تويت
العتبة العباسية تشرع بترميم نسخة نادرة من المصحف تعود للقرن الرابع الهجري
الخميس، 16 يناير 2025 في 1:33:15 م غرينتش+3
شرع قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة، بترميم نسخةٍ نادرة من المصحف تعود إلى القرن الرابع الهجري. وقال مدير قسم ترميم المخطوطات في مركز الفضل لصيانة وحفظ التراث المخطوط والأرشيف الوثائقي التابع للقسم السيد لطيف عبد الزهرة، إن "المركز باشر ضمن خطة العام 2025، بترميم نسخةٍ نادرة من المصحف تعود إلى القرن الرابع الهجري، يُحتَفظ بها في خزانة العتبة العبّاسية المقدّسة". وأضاف، أن "عملية الترميم تمرّ بعدّة مراحل منها الفحص البيولوجي والفحص الكيميائي، إضافة إلى معالجة التكسّرات التي تعاني منها المخطوطة، وترميم الجلد المغلِّف لها، وصناعة علبة خاصّة لحفظها، ثم إعادتها إلى خزنة العتبة المقدّسة".
وبيّن، أن "المرحلة الأولى من الترميم تبدأ بإجراء بحثٍ شامل للمخطوطة وأوراقها، وألوانها، وزخارفها، والأحبار المستخدمة في خطّها، إلى جانب تصوير الأضرار التي لحقت بها، وترقيم أوراق المصحف حسب تسلسل القرآن الكريم، قبل الشروع بأيّ عملية ترميم أو معالجة". وأوضح، أن "المصحف يُعاني من أضرار بيولوجية وكيميائية، ناتجة عن العوامل الجوّية وسوء التخزين السابق، ممّا أدّى إلى تكسّر أوراقه وانفصال أجزاءٍ منه"، مؤكّداً أن "الهدف من ترميم هذه المصاحف هو الحفاظ عليها وضمان ديمومتها ومقاومتها للظروف البيئية المستقبلية".
الخميس، 16 يناير 2025 في 1:33:15 م غرينتش+3
شرع قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة، بترميم نسخةٍ نادرة من المصحف تعود إلى القرن الرابع الهجري. وقال مدير قسم ترميم المخطوطات في مركز الفضل لصيانة وحفظ التراث المخطوط والأرشيف الوثائقي التابع للقسم السيد لطيف عبد الزهرة، إن "المركز باشر ضمن خطة العام 2025، بترميم نسخةٍ نادرة من المصحف تعود إلى القرن الرابع الهجري، يُحتَفظ بها في خزانة العتبة العبّاسية المقدّسة". وأضاف، أن "عملية الترميم تمرّ بعدّة مراحل منها الفحص البيولوجي والفحص الكيميائي، إضافة إلى معالجة التكسّرات التي تعاني منها المخطوطة، وترميم الجلد المغلِّف لها، وصناعة علبة خاصّة لحفظها، ثم إعادتها إلى خزنة العتبة المقدّسة".
وبيّن، أن "المرحلة الأولى من الترميم تبدأ بإجراء بحثٍ شامل للمخطوطة وأوراقها، وألوانها، وزخارفها، والأحبار المستخدمة في خطّها، إلى جانب تصوير الأضرار التي لحقت بها، وترقيم أوراق المصحف حسب تسلسل القرآن الكريم، قبل الشروع بأيّ عملية ترميم أو معالجة". وأوضح، أن "المصحف يُعاني من أضرار بيولوجية وكيميائية، ناتجة عن العوامل الجوّية وسوء التخزين السابق، ممّا أدّى إلى تكسّر أوراقه وانفصال أجزاءٍ منه"، مؤكّداً أن "الهدف من ترميم هذه المصاحف هو الحفاظ عليها وضمان ديمومتها ومقاومتها للظروف البيئية المستقبلية".
