تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله (سبحانه وتعالى) واتقوا الله واصلحوا ذات بينكم)الانفال1
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله (سبحانه وتعالى) واتقوا الله واصلحوا ذات بينكم)الانفال1
ان للتغافل اهمية كبيرة في التعايش في المجتمع ،حيث اهتم الاسلام بالمداراة بين الناس وقد اكد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله )على هذا الجانب حيث أصبح عاملا من عوامل القرب إلى الله ودخول الكثير في الإسلام بل المداراة من أهم الوسائل للدعوة إلى الحق سبحانه.
فعن النبي (ص) انه قال: إنا معاشر الأنبياء أمرنا بمداراة الناس، كما أمرنا بإقامة الفرائض [1].
وعنه صلى الله عليه وآله انه قال: أمرني ربي بمداراة الناس، كما أمرني بأداء الفرائض [2].
وروى ابن مسكويه (ره)، عنه (ص) انه قال: رأس العقل بعد الإيمان مداراة الناس [3].
فإن من الأمور المهمة التي يجب أن يتصف بها الواعي هو التغافل عما يعلم حتى يتمكن أن يحقق الصلاح في المجتمع..
وان الإمام الباقر عليه السلام جعل دور التغافل في صلاح المجتمع بنسبة عالية .
لذلك قال: الإمام علي (عليه السلام): إن العاقل نصفه احتمال، ونصفه تغافل [4].
وعنه (عليه السلام): تغافل يحمد أمرك [5].
وعنه (عليه السلام): أشرف أخلاق الكريم تغافله عما يعلم [6.
وعنه (عليه السلام): أشرف خصال الكرم غفلتك عما تعلم [7].
وعنه (عليه السلام): من أشرف أعمال [ أحوال ] الكريم غفلته عما يعلم [8]
وعنه (عليه السلام): من لم يتغافل ولا يغض عن كثير من الأمور تنغصت عيشته [9].
وقال: الإمام علي (عليه السلام): لا حلم كالتغافل، لا عقل كالتجاهل [10].
هذه النصوص وغيرها مما تدلل على أهمية التغافل والدور الذي يلعبه في صلاح الأفراد والمجتمعات.
فعن النبي (ص) انه قال: إنا معاشر الأنبياء أمرنا بمداراة الناس، كما أمرنا بإقامة الفرائض [1].
وعنه صلى الله عليه وآله انه قال: أمرني ربي بمداراة الناس، كما أمرني بأداء الفرائض [2].
وروى ابن مسكويه (ره)، عنه (ص) انه قال: رأس العقل بعد الإيمان مداراة الناس [3].
فإن من الأمور المهمة التي يجب أن يتصف بها الواعي هو التغافل عما يعلم حتى يتمكن أن يحقق الصلاح في المجتمع..
وان الإمام الباقر عليه السلام جعل دور التغافل في صلاح المجتمع بنسبة عالية .
لذلك قال: الإمام علي (عليه السلام): إن العاقل نصفه احتمال، ونصفه تغافل [4].
وعنه (عليه السلام): تغافل يحمد أمرك [5].
وعنه (عليه السلام): أشرف أخلاق الكريم تغافله عما يعلم [6.
وعنه (عليه السلام): أشرف خصال الكرم غفلتك عما تعلم [7].
وعنه (عليه السلام): من أشرف أعمال [ أحوال ] الكريم غفلته عما يعلم [8]
وعنه (عليه السلام): من لم يتغافل ولا يغض عن كثير من الأمور تنغصت عيشته [9].
وقال: الإمام علي (عليه السلام): لا حلم كالتغافل، لا عقل كالتجاهل [10].
هذه النصوص وغيرها مما تدلل على أهمية التغافل والدور الذي يلعبه في صلاح الأفراد والمجتمعات.
-----------------------------------
[1] روى الشيخ الطائفة ( ره ) في الحديث 54، من الجزء الثامن عشر، من الامالي ورواه أيضا في الحديث التاسع عشر، من الجزء السابع عشر.
[2] الكليني ( ره )، في الحديث الرابع، من باب المداراة: 57، من الكافي ج 2 ص 117 معنعنا، ورواه الصدوق ( ره )، مع زيادات جمة في الحديث 20، من باب 246، وهو باب نوادر المعاني، من معاني الاخبار: 2، ص 386.
[3] الحكمة الخالدة، ص 103.
[4] غرر الحكم 2378
[5] غرر الحكم 4570
[6] غرر الحكم 3256
[7] الدعوات للراوندي: 293 / 41.
[8] نهج البلاغة: الحكمة 222
[9] ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 2287.
[10] ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 2287.