بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
هكذا قرأنا ونقرأ :
( لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين )
وهي من جملة الاقول التي زجّتها الشريعة الاسلامية في ثقافتنا وارادت لها ان كون سلوكاً
ومنهجاً لنا وهذا ما يطلق عليه ( الثقافة العملية ) .
وفي هذا الحديث درس بالغ للاستفادة من التجارب السابقة وعدم تكرار الخطا نفسه
فمن كان مؤمناً عاقلاً حكيماً في تصرفاته لا يُكرر الخطأ الذي وقع فيه سابقاً
وهذه هي المعرفة التجريبية والتي هي من صلب وصميم المعرفة الدينية
وهذا ما أكدّه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بقوله :
(( لولا التجارب عميت المذاهب )) فالتجربة نور وبصيرة ورصيد وان في التجربة علمٌ مستانف
اي انها تنفع في الدراسات المستقبلية ولذلك دعا (عليه السلام) الى حفظ التجارب والانتفاع بها وأستذكارها
واستحضارها حتى تؤدي وظيفتها المرجوة منها فيقول (عليه السلام) :
(( العقل حفظ التجارب))
ولذا صارت التجارب وتداولها وتعاطيها والاستفادة منها نوع من انواع التوفيق وسرٌّ من اسرار النجاح .
رزقنا الله وإياكم التوفيق لطاعته والسير بهداه والفوز بجنّته.
اللهم صل على محمد وآل محمد
هكذا قرأنا ونقرأ :
( لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين )
وهي من جملة الاقول التي زجّتها الشريعة الاسلامية في ثقافتنا وارادت لها ان كون سلوكاً
ومنهجاً لنا وهذا ما يطلق عليه ( الثقافة العملية ) .
وفي هذا الحديث درس بالغ للاستفادة من التجارب السابقة وعدم تكرار الخطا نفسه
فمن كان مؤمناً عاقلاً حكيماً في تصرفاته لا يُكرر الخطأ الذي وقع فيه سابقاً
وهذه هي المعرفة التجريبية والتي هي من صلب وصميم المعرفة الدينية
وهذا ما أكدّه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بقوله :
(( لولا التجارب عميت المذاهب )) فالتجربة نور وبصيرة ورصيد وان في التجربة علمٌ مستانف
اي انها تنفع في الدراسات المستقبلية ولذلك دعا (عليه السلام) الى حفظ التجارب والانتفاع بها وأستذكارها
واستحضارها حتى تؤدي وظيفتها المرجوة منها فيقول (عليه السلام) :
(( العقل حفظ التجارب))
ولذا صارت التجارب وتداولها وتعاطيها والاستفادة منها نوع من انواع التوفيق وسرٌّ من اسرار النجاح .
رزقنا الله وإياكم التوفيق لطاعته والسير بهداه والفوز بجنّته.