تعالى آدم أبو البشر ونفخ فيه من روحه، التفت آدم يمنة العرش، فإذا في النور خمسة أشباح سجّداً وركّعاً، قال آدم: يا ربّ، هل خلقت أحداً من طين قبلي؟قال: لا يا آدم.قال: فمن هؤلاء الخمسة الأشباح الذين أراهم في هيئتي وصورتي؟قال: هؤلاء الخمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك، هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي، لولاهم ما خلقت الجنّة ولا النار ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الأرض ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجنّ، فأنا المحمود وهذا محمّد، وأنا العالي وهذا عليّ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة، وأنا الإحسان وهذا الحسن، وأنا المحسن وهذا الحسين، آليت بعزّتي أنّه لا يأتيني أحد بمثقال ذرّة من خردل من بغض أحدهم إلاّ أدخلته ناري ولا اُبالي. يا آدم هؤلاء صفوتي من خلقي بهم اُنجيهم وبهم اُهلكهم، فإذا كان لك إليَّ حاجة فبهؤلاء توسّل.فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): نحن سفينة النجاة من تعلّق بها نجا، ومن حاد عنها هلك، فمن كان له إلى الله حاجة فليسأل بنا أهل البيت»(5).
4 ـ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال:«إنّ الله خلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق آدم (عليه السلام) حين لا سماء مبنيّة ولا أرض مدحيّة، ولا ظلمة ولا نور، ولا شمس ولا قمر، ولا جنّة ولا نار، فقال العباس: فكيف كان بدء خلقكم يا رسول الله؟ فقال: يا عمّ، لمّا أراد الله أن يخلقنا تكلّم بكلمة خلق منها نوراً، ثمّ تكلّم بكلمة اُخرى فخلق منها روحاً، ثمّ مزج النور بالروح فخلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين فكنّا نسبّحه حين لا تسبيح ونقدّسه حين لا تقديس.
فلمّا أراد الله تعالى أن ينشئ خلقه فتق نوري فخلق منه العرش، فالعرش من نوري ونوري من نور الله، ونوري أفضل من العرش، ثمّ فتق نور أخي علي فخلق منه الملائكة، فالملائكة من نور عليّ ونور عليّ من نور الله وعليّ أفضل من الملائكة، ثمّ فتق نور ابنتي فخلق منه السماوات والأرض، فالسماوات والأرض من نور ابنتي فاطمة، ونور ابنتي فاطمة من نور الله وابنتي فاطمة أفضل من السماوات والأرض، ثمّ فتق نور ولدي الحسن فخلق منه الشمس والقمر، فالشمس والقمر من نور ولدي الحسن ونور الحسن من نور الله والحسن أفضل من الشمس والقمر، ثمّ فتق نور ولدي الحسين فخلق منه الجنّة والحور العين فالجنّة والحور العين من نور ولدي الحسين ونور ولدي الحسين من نور الله وولدي الحسين أفضل من الجنّة والحور العين»(6).18 ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):«أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين يوم القيامة في قبّة تحت العرش»(7).
5 ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل:«ولقد كانت (عليها السلام) مفروضة الطاعة على جميع من خلق الله من الجنّ والإنس والطير والوحش والأنبياء والملائكة»(8).
6 ـ عن مجاهد: خرج النبيّ (صلى الله عليه وآله) وهو آخذ بيد فاطمة فقال:«من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمّد، وهي بضعة منّي، وهي قلبي، وهي روحي التي بين جنبيّ، من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله»(9).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
1- العوالم 6: 30.10- بحر المعارف: 428.2- بحار الأنوار 42: 105.3- القدر: 1.4- بحار الأنوار 43: 13.5- فرائد السمطين 1: 36.6- بحارالأنوار 15: 10.7- كفاية الطالب: 311.8- دلائل الإمامة: 228.9- نور الأبصار ; للشبلنجي: 52.
main.tags :