اللهم صل على محمد وآل محمد
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْبَاقِرِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
أَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنِّي شَكَرْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَرْبَعَ خِصَالٍ
فَدَعَاهُ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَأَخْبَرَهُ ,فَقَالَ لَوْ لاَ أَنَّ اَللَّهَ أَخْبَرَكَ مَا أَخْبَرْتُكَ
ما شَرِبْتُ خَمْراً قَطُّ لِأَنِّي عَلِمْتُ أَنْ لَوْ شَرِبْتُهَا زَالَ عَقْلِي , و مَا كَذَبْتُ قَطُّ لِأَنَّ اَلْكَذِبَ يَنْقُصُ اَلْمُرُوءَةَ , و مَا زَنَيْتُ قَطُّ لِأَنِّي خِفْتُ أَنِّي إِذَا عَمِلْتُ عُمِلَ بِي, و مَا عَبَدْتُ صَنَماً لِأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّهُ لاَ يَضُرُّ وَ لاَ يَنْفَعُ , قَالَ فَضَرَبَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَدَهُ عَلَى عَاتِقِهِ فَقَالَ
حَقٌّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَجْعَلَ لَكَ جَنَاحَيْنِ تَطِيرُ بِهِمَا مَعَ اَلْمَلاَئِكَةِ فِي اَلْجَنَّةِ .
-------------------------
علل الشرایع ج۲ ص۵۵۸