كنت قد كتبت مقالا من جزءين بعنوان " حقيقة المذاهب الأربعة " وذكرت فيه بالأدلة أن هذه المذاهب ليست مصدرا من مصادر التشريع الاسلامى وأنها مجرد اجتهاد بشرى يحتمل الصواب أو الأخطاء وبالتالي فهي غير مقدسة وغير ملزمة ،ومن الغريب فى هذه المذاهب مقولة " لا تتبعوا الرخص من كل مذهب " !!! وفى الواقع أنها مندهش من هذه المقولة ولست ادرى ما المانع أن اتبع ايسر الأحكام أو التشريعات من كل مذهب مادام حلالا ! ما المانع أن يأخذ المسلم من كل مذهب ايسره مادام حلالا ! أليس الله يريد التيسير على المسلمين واليس الدين الاسلامى به مرونة وليس دينا جامدا متشددا ؟! ومن صاحب مقوله عدم اتباع الرخص من كل المذهب ؟!!ومن الذى أعطى لهذه المقولة و لصاحبها هذه القداسة ؟! فلو سلمنا جدلا بصحة المذاهب الأربعة السنية وإمكانية اتباع المسلم اى مذهب من هذه المذاهب أو حتى الجمع بين احكام أكثر من مذهب فى وقت واحد حتى لو كان الشيء حلالا فى مذهب وحراما فى مذهب اخر ،فما المانع إذن من اتباع ايسر الأحكام من كل مذهب ؟!! أليس الهدف من نشأة ووجود هذه المذاهب التيسير على المسلمين كما يزعمون ؟!!! إن اتباع الرخص من كل مذهب ليس نوع من الاستسهال أو الإهمال أو التقصير لأن العبرة والفيصل الرئيسي فى اتيان الفعل من عدمه كونه حلالا أو حرام فمادام الفعل حلال فأين المشكلة إذن ؟!!! إذن فالعبرة بكون الفعل حلالا وليس حراما للقيام به وليس العبرة أو المعيار كوم الفعل شاقا ام يسيرا لأن الله يريد التيسير على المسلمين وليس العسر ومادام الأصل فى الاشياء هى الإباحة ، ولو تأملنا فى منطق هذه المقولة الخاطئة والساذجة والهدف منها أن المسلم لو أمامه القدرة على الإتيان بالشيء الحلال اليسير عليه أن يرفضه ليقوم بفعل اخر أكثر صعوبة ومشقة ،فلابد للمسلم أن يقوم بالشبىء الصعب ويشعر بالمشقة حتى لو لم يكن مضطرا الي ذلك !!!!! وعجبى !!!
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من عجائب المذهب السنى: لا تتبعوا الرخص من كل المذهب !!!
تقليص