تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
تكملة مسألة 121
ولا يجوز صوم اليوم الذي يشك في كونه من رمضان بقصد أنه من رمضان، ويجوز صومه بنية شعبان أو قضاء عما في الذمة، فإذا انكشف أنه كان من رمضان اكتفى به. وأيضا لا يجوز الإفطار في اليوم الذي يشك في أنه من شوال، إلا إذا ثبت رؤية الهلال في ليلته بأحد الطرق المتقدمة.
الشرح :
هذه العبارة تتعلق بأحكام صيام يوم الشك في أول رمضان وفي أول شوال وفق رأي السيد السيستاني ( دام ظله) لنشرحها بتفصيل:
الشق الأول: صوم يوم الشك في كونه من رمضان
لا يجوز صيامه بنية أنه من رمضان:
إذا كان اليوم مشكوكًا فيه؛ هل هو آخر يوم من شعبان أم أول يوم من رمضان، فلا يجوز للمكلّف أن يصومه بنية أنه من رمضان؛ لأن الصيام العبادي يحتاج إلى الجزم بالنية، وهنا لا يوجد يقين بأنه من رمضان.
نعم يجوز صيامه بنية أخرى:
فيجوز صيام هذا اليوم لكن بنية أخرى، كأن يصومه بنية أنه من شعبان (أي صوم مستحب أو صوم قضاء أو نذر أو كفارة).
فإذا انكشف لاحقًا أنه كان من رمضان، كفى ذلك عن صوم رمضان ،
أي لو صام هذا اليوم بنية شعبان أو قضاء، ثم تبين لاحقًا أنه كان بالفعل أول يوم من رمضان، فإن هذا الصوم يُحتسب عنه ولا يحتاج إلى إعادة الصيام، لأن الصيام تحقق في وقته الصحيح، وإن لم يكن بنية الجزم أنه من رمضان.
الشق الثاني: الإفطار يوم الشك في كونه أول شوال (يوم العيد)
لا يجوز الإفطار إلا مع ثبوت رؤية الهلال:
إذا كان هناك شك في أن اليوم هو آخر يوم من رمضان أو أول يوم من شوال (عيد الفطر)، فلا يجوز الإفطار إلا إذا ثبتت رؤية الهلال شرعًا بأحد الطرق المعتبرة، مثل الشهادة العادلة أو الاطمئنان الحاصل من أخبار موثوقة.
و السبب في المنع:
لأن الأصل بقاء شهر رمضان حتى يثبت العيد، فلا يجوز ترك الصيام إلا إذا ثبت شرعًا أن الهلال قد رُئي، وعليه فإن الاحتياط يقتضي البقاء على الصيام إلى أن يتأكد من دخول العيد.
النتيجة الفقهية
لا يجوز صيام يوم الشك في كونه من رمضان بنية رمضان، بل بنية أخرى.
إذا تبيّن لاحقًا أنه كان من رمضان، احتُسب الصوم ولا حاجة إلى إعادته.
لا يجوز الإفطار في يوم الشك في كونه من شوال (أي هل هو العيد أم لا) إلا بعد ثبوت رؤية الهلال شرعًا.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
تكملة مسألة 121
ولا يجوز صوم اليوم الذي يشك في كونه من رمضان بقصد أنه من رمضان، ويجوز صومه بنية شعبان أو قضاء عما في الذمة، فإذا انكشف أنه كان من رمضان اكتفى به. وأيضا لا يجوز الإفطار في اليوم الذي يشك في أنه من شوال، إلا إذا ثبت رؤية الهلال في ليلته بأحد الطرق المتقدمة.
الشرح :
هذه العبارة تتعلق بأحكام صيام يوم الشك في أول رمضان وفي أول شوال وفق رأي السيد السيستاني ( دام ظله) لنشرحها بتفصيل:
الشق الأول: صوم يوم الشك في كونه من رمضان
لا يجوز صيامه بنية أنه من رمضان:
إذا كان اليوم مشكوكًا فيه؛ هل هو آخر يوم من شعبان أم أول يوم من رمضان، فلا يجوز للمكلّف أن يصومه بنية أنه من رمضان؛ لأن الصيام العبادي يحتاج إلى الجزم بالنية، وهنا لا يوجد يقين بأنه من رمضان.
نعم يجوز صيامه بنية أخرى:
فيجوز صيام هذا اليوم لكن بنية أخرى، كأن يصومه بنية أنه من شعبان (أي صوم مستحب أو صوم قضاء أو نذر أو كفارة).
فإذا انكشف لاحقًا أنه كان من رمضان، كفى ذلك عن صوم رمضان ،
أي لو صام هذا اليوم بنية شعبان أو قضاء، ثم تبين لاحقًا أنه كان بالفعل أول يوم من رمضان، فإن هذا الصوم يُحتسب عنه ولا يحتاج إلى إعادة الصيام، لأن الصيام تحقق في وقته الصحيح، وإن لم يكن بنية الجزم أنه من رمضان.
الشق الثاني: الإفطار يوم الشك في كونه أول شوال (يوم العيد)
لا يجوز الإفطار إلا مع ثبوت رؤية الهلال:
إذا كان هناك شك في أن اليوم هو آخر يوم من رمضان أو أول يوم من شوال (عيد الفطر)، فلا يجوز الإفطار إلا إذا ثبتت رؤية الهلال شرعًا بأحد الطرق المعتبرة، مثل الشهادة العادلة أو الاطمئنان الحاصل من أخبار موثوقة.
و السبب في المنع:
لأن الأصل بقاء شهر رمضان حتى يثبت العيد، فلا يجوز ترك الصيام إلا إذا ثبت شرعًا أن الهلال قد رُئي، وعليه فإن الاحتياط يقتضي البقاء على الصيام إلى أن يتأكد من دخول العيد.
النتيجة الفقهية
لا يجوز صيام يوم الشك في كونه من رمضان بنية رمضان، بل بنية أخرى.
إذا تبيّن لاحقًا أنه كان من رمضان، احتُسب الصوم ولا حاجة إلى إعادته.
لا يجوز الإفطار في يوم الشك في كونه من شوال (أي هل هو العيد أم لا) إلا بعد ثبوت رؤية الهلال شرعًا.