بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------------
إن حياة الإمام المهدي (ع) في القرآن تثبت بالرجوع إلى الآيات القرآنية ألتي تثبت وجود الإمام في كل عصر فاثبات وجود الإمامة لا يعني في وقت دون وقت فان ذلك يمتد إلى عصرنا الذي نحتاج فيه الإمام لنفس الغرض الذي نثبته في كل عصر .
1-قال تعالى : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)
روي عن ابن عبّاس لما نزلت الآية الكريمة-: قال رسول اللَّه(ص) إنا المنذر ،وعلي الهادي من بعدي بك يهتدي المهتدون ) بحارالانوار ج23 ص2
فهل الهادي لزمان دون زمان وعصر دون عصر .
عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) فقال (ع) رسول الله (ص) المنذر، وعلي الهادي، والله ما ذهبت منا وما زالت فينا إلى الساعة . بحارالانوارج23 ص2
مما يدل على إن هذه الآية مستمرة إلى قيام الساعة ففي كل عصر هاد من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ومنهم الإمام المهدي (عج) حتى عصرنا هذا وما بعده ، إذ لايخلو زمان عن إمام هاد .
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إنما أنت منذر و لكل قوم هاد- فقال (عليه السلام): رسول الله المنذر، وعلي (عليه السلام) الهادي، يا ابا محمد فهل منا هاد اليوم ؟ قلت: بلى جعلت فداك، ما زال فيكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك، فقال: رحمك الله يا ابا محمد ولو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب، ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى . (بحارالانوار ج23 ص4) .
عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزوجل: إنما أنت منذر ولكل قوم هاد - فقال: إمام هاد لكل قوم في زمانهم . (بحارالانوار ج23 ص5)
عن الصادق (عليه السلام) في حديث طويل ... قال عليه السلام: ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة الله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله، قال سليمان (راوي الحديث): فقلت للصادق عليه السلام: فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال عليه السلام: كما يتفعون بالشمس إذا سترها السحاب . (نفس المصدر)
2-قوله تعالى: (ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون) وايصال القول أي تبليغهم بآيات الله وإحكامه وهذا لايقوم بها إلا الإمام ، وفي زماننا هذا هوالامام المهدي (عليه السلام) فلا بد من وجوده ليتم مصداق هذه الآية .
عن الصادق (عليه السلام) : في قوله (ولقد وصلنا لهم) قال إمام بعد إمام .
3- قوله تعالى :إني جاعل في الأرض خليفة
فهل هذه الآية لزمان دون زمان أم هي متصلة إلى إن تقوم الساعة ، فمن هو خليفة الله في الأرض في زماننا هذا ؟ لابد إن يكون ذلك الخليفة هوالامام والإمام اليوم هو الإمام المهدي (عليه السلام) فهو حي بمقتضى هذه الآية .
4- قوله تعالى (يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) الصف: 8
فإتمام النور بالتبليغ إلى الله تعالى فهل هذا لزمان دون زمان . فمن هو الذي يتم نور الله في هذا الزمان ؟ انه الإمام المهدي (عليه السلام) الذي يعيش في زماننا هذا .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لم تخلو الأرض منذ كانت من حجة عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق ثم تلا هذه الآية: يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ( بحارالانوار ج23 ص37 ).
5-قوله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر* تنزل الملائكة والروح فيها ...)
فنقول هل إن ليلة القدر كانت في حياة رسول الله (ص) أم حتى من بعده ، فإذا كانت ليلة القدر مستمرة وتنزل الملائكة والروح فيها في كل عام ، فعلى من تنزل في زماننا هذا ؟ لابد من نزولها على خليفة رسول الله وهو الإمام المعصوم الذي هو إمامنا المهدي (عليه السلام) .
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كان علي (عليه السلام) كثيرا ما يقول: اجتمع التيمي والعدوي عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقرأ: (إنا أنزلناه) بتخشع وبكاء فيقولان: ما أشد رقتك لهذه السورة ؟ فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لما رأت عيني ووعى قلبي ولما يرى قلب هذا من بعدي فيقول: وما الذي رأيت وما الذي يرى ؟ قال: فيكتب لهما في التراب (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) قال: ثم يقول: هل بقي شئ بعد قوله عزوجل: (كل أمر) فيقولان: لا ! فيقول: هل تعلمان من المنزل إليه بذلك ؟ فيقولان: أنت يا رسول الله. فيقول: نعم ! فيقول: هل تكون ليلة القدر من بعدي ؟ فيقولان: نعم ! قال: فيقول: فهل ينزل ذلك الأمر فيها ؟ فيقولان: نعم ! قال: فيقول: إلى من ؟ فيقولان: لا ندري ! فيأخذ برأسي ويقول: إن لم تدريا فادريا، هو هذا من بعدي.
الكافي ج1 ص249 / موسوعة الإمام الجواد ج4 ص33
مما يدل على إن ليلة القدر مستمرة ونزول الوحي في هذه الليلة من كل عام على الإمام المعصوم وهو الإمام المهدي فالإمام (عليه السلام) حي بمقتضي هذه الآية .
6-قوله تعالى (ينزل الملائكة والروح من أمره على من يشاء من عباده) النحل 2
عن الباقر (عليه السلام) انه سئل عن هذه الآية فقال: جبرئيل الذي نزل على الأنبياء، والروح تكون معهم ومع الأوصياء لا تفارقهم تفقههم وتسددهم من عند الله . (بحارالانوار ج25 ص63) .
فعلى من تتنزل الروح من عباد الله ، أليس هو الإمام المعصوم والذي هو الإمام المهدي (عليه السلام) في زماننا هذا فهو حي بدليل هذه الآية .
7-قوله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم امرأ من عندنا إنا كنا مرسلين) الدخان 3-5 .والليلة هذه هي ليلة القدر ، ويأتي نفس ماذكرناه في ليلة القدر ، فبمقتضى هذه الآية فان الإمام المهدي (عليه السلام) حي .
هذا ما أمكننا ذكره من آيات تثبت حياة الإمام المهدي (عليه السلام) . علما إن هناك آيات عديدة في القرآن الكريم مؤلة في الإمام المهدي (عليه السلام) . وهي تقارب 133 أية قرآنية علما بان أية واحدة كافية فكيف بهذا الكم الهائل من الآيات الكريمة .
جعلنا الله وأياكم من اعوانه وانصاره والمقوين سلطانه والمستشهدين بين يديه
بحق محمد وال محمد
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------------
إن حياة الإمام المهدي (ع) في القرآن تثبت بالرجوع إلى الآيات القرآنية ألتي تثبت وجود الإمام في كل عصر فاثبات وجود الإمامة لا يعني في وقت دون وقت فان ذلك يمتد إلى عصرنا الذي نحتاج فيه الإمام لنفس الغرض الذي نثبته في كل عصر .
1-قال تعالى : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)
روي عن ابن عبّاس لما نزلت الآية الكريمة-: قال رسول اللَّه(ص) إنا المنذر ،وعلي الهادي من بعدي بك يهتدي المهتدون ) بحارالانوار ج23 ص2
فهل الهادي لزمان دون زمان وعصر دون عصر .
عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) فقال (ع) رسول الله (ص) المنذر، وعلي الهادي، والله ما ذهبت منا وما زالت فينا إلى الساعة . بحارالانوارج23 ص2
مما يدل على إن هذه الآية مستمرة إلى قيام الساعة ففي كل عصر هاد من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ومنهم الإمام المهدي (عج) حتى عصرنا هذا وما بعده ، إذ لايخلو زمان عن إمام هاد .
عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إنما أنت منذر و لكل قوم هاد- فقال (عليه السلام): رسول الله المنذر، وعلي (عليه السلام) الهادي، يا ابا محمد فهل منا هاد اليوم ؟ قلت: بلى جعلت فداك، ما زال فيكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك، فقال: رحمك الله يا ابا محمد ولو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب، ولكنه حي يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى . (بحارالانوار ج23 ص4) .
عن محمد بن مسلم قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزوجل: إنما أنت منذر ولكل قوم هاد - فقال: إمام هاد لكل قوم في زمانهم . (بحارالانوار ج23 ص5)
عن الصادق (عليه السلام) في حديث طويل ... قال عليه السلام: ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة الله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة الله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله، قال سليمان (راوي الحديث): فقلت للصادق عليه السلام: فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال عليه السلام: كما يتفعون بالشمس إذا سترها السحاب . (نفس المصدر)
2-قوله تعالى: (ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون) وايصال القول أي تبليغهم بآيات الله وإحكامه وهذا لايقوم بها إلا الإمام ، وفي زماننا هذا هوالامام المهدي (عليه السلام) فلا بد من وجوده ليتم مصداق هذه الآية .
عن الصادق (عليه السلام) : في قوله (ولقد وصلنا لهم) قال إمام بعد إمام .
3- قوله تعالى :إني جاعل في الأرض خليفة
فهل هذه الآية لزمان دون زمان أم هي متصلة إلى إن تقوم الساعة ، فمن هو خليفة الله في الأرض في زماننا هذا ؟ لابد إن يكون ذلك الخليفة هوالامام والإمام اليوم هو الإمام المهدي (عليه السلام) فهو حي بمقتضى هذه الآية .
4- قوله تعالى (يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) الصف: 8
فإتمام النور بالتبليغ إلى الله تعالى فهل هذا لزمان دون زمان . فمن هو الذي يتم نور الله في هذا الزمان ؟ انه الإمام المهدي (عليه السلام) الذي يعيش في زماننا هذا .
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لم تخلو الأرض منذ كانت من حجة عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق ثم تلا هذه الآية: يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ( بحارالانوار ج23 ص37 ).
5-قوله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر* تنزل الملائكة والروح فيها ...)
فنقول هل إن ليلة القدر كانت في حياة رسول الله (ص) أم حتى من بعده ، فإذا كانت ليلة القدر مستمرة وتنزل الملائكة والروح فيها في كل عام ، فعلى من تنزل في زماننا هذا ؟ لابد من نزولها على خليفة رسول الله وهو الإمام المعصوم الذي هو إمامنا المهدي (عليه السلام) .
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كان علي (عليه السلام) كثيرا ما يقول: اجتمع التيمي والعدوي عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقرأ: (إنا أنزلناه) بتخشع وبكاء فيقولان: ما أشد رقتك لهذه السورة ؟ فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لما رأت عيني ووعى قلبي ولما يرى قلب هذا من بعدي فيقول: وما الذي رأيت وما الذي يرى ؟ قال: فيكتب لهما في التراب (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) قال: ثم يقول: هل بقي شئ بعد قوله عزوجل: (كل أمر) فيقولان: لا ! فيقول: هل تعلمان من المنزل إليه بذلك ؟ فيقولان: أنت يا رسول الله. فيقول: نعم ! فيقول: هل تكون ليلة القدر من بعدي ؟ فيقولان: نعم ! قال: فيقول: فهل ينزل ذلك الأمر فيها ؟ فيقولان: نعم ! قال: فيقول: إلى من ؟ فيقولان: لا ندري ! فيأخذ برأسي ويقول: إن لم تدريا فادريا، هو هذا من بعدي.
الكافي ج1 ص249 / موسوعة الإمام الجواد ج4 ص33
مما يدل على إن ليلة القدر مستمرة ونزول الوحي في هذه الليلة من كل عام على الإمام المعصوم وهو الإمام المهدي فالإمام (عليه السلام) حي بمقتضي هذه الآية .
6-قوله تعالى (ينزل الملائكة والروح من أمره على من يشاء من عباده) النحل 2
عن الباقر (عليه السلام) انه سئل عن هذه الآية فقال: جبرئيل الذي نزل على الأنبياء، والروح تكون معهم ومع الأوصياء لا تفارقهم تفقههم وتسددهم من عند الله . (بحارالانوار ج25 ص63) .
فعلى من تتنزل الروح من عباد الله ، أليس هو الإمام المعصوم والذي هو الإمام المهدي (عليه السلام) في زماننا هذا فهو حي بدليل هذه الآية .
7-قوله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم امرأ من عندنا إنا كنا مرسلين) الدخان 3-5 .والليلة هذه هي ليلة القدر ، ويأتي نفس ماذكرناه في ليلة القدر ، فبمقتضى هذه الآية فان الإمام المهدي (عليه السلام) حي .
هذا ما أمكننا ذكره من آيات تثبت حياة الإمام المهدي (عليه السلام) . علما إن هناك آيات عديدة في القرآن الكريم مؤلة في الإمام المهدي (عليه السلام) . وهي تقارب 133 أية قرآنية علما بان أية واحدة كافية فكيف بهذا الكم الهائل من الآيات الكريمة .
جعلنا الله وأياكم من اعوانه وانصاره والمقوين سلطانه والمستشهدين بين يديه
بحق محمد وال محمد