بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا اليوم ( 24 / ربيع الثاني وقيل 25 / ربيع الثاني )سنة ( 64 هـ ) ، وبعد أربعين يوماً من هلاك أبيه يزيد بن معاوية لعنه الله ، خلع معاوية بن يزيد نفسه عن الخلافة .
وكان تولى الخلافة يوم موت أبيه يزيد في الرابع عشر من ربيع الاول من هذه السنة ، فأقأم فيها اربعين يوماً .
وروي انه لما نزع معاوية بن يزيد بن معاوية نفسه من الخلافة ، قام خطيباً فقال : أيها الناس ما أنا بالراغب في التأمر عليكم ، ولا بالآن لكراهتكم ، بل بلينا بكم وبليتم بنا ، ألا إن جدي معاوية نازع الأمر من كان أولى بالأمر منه في قدمه وسابقته عليّ بن أبي طالب ، فركب جدي منه ما تعلمون ، وركبتم معه ما لا تجهلون ، حتى صار رهين عمله ، وضجيع حضرته ، تجاوز الله عنه ، ثم صار الأمر الى أبي ولقد كان خليقاً أن لا يركب سننه ، إذا كان غير خليق بالخلافة ، فركب ردعه واستحسن خطأه ، فقلّت مدته وانقطع آثاره ، وخمدت ناره ، ولقد أنسانا الحزن به الحزن عليه ، فإنا لله وأنا أليه راجعون ، ثم أخفت يترحم على أبيه .
ثم قال : وصرت أنا الثالث من القوم الزاهد فيما لدي أكثر من الراغب ، وما كنت لأتحمل آثامكم ، شأنكم أمركم خذوه ، من شئتم ولايته فولوه .
فقام اليه مروان بن الحكم فقال : ياابا ليلى سنة عمرية ، فقال له : يا مروان تخدعني عن ديني ، ثم نزل ، فقالت له أمه : ليتك كنت حيضة ، فقال : وانا وددت ذلك ، ولم اعلم ان لله ناراً يعذب بها من عصاه واخذ غير حقه .
وذكر المفيد ، قال : وهلك معاوية بن يزيد وهو ابن إحدى وعشرين سنة ، وولى الأمر أربعين ليلة .
وكان تولى الخلافة يوم موت أبيه يزيد في الرابع عشر من ربيع الاول من هذه السنة ، فأقأم فيها اربعين يوماً .
وروي انه لما نزع معاوية بن يزيد بن معاوية نفسه من الخلافة ، قام خطيباً فقال : أيها الناس ما أنا بالراغب في التأمر عليكم ، ولا بالآن لكراهتكم ، بل بلينا بكم وبليتم بنا ، ألا إن جدي معاوية نازع الأمر من كان أولى بالأمر منه في قدمه وسابقته عليّ بن أبي طالب ، فركب جدي منه ما تعلمون ، وركبتم معه ما لا تجهلون ، حتى صار رهين عمله ، وضجيع حضرته ، تجاوز الله عنه ، ثم صار الأمر الى أبي ولقد كان خليقاً أن لا يركب سننه ، إذا كان غير خليق بالخلافة ، فركب ردعه واستحسن خطأه ، فقلّت مدته وانقطع آثاره ، وخمدت ناره ، ولقد أنسانا الحزن به الحزن عليه ، فإنا لله وأنا أليه راجعون ، ثم أخفت يترحم على أبيه .
ثم قال : وصرت أنا الثالث من القوم الزاهد فيما لدي أكثر من الراغب ، وما كنت لأتحمل آثامكم ، شأنكم أمركم خذوه ، من شئتم ولايته فولوه .
فقام اليه مروان بن الحكم فقال : ياابا ليلى سنة عمرية ، فقال له : يا مروان تخدعني عن ديني ، ثم نزل ، فقالت له أمه : ليتك كنت حيضة ، فقال : وانا وددت ذلك ، ولم اعلم ان لله ناراً يعذب بها من عصاه واخذ غير حقه .
وذكر المفيد ، قال : وهلك معاوية بن يزيد وهو ابن إحدى وعشرين سنة ، وولى الأمر أربعين ليلة .