الطيور على أشكالها تقع ، الانطباق التام للمثل والشعر على مسألة المؤاخاة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
قال الشاعر :
اختر قرينك واصطفيه تفاخراً *** إن القرين إلى المقارن ينسب ...
وقال صاحب المثل : (الطيور على أشكالها تقع) ولا شك بأن البيت الشعري والمثل المشهور ينطبق تماماً على مسألة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار .
ودليل الانطباق للكونن مسألة المؤاخاة لم تكن عشوائية بل كانت مقصودة
قال السيد جعفر مرتضى العاملي : ( ... ولقد كان (صلى الله عليه وآله) يؤاخي بين الرجل ونظيره ، كما يظهر من ملاحظة المؤاخاة قبل الهجرة ، وبعدها ، فقد آخى قبل الهجرة - على الظاهر - بين أبي بكر وعمر ، وبين طلحة والزبير ، وبين عثمان وعبد الرحمان بن عوف ، وبين نفسه وعلي . 1
ولكن ابن حبان يذكر : أن ذلك كان في المؤاخاة الثانية في المدينة ، وزاد فيهم : سعد بن أبي وقاص ، وعمار بن ياسر وهؤلاء كلهم من المهاجرين .
وفي المدينة آخى بين أبي بكر وخارجة بن زهير ، وبين عمر وعتبان بن مالك ، وهكذا . ثم أخذ بيد علي فقال : هذا أخي .
وآخى أيضا بين حمزة وزيد بن حارثة ، وبين جعفر بن أبي طالب ومعاذ بن جبل .
وقد أورد على هذا الأخير بأن جعفراً كان حينئذٍ في الحبشة .
والجواب عنه : هو ما تقدم ، من أنه (ص) قد استمر يؤاخي بين المسلمين كلما قدم المدينة منهم أحد .
وقد أجاب البعض : بأنه أرصده لأخوته حين يقدم ) . 2
*********************
1 - وقد اعترف علماء أهل السنة بذلك وبالنصوص الصحيحة .
2 - الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) ، السيد جعفر مرتضى ، ج 4 ، ص 229 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
قال الشاعر :
اختر قرينك واصطفيه تفاخراً *** إن القرين إلى المقارن ينسب ...
وقال صاحب المثل : (الطيور على أشكالها تقع) ولا شك بأن البيت الشعري والمثل المشهور ينطبق تماماً على مسألة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار .
ودليل الانطباق للكونن مسألة المؤاخاة لم تكن عشوائية بل كانت مقصودة
قال السيد جعفر مرتضى العاملي : ( ... ولقد كان (صلى الله عليه وآله) يؤاخي بين الرجل ونظيره ، كما يظهر من ملاحظة المؤاخاة قبل الهجرة ، وبعدها ، فقد آخى قبل الهجرة - على الظاهر - بين أبي بكر وعمر ، وبين طلحة والزبير ، وبين عثمان وعبد الرحمان بن عوف ، وبين نفسه وعلي . 1
ولكن ابن حبان يذكر : أن ذلك كان في المؤاخاة الثانية في المدينة ، وزاد فيهم : سعد بن أبي وقاص ، وعمار بن ياسر وهؤلاء كلهم من المهاجرين .
وفي المدينة آخى بين أبي بكر وخارجة بن زهير ، وبين عمر وعتبان بن مالك ، وهكذا . ثم أخذ بيد علي فقال : هذا أخي .
وآخى أيضا بين حمزة وزيد بن حارثة ، وبين جعفر بن أبي طالب ومعاذ بن جبل .
وقد أورد على هذا الأخير بأن جعفراً كان حينئذٍ في الحبشة .
والجواب عنه : هو ما تقدم ، من أنه (ص) قد استمر يؤاخي بين المسلمين كلما قدم المدينة منهم أحد .
وقد أجاب البعض : بأنه أرصده لأخوته حين يقدم ) . 2
*********************
1 - وقد اعترف علماء أهل السنة بذلك وبالنصوص الصحيحة .
2 - الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) ، السيد جعفر مرتضى ، ج 4 ، ص 229 .