خذيني الى كربلاء
قدّمتُ لصديقي (تكليف) تهنئتي واستغرابي: تكليف لماذا هذه السرية لخطوبة شرعية على سنة الله ورسوله؟ فقال (هناك مشكلة وستحل ان شاء الله). كنت اعتقد ان القضية تتعلق بالعرف الاجتماعي مخافة (النهوة) فكان البعض يلجأ الى التزويج السري ليضع الناهي امام الواقع، وبعدها يتم ارضاؤه بمشية صلح وتنتهي القضية في اليوم التالي.
سألني تكليف هامسا في اذني: هل تعرف من هي خطيبتي؟ قلت: لا والله من هي؟ فقال لي حينها: انا خطبت ندى... قلت: على الخير والبركة. استغرب تكليف مني حين استقبلتُ الأمر دون اهتمام للموضوع وهو الذي كان يتوقع ان الإسم سيثير غضبي، واستغرب ان استقبل هذا الاسم دون اي اندهاشة كان يتوقعها دون حيرة دون سؤال!!
فعاد ليؤكد: هل عرفت بأني خطبت ندى اخت موفق... موفقنا... صعقني الخبر حينها وانا أصيح: كيف؟ لايمكن ذلك!!! على أي منطق يتم مثل هذا الزواج؟ وكيف قبل ابوك؟ وكيف قبلت أمك؟ وهي تعرف بيت ام موفق أحسن منا...
أخذ يهدئ من روعي: أنت لاتعرف شيئا عن الأمر... اخبرته: انها حياته وهو حر بها وهذه اساسا مسألة شخصية لا دخل لي بها، ومن الطبيعي ان لا اقتنع انا بهذا الاختيار ـ ثم انتهى اللقاء بفتور في العلاقة، ومثل هذا الفتور يشكل أزمة نفسية لكلينا...
تركني حتى أهدأ ثم جاء الى زيارتي في البيت وجلس في الغرفة دون اي كلام وحين طال الصمت قال لي: انت من عرّفني بـ(موفق) رغم ان بيتنا اقرب اليه.. قلت: نعم وهو صديقي وما يزال صديقي ولكن لايعني ان أتزوج اخته كيف؟ لا ادري؟ قال: بعدما تعرفت عليه تطورت العلاقة فأصبحت علاقات عائلة واهل وبيت وزيارات ومشاركات وجدانية حتى في تعازي عاشوراء يحضرن ويشاركن ويخدمن. قلت: هذه مجاملات جيران وهذا عمل لطيف. فأكمل: وفي أحد الأيام يبدو ان هذه العائلة تعرضت لمشكلة كبيرة قصدت على اثرها امي متوسلة بها: خذيني الى كربلاء؟ قالت امي: وماذا تفعلين في كربلاء؟ فأجابت اريد زيارة الحسين فانا على يقين ان اليد التي تُرفع عند رأس الحسين لاتُرد خائبة حتى لو كانت غير مسلمة.. وبعدها صحبتها الى كربلاء، ووقفت عند الصحن الشريف وهي تبكي وتتوسل: يا الله بحق غربة الحسين ومصيبته ابعد عني المشكلة... يا الله ونجني ونجي بيتي بحق زينب عليك يا رب... وأخذت تبكي وامي تبكي معها.
وبعد ايام انزاحت المشكلة عن هذا البيت بسلام فقررت (ام موفق) ان تقيم مأتما للحسين عليه السلام في بيتنا، وفي اليوم الثالث وقفت قرب المنبر وصاحت: انا امرأة مسلمة مؤمنة آمنت واهل بيتي بما جاء به محمد (ص) وبعترته من اهل بيته عليهم السلام، وانا بريئة مما فعل قومي حين تنكروا لرسالة نبينا العظيم محمد (ص)... فأكمل تكليف وهو يرى دموع عيني وحماسي وقررت هذه العائلة اخفاء اسلامها الى أن تتزوج ابنتهم ندى مخافة ان تؤخذ منها عنوة وقرر حينها الاهل خطبتها لي، هل عرفت الآن القضية انا خطبت انسانة مسلمة مؤمنة.
قلت وانا امسح الدمع من عيني: الف الف مبارك عليك يا صاحبي. قلت: اين صديقي موفق كم انا مشتاق اليه، فضحك حينها تكليف وقال: هو في الباب ينتظر.
قدّمتُ لصديقي (تكليف) تهنئتي واستغرابي: تكليف لماذا هذه السرية لخطوبة شرعية على سنة الله ورسوله؟ فقال (هناك مشكلة وستحل ان شاء الله). كنت اعتقد ان القضية تتعلق بالعرف الاجتماعي مخافة (النهوة) فكان البعض يلجأ الى التزويج السري ليضع الناهي امام الواقع، وبعدها يتم ارضاؤه بمشية صلح وتنتهي القضية في اليوم التالي.
سألني تكليف هامسا في اذني: هل تعرف من هي خطيبتي؟ قلت: لا والله من هي؟ فقال لي حينها: انا خطبت ندى... قلت: على الخير والبركة. استغرب تكليف مني حين استقبلتُ الأمر دون اهتمام للموضوع وهو الذي كان يتوقع ان الإسم سيثير غضبي، واستغرب ان استقبل هذا الاسم دون اي اندهاشة كان يتوقعها دون حيرة دون سؤال!!
فعاد ليؤكد: هل عرفت بأني خطبت ندى اخت موفق... موفقنا... صعقني الخبر حينها وانا أصيح: كيف؟ لايمكن ذلك!!! على أي منطق يتم مثل هذا الزواج؟ وكيف قبل ابوك؟ وكيف قبلت أمك؟ وهي تعرف بيت ام موفق أحسن منا...
أخذ يهدئ من روعي: أنت لاتعرف شيئا عن الأمر... اخبرته: انها حياته وهو حر بها وهذه اساسا مسألة شخصية لا دخل لي بها، ومن الطبيعي ان لا اقتنع انا بهذا الاختيار ـ ثم انتهى اللقاء بفتور في العلاقة، ومثل هذا الفتور يشكل أزمة نفسية لكلينا...
تركني حتى أهدأ ثم جاء الى زيارتي في البيت وجلس في الغرفة دون اي كلام وحين طال الصمت قال لي: انت من عرّفني بـ(موفق) رغم ان بيتنا اقرب اليه.. قلت: نعم وهو صديقي وما يزال صديقي ولكن لايعني ان أتزوج اخته كيف؟ لا ادري؟ قال: بعدما تعرفت عليه تطورت العلاقة فأصبحت علاقات عائلة واهل وبيت وزيارات ومشاركات وجدانية حتى في تعازي عاشوراء يحضرن ويشاركن ويخدمن. قلت: هذه مجاملات جيران وهذا عمل لطيف. فأكمل: وفي أحد الأيام يبدو ان هذه العائلة تعرضت لمشكلة كبيرة قصدت على اثرها امي متوسلة بها: خذيني الى كربلاء؟ قالت امي: وماذا تفعلين في كربلاء؟ فأجابت اريد زيارة الحسين فانا على يقين ان اليد التي تُرفع عند رأس الحسين لاتُرد خائبة حتى لو كانت غير مسلمة.. وبعدها صحبتها الى كربلاء، ووقفت عند الصحن الشريف وهي تبكي وتتوسل: يا الله بحق غربة الحسين ومصيبته ابعد عني المشكلة... يا الله ونجني ونجي بيتي بحق زينب عليك يا رب... وأخذت تبكي وامي تبكي معها.
وبعد ايام انزاحت المشكلة عن هذا البيت بسلام فقررت (ام موفق) ان تقيم مأتما للحسين عليه السلام في بيتنا، وفي اليوم الثالث وقفت قرب المنبر وصاحت: انا امرأة مسلمة مؤمنة آمنت واهل بيتي بما جاء به محمد (ص) وبعترته من اهل بيته عليهم السلام، وانا بريئة مما فعل قومي حين تنكروا لرسالة نبينا العظيم محمد (ص)... فأكمل تكليف وهو يرى دموع عيني وحماسي وقررت هذه العائلة اخفاء اسلامها الى أن تتزوج ابنتهم ندى مخافة ان تؤخذ منها عنوة وقرر حينها الاهل خطبتها لي، هل عرفت الآن القضية انا خطبت انسانة مسلمة مؤمنة.
قلت وانا امسح الدمع من عيني: الف الف مبارك عليك يا صاحبي. قلت: اين صديقي موفق كم انا مشتاق اليه، فضحك حينها تكليف وقال: هو في الباب ينتظر.
قدّمتُ لصديقي (تكليف) تهنئتي واستغرابي: تكليف لماذا هذه السرية لخطوبة شرعية على سنة الله ورسوله؟ فقال (هناك مشكلة وستحل ان شاء الله). كنت اعتقد ان القضية تتعلق بالعرف الاجتماعي مخافة (النهوة) فكان البعض يلجأ الى التزويج السري ليضع الناهي امام الواقع، وبعدها يتم ارضاؤه بمشية صلح وتنتهي القضية في اليوم التالي.
سألني تكليف هامسا في اذني: هل تعرف من هي خطيبتي؟ قلت: لا والله من هي؟ فقال لي حينها: انا خطبت ندى... قلت: على الخير والبركة. استغرب تكليف مني حين استقبلتُ الأمر دون اهتمام للموضوع وهو الذي كان يتوقع ان الإسم سيثير غضبي، واستغرب ان استقبل هذا الاسم دون اي اندهاشة كان يتوقعها دون حيرة دون سؤال!!
فعاد ليؤكد: هل عرفت بأني خطبت ندى اخت موفق... موفقنا... صعقني الخبر حينها وانا أصيح: كيف؟ لايمكن ذلك!!! على أي منطق يتم مثل هذا الزواج؟ وكيف قبل ابوك؟ وكيف قبلت أمك؟ وهي تعرف بيت ام موفق أحسن منا...
أخذ يهدئ من روعي: أنت لاتعرف شيئا عن الأمر... اخبرته: انها حياته وهو حر بها وهذه اساسا مسألة شخصية لا دخل لي بها، ومن الطبيعي ان لا اقتنع انا بهذا الاختيار ـ ثم انتهى اللقاء بفتور في العلاقة، ومثل هذا الفتور يشكل أزمة نفسية لكلينا...
تركني حتى أهدأ ثم جاء الى زيارتي في البيت وجلس في الغرفة دون اي كلام وحين طال الصمت قال لي: انت من عرّفني بـ(موفق) رغم ان بيتنا اقرب اليه.. قلت: نعم وهو صديقي وما يزال صديقي ولكن لايعني ان أتزوج اخته كيف؟ لا ادري؟ قال: بعدما تعرفت عليه تطورت العلاقة فأصبحت علاقات عائلة واهل وبيت وزيارات ومشاركات وجدانية حتى في تعازي عاشوراء يحضرن ويشاركن ويخدمن. قلت: هذه مجاملات جيران وهذا عمل لطيف. فأكمل: وفي أحد الأيام يبدو ان هذه العائلة تعرضت لمشكلة كبيرة قصدت على اثرها امي متوسلة بها: خذيني الى كربلاء؟ قالت امي: وماذا تفعلين في كربلاء؟ فأجابت اريد زيارة الحسين فانا على يقين ان اليد التي تُرفع عند رأس الحسين لاتُرد خائبة حتى لو كانت غير مسلمة.. وبعدها صحبتها الى كربلاء، ووقفت عند الصحن الشريف وهي تبكي وتتوسل: يا الله بحق غربة الحسين ومصيبته ابعد عني المشكلة... يا الله ونجني ونجي بيتي بحق زينب عليك يا رب... وأخذت تبكي وامي تبكي معها.
وبعد ايام انزاحت المشكلة عن هذا البيت بسلام فقررت (ام موفق) ان تقيم مأتما للحسين عليه السلام في بيتنا، وفي اليوم الثالث وقفت قرب المنبر وصاحت: انا امرأة مسلمة مؤمنة آمنت واهل بيتي بما جاء به محمد (ص) وبعترته من اهل بيته عليهم السلام، وانا بريئة مما فعل قومي حين تنكروا لرسالة نبينا العظيم محمد (ص)... فأكمل تكليف وهو يرى دموع عيني وحماسي وقررت هذه العائلة اخفاء اسلامها الى أن تتزوج ابنتهم ندى مخافة ان تؤخذ منها عنوة وقرر حينها الاهل خطبتها لي، هل عرفت الآن القضية انا خطبت انسانة مسلمة مؤمنة.
قلت وانا امسح الدمع من عيني: الف الف مبارك عليك يا صاحبي. قلت: اين صديقي موفق كم انا مشتاق اليه، فضحك حينها تكليف وقال: هو في الباب ينتظر.
قدّمتُ لصديقي (تكليف) تهنئتي واستغرابي: تكليف لماذا هذه السرية لخطوبة شرعية على سنة الله ورسوله؟ فقال (هناك مشكلة وستحل ان شاء الله). كنت اعتقد ان القضية تتعلق بالعرف الاجتماعي مخافة (النهوة) فكان البعض يلجأ الى التزويج السري ليضع الناهي امام الواقع، وبعدها يتم ارضاؤه بمشية صلح وتنتهي القضية في اليوم التالي.
سألني تكليف هامسا في اذني: هل تعرف من هي خطيبتي؟ قلت: لا والله من هي؟ فقال لي حينها: انا خطبت ندى... قلت: على الخير والبركة. استغرب تكليف مني حين استقبلتُ الأمر دون اهتمام للموضوع وهو الذي كان يتوقع ان الإسم سيثير غضبي، واستغرب ان استقبل هذا الاسم دون اي اندهاشة كان يتوقعها دون حيرة دون سؤال!!
فعاد ليؤكد: هل عرفت بأني خطبت ندى اخت موفق... موفقنا... صعقني الخبر حينها وانا أصيح: كيف؟ لايمكن ذلك!!! على أي منطق يتم مثل هذا الزواج؟ وكيف قبل ابوك؟ وكيف قبلت أمك؟ وهي تعرف بيت ام موفق أحسن منا...
أخذ يهدئ من روعي: أنت لاتعرف شيئا عن الأمر... اخبرته: انها حياته وهو حر بها وهذه اساسا مسألة شخصية لا دخل لي بها، ومن الطبيعي ان لا اقتنع انا بهذا الاختيار ـ ثم انتهى اللقاء بفتور في العلاقة، ومثل هذا الفتور يشكل أزمة نفسية لكلينا...
تركني حتى أهدأ ثم جاء الى زيارتي في البيت وجلس في الغرفة دون اي كلام وحين طال الصمت قال لي: انت من عرّفني بـ(موفق) رغم ان بيتنا اقرب اليه.. قلت: نعم وهو صديقي وما يزال صديقي ولكن لايعني ان أتزوج اخته كيف؟ لا ادري؟ قال: بعدما تعرفت عليه تطورت العلاقة فأصبحت علاقات عائلة واهل وبيت وزيارات ومشاركات وجدانية حتى في تعازي عاشوراء يحضرن ويشاركن ويخدمن. قلت: هذه مجاملات جيران وهذا عمل لطيف. فأكمل: وفي أحد الأيام يبدو ان هذه العائلة تعرضت لمشكلة كبيرة قصدت على اثرها امي متوسلة بها: خذيني الى كربلاء؟ قالت امي: وماذا تفعلين في كربلاء؟ فأجابت اريد زيارة الحسين فانا على يقين ان اليد التي تُرفع عند رأس الحسين لاتُرد خائبة حتى لو كانت غير مسلمة.. وبعدها صحبتها الى كربلاء، ووقفت عند الصحن الشريف وهي تبكي وتتوسل: يا الله بحق غربة الحسين ومصيبته ابعد عني المشكلة... يا الله ونجني ونجي بيتي بحق زينب عليك يا رب... وأخذت تبكي وامي تبكي معها.
وبعد ايام انزاحت المشكلة عن هذا البيت بسلام فقررت (ام موفق) ان تقيم مأتما للحسين عليه السلام في بيتنا، وفي اليوم الثالث وقفت قرب المنبر وصاحت: انا امرأة مسلمة مؤمنة آمنت واهل بيتي بما جاء به محمد (ص) وبعترته من اهل بيته عليهم السلام، وانا بريئة مما فعل قومي حين تنكروا لرسالة نبينا العظيم محمد (ص)... فأكمل تكليف وهو يرى دموع عيني وحماسي وقررت هذه العائلة اخفاء اسلامها الى أن تتزوج ابنتهم ندى مخافة ان تؤخذ منها عنوة وقرر حينها الاهل خطبتها لي، هل عرفت الآن القضية انا خطبت انسانة مسلمة مؤمنة.
قلت وانا امسح الدمع من عيني: الف الف مبارك عليك يا صاحبي. قلت: اين صديقي موفق كم انا مشتاق اليه، فضحك حينها تكليف وقال: هو في الباب ينتظر.
قدّمتُ لصديقي (تكليف) تهنئتي واستغرابي: تكليف لماذا هذه السرية لخطوبة شرعية على سنة الله ورسوله؟ فقال (هناك مشكلة وستحل ان شاء الله). كنت اعتقد ان القضية تتعلق بالعرف الاجتماعي مخافة (النهوة) فكان البعض يلجأ الى التزويج السري ليضع الناهي امام الواقع، وبعدها يتم ارضاؤه بمشية صلح وتنتهي القضية في اليوم التالي.
سألني تكليف هامسا في اذني: هل تعرف من هي خطيبتي؟ قلت: لا والله من هي؟ فقال لي حينها: انا خطبت ندى... قلت: على الخير والبركة. استغرب تكليف مني حين استقبلتُ الأمر دون اهتمام للموضوع وهو الذي كان يتوقع ان الإسم سيثير غضبي، واستغرب ان استقبل هذا الاسم دون اي اندهاشة كان يتوقعها دون حيرة دون سؤال!!
فعاد ليؤكد: هل عرفت بأني خطبت ندى اخت موفق... موفقنا... صعقني الخبر حينها وانا أصيح: كيف؟ لايمكن ذلك!!! على أي منطق يتم مثل هذا الزواج؟ وكيف قبل ابوك؟ وكيف قبلت أمك؟ وهي تعرف بيت ام موفق أحسن منا...
أخذ يهدئ من روعي: أنت لاتعرف شيئا عن الأمر... اخبرته: انها حياته وهو حر بها وهذه اساسا مسألة شخصية لا دخل لي بها، ومن الطبيعي ان لا اقتنع انا بهذا الاختيار ـ ثم انتهى اللقاء بفتور في العلاقة، ومثل هذا الفتور يشكل أزمة نفسية لكلينا...
تركني حتى أهدأ ثم جاء الى زيارتي في البيت وجلس في الغرفة دون اي كلام وحين طال الصمت قال لي: انت من عرّفني بـ(موفق) رغم ان بيتنا اقرب اليه.. قلت: نعم وهو صديقي وما يزال صديقي ولكن لايعني ان أتزوج اخته كيف؟ لا ادري؟ قال: بعدما تعرفت عليه تطورت العلاقة فأصبحت علاقات عائلة واهل وبيت وزيارات ومشاركات وجدانية حتى في تعازي عاشوراء يحضرن ويشاركن ويخدمن. قلت: هذه مجاملات جيران وهذا عمل لطيف. فأكمل: وفي أحد الأيام يبدو ان هذه العائلة تعرضت لمشكلة كبيرة قصدت على اثرها امي متوسلة بها: خذيني الى كربلاء؟ قالت امي: وماذا تفعلين في كربلاء؟ فأجابت اريد زيارة الحسين فانا على يقين ان اليد التي تُرفع عند رأس الحسين لاتُرد خائبة حتى لو كانت غير مسلمة.. وبعدها صحبتها الى كربلاء، ووقفت عند الصحن الشريف وهي تبكي وتتوسل: يا الله بحق غربة الحسين ومصيبته ابعد عني المشكلة... يا الله ونجني ونجي بيتي بحق زينب عليك يا رب... وأخذت تبكي وامي تبكي معها.
وبعد ايام انزاحت المشكلة عن هذا البيت بسلام فقررت (ام موفق) ان تقيم مأتما للحسين عليه السلام في بيتنا، وفي اليوم الثالث وقفت قرب المنبر وصاحت: انا امرأة مسلمة مؤمنة آمنت واهل بيتي بما جاء به محمد (ص) وبعترته من اهل بيته عليهم السلام، وانا بريئة مما فعل قومي حين تنكروا لرسالة نبينا العظيم محمد (ص)... فأكمل تكليف وهو يرى دموع عيني وحماسي وقررت هذه العائلة اخفاء اسلامها الى أن تتزوج ابنتهم ندى مخافة ان تؤخذ منها عنوة وقرر حينها الاهل خطبتها لي، هل عرفت الآن القضية انا خطبت انسانة مسلمة مؤمنة.
قلت وانا امسح الدمع من عيني: الف الف مبارك عليك يا صاحبي. قلت: اين صديقي موفق كم انا مشتاق اليه، فضحك حينها تكليف وقال: هو في الباب ينتظر.
قدّمتُ لصديقي (تكليف) تهنئتي واستغرابي: تكليف لماذا هذه السرية لخطوبة شرعية على سنة الله ورسوله؟ فقال (هناك مشكلة وستحل ان شاء الله). كنت اعتقد ان القضية تتعلق بالعرف الاجتماعي مخافة (النهوة) فكان البعض يلجأ الى التزويج السري ليضع الناهي امام الواقع، وبعدها يتم ارضاؤه بمشية صلح وتنتهي القضية في اليوم التالي.
سألني تكليف هامسا في اذني: هل تعرف من هي خطيبتي؟ قلت: لا والله من هي؟ فقال لي حينها: انا خطبت ندى... قلت: على الخير والبركة. استغرب تكليف مني حين استقبلتُ الأمر دون اهتمام للموضوع وهو الذي كان يتوقع ان الإسم سيثير غضبي، واستغرب ان استقبل هذا الاسم دون اي اندهاشة كان يتوقعها دون حيرة دون سؤال!!
فعاد ليؤكد: هل عرفت بأني خطبت ندى اخت موفق... موفقنا... صعقني الخبر حينها وانا أصيح: كيف؟ لايمكن ذلك!!! على أي منطق يتم مثل هذا الزواج؟ وكيف قبل ابوك؟ وكيف قبلت أمك؟ وهي تعرف بيت ام موفق أحسن منا...
أخذ يهدئ من روعي: أنت لاتعرف شيئا عن الأمر... اخبرته: انها حياته وهو حر بها وهذه اساسا مسألة شخصية لا دخل لي بها، ومن الطبيعي ان لا اقتنع انا بهذا الاختيار ـ ثم انتهى اللقاء بفتور في العلاقة، ومثل هذا الفتور يشكل أزمة نفسية لكلينا...
تركني حتى أهدأ ثم جاء الى زيارتي في البيت وجلس في الغرفة دون اي كلام وحين طال الصمت قال لي: انت من عرّفني بـ(موفق) رغم ان بيتنا اقرب اليه.. قلت: نعم وهو صديقي وما يزال صديقي ولكن لايعني ان أتزوج اخته كيف؟ لا ادري؟ قال: بعدما تعرفت عليه تطورت العلاقة فأصبحت علاقات عائلة واهل وبيت وزيارات ومشاركات وجدانية حتى في تعازي عاشوراء يحضرن ويشاركن ويخدمن. قلت: هذه مجاملات جيران وهذا عمل لطيف. فأكمل: وفي أحد الأيام يبدو ان هذه العائلة تعرضت لمشكلة كبيرة قصدت على اثرها امي متوسلة بها: خذيني الى كربلاء؟ قالت امي: وماذا تفعلين في كربلاء؟ فأجابت اريد زيارة الحسين فانا على يقين ان اليد التي تُرفع عند رأس الحسين لاتُرد خائبة حتى لو كانت غير مسلمة.. وبعدها صحبتها الى كربلاء، ووقفت عند الصحن الشريف وهي تبكي وتتوسل: يا الله بحق غربة الحسين ومصيبته ابعد عني المشكلة... يا الله ونجني ونجي بيتي بحق زينب عليك يا رب... وأخذت تبكي وامي تبكي معها.
وبعد ايام انزاحت المشكلة عن هذا البيت بسلام فقررت (ام موفق) ان تقيم مأتما للحسين عليه السلام في بيتنا، وفي اليوم الثالث وقفت قرب المنبر وصاحت: انا امرأة مسلمة مؤمنة آمنت واهل بيتي بما جاء به محمد (ص) وبعترته من اهل بيته عليهم السلام، وانا بريئة مما فعل قومي حين تنكروا لرسالة نبينا العظيم محمد (ص)... فأكمل تكليف وهو يرى دموع عيني وحماسي وقررت هذه العائلة اخفاء اسلامها الى أن تتزوج ابنتهم ندى مخافة ان تؤخذ منها عنوة وقرر حينها الاهل خطبتها لي، هل عرفت الآن القضية انا خطبت انسانة مسلمة مؤمنة.
قلت وانا امسح الدمع من عيني: الف الف مبارك عليك يا صاحبي. قلت: اين صديقي موفق كم انا مشتاق اليه، فضحك حينها تكليف وقال: هو في الباب ينتظر.