🔰✨أسر الشهوة أساس البلاء ومانع الكمال:📓🌴
💥إنّ الإنسان ما دام يرزح في قيود النفس والشهوات، وما دامت سلاسل الغضب والشهوة الطويلة على رقبته،
لا يستطيع أن يبلغ المقامات المعنوية والروحانية، ولا تظهر فيه السلطة الباطنية للنفس،
وإرادتها الثابتة، ولا يحصل له مقام استقلال النفس وعزّتها الّذي هو أرقى مقام لكمال الروح،
بل إنّ هذا الأسر والرقّ يُقيّده ولا يسمح له بالتمرُّد على النفس في جميع الأحوال.
♦️وإذا قويت هيمنة النفس الأمارة والشيطان في الباطن، وانقادت جميع القوى لهما في العبودية والطاعة وأبدت لهما الخضوع والتسليم التامّين،
لما اقتصرتا على المعاصي بل دفعتا الإنسان من المعاصي الصغيرة رويداً رويداً إلى المعاصي الكبيرة،
ومنها إلى ضعف في العقائد، ثمّ إلى الأفكار المظلمة، ثمّ إلى متاهات الجحود، ثمّ إلى بغض وعداوة الأنبياء والأولياء،
وستكون النفس عاجزة أمام كلّ ذلك بسبب حالة الرقّ الّتي تعيشها وعدم قدرتها على مخالفة رغباتها.
💥وستكون عاقبة الأمر وخيمة جدّاً. وستدفع الإنسان إلى أماكن خطيرة ومخيفة.
📓الأربعـــــون حـديثـــــــــا
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ